زنقة 20 . متابعة

أعلنت السفارة البريطانية بالمغرب ، تنكيس علم المملكة المتحدة في السفارة والقنصليات في جميع أنحاء المغرب ، تكريما لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا لطيفة.

وقالت السفارة البريطانية في منشور على فايسبوك :”ننضم إلى الأمة المغربية في الحداد ونقدم أعمق تعازينا للعائلة المالكة”.

.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

لن تستطع بريطانيا ان تفرض على السودان ما لا يريده الشعب السوداني

من أحاجي الحرب ( ١٧١٦٥ ):
○ كتب: أ. Wasig Abuzaid
لندن.. قصة مؤتمرين..
قصة مدينتين عمل روائي بديع لتشارلز ديكنز تدور أحداثه بين لندن وباريس.. اخذ العديد من الكتاب صيغة عنوانه لما تحمله الرواية من دلالات وعمق..

اما المؤتمرين فمؤتمر لندن ١٨٤٠ يمكن أن يبين الكثير مما يدور هذه الأيام مع مؤتمر لندن عن السودان وحربه ومستقبله..

وذلك لمن يقرأ التاريخ أو كما قال ماركس فالتاريخ يعيد نفسه مرة كمأساة والثانية كمهزلة.. واي مهزلة أكثر مما نشهده الآن.

مؤتمر ١٨٤٠ كان محل انشغاله دولة محمد علي والتي تمددت وبدأت تتقدم مما جعل نفوذ أوروبا في خطر فجمعت لندن الدول الحليفة هناك من أجل تقليص نفوذ محمد علي مع إظهار بعض العطف على حال الباب العالي وقيادة الدولة العثمانية التي خرج عن طوعها.. فقلصت نفوذ محمد علي باخضاعة لمقررات مؤتمرهم بالتخلي عن الحجاز والشام وتسليم الأسطول البحري على ان يترك نفوذه داخل حدود القطر المصري وان تكون وراثة العرش لدي ابنائه.. ما يهمنا ان من ضمن ما ترك لمحمد علي (إيالة دارفور) وكانت جزء من الفضاء العثماني. وكانت تجارتها نشطة لكن تعمد المؤتمر عن فصلها عن بقية السودان مع ان الدولة العثمانية كانت تمتد على سواحل البحر الأحمر في مدن سواكن ومصوع وغيرها.. وان محمد علي كان يعمل على التمدد جنوبا لاكتشاف منابع النيل

لمن يريد أن يعرف تأثير هذا المؤتمر على السودان يمكن أن يرجع إلى اطروحة البحاثه النابه جمال الشريف وكتابه الموسوم (الصراع السياسي على السودان ١٨٤٠-٢٠٠٨) وهو من أهم ما كتب عن تاريخ السودان الحديث..

المؤتمر المهزلة هو الذي رتب له وزير الخارجية ديفيد لأمي وهو (المتروك) لأمي هذا ولد يوم انقلاب هاشم العطا في يوليو ١٩٧٢ بعد أن استقل السودان عن استعمار بلاده وجرب اربع حكومات مدنيتين و عسكريتين ونهار يوم مولده شهد السودان الانقلاب الثالث.. وهو من بلاد تدعي غيانا على تخوم الكاريبي وللمفارقة فمن تلك النواحي خرج الفيلسوف الشاب فرانز فانون الذي وصف حال أمثال لأمي حينما كتب كتابه (بشرة سوداء.. اقنعة بيضاء) يصف حال المستعمرين ثقافيا.. فهو انجليزي اسود حينما يتحدث تشعر بأن جدته فكتوريا شخصيا
مؤتمر لندن هو نهج لسياسة بريطانيا تجاه السودان والتي تعمل على تجمع بعض القوى وتحاول ان تفرض على السودان قرارات واجندة دون موافقة اهل السودان (هل ينسي الناس السفير عرفان ومذكرة حمدوك التي اتت بفولكر) والتي كتبها وتحاول ان تختار لهم من يمثلهم ممن يرفعون المذكرات تبجيلا للملك ويهدونه سيوف النصر التي حاربهم بها الشعب السوداني… وانتزع بها حقه في الحياة والحرية والكرامة

دعي مؤتمر لندن دول لا يهمها الشأن السوداني ودعي الإمارات التي يقاضيها السودان أمام محكمة العدل الدولة..

بريطانيا حاملة القلم التي لم تستطع ان تعيد التاريخ كمهزلة عبر مجلس الأمن اتت لتفعل ذلك عبر مؤتمر لندن

لن تستطع بريطانيا ان تفرض على السودان ما لا يريده الشعب السوداني.. لم يستطع لامي ان يخرج صك وصاية من اي جهه تمكنه ان يشارك السودانيين في حكم بلادهم.. وقد أرسل نائبته للشؤون الأفريقية في رسالة تكشف كذبهم وتحمل إعتذار خجول لن ينطلي على احد…
لم تعد بريطانيا تملك المشرق والمغرب ولا تغيب عنها الشمس
ولم نعد اؤلائك الدراويش الذين يفتحون صدورهم للمكسيم لتحصدهَم
وأصبح هذا الشعب يقرأ التاريخ ويتظاهر شرفاءه في عاصمتكم ويلفظ العملاء ومؤامرات شاتم هاوس.
#من_أحاجي_الحرب

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • سلطات الأردن تنكس الأعلام حدادا على وفاة البابا فرنسيس
  • سجل التعازي المشترك.. رمز الوحدة بين كاتدرائيتي القديسين باتريك ويوسف منذ وفاة البابا بولس السادس
  • بعد وفاة فرنسيس.. الكنيسة الكاثوليكية تستعد لانعقاد “الكونكلاف” لاختيار البابا الجديد
  • بالصور.. تنكيس العلم في قصر بعبدا والسرايا
  • الملك محمد السادس يعزي عميد مجمع الكرادلة في وفاة البابا فرانسوا الأول
  • إيتاميل رادار: طائرة من دون طيار تجري مهمة فوق بنغازي
  • الملك تشارلز يدعو ماكرون لزيارة بريطانيا مايو المقبل
  • وكيل الأزهر ومفتي الجمهورية ورئيس الجامعة يقدمون العزاء في وفاة والدة الدكتور سيد بكري
  • سفينة قيادة الأسطول السادس في شواطئ طرابلس
  • لن تستطع بريطانيا ان تفرض على السودان ما لا يريده الشعب السوداني