حمدان: سياسة التجويع واحدة من أساليب الحرب الوحشية للعدو الصهيوني وشركائه
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
يمانيون – متابعات
أكد القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، أن سياسة التجويع واحدة من أساليب الحرب الوحشية للعدو وهي جريمة حرب بموجب القانون الدولي.
وأشار أسامة حمدان في مؤتمر صحفي، إلى أن معبر رفح سيبقى فلسطينيا مصريا خالصا ولن يكون للعدو أي سلطة فيه، موضحاً أن الموقف الحقيقي لنتنياهو لا يزال يتسم بالمراوغة والتهرب ويرفض الوقف التام لإطلاق النار.
وقال: “نؤكد بإصرار على أن حرب التجويع المستمر في غزة لن تكسر إرادة شعبنا وسنواصل صمودنا وجهادنا”.
وأضاف حمدان، أنه لا جديد في مفاوضات وقف العدوان وما يتم نقله عن الإدارة الأمريكية بخصوص المفاوضات يأتي في سياق الضغط على حركة حماس، لافتاً أن آخر مقترح تم تسليمه كان يوم 24 من يونيو الجاري وهو لم يحقق المطلوب.
وأوضح أن الميناء العائم الذي أنشأته الإدارة الأمريكية في غزة، لم يكن إلا دعاية واستعراضا سياسيا رخيصا.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مسؤول أميركي: يمكن إيقاف الهجوم على غزة في حالة واحدة
قال مسؤول أميركي، الثلاثاء، إنه يمكن إيقاف الهجوم العسكري المتجدد على غزة في حالة واحدة.
وأوضح المسؤول في تصريحه لشبكة "سي إن إن" الأميركية: "يمكن إيقاف الهجوم العسكري المتجدد على غزة إذا وافقت حماس على صفقة لإطلاق سراح مزيد من الرهائن".
وأضاف المسؤول أن "الغارات الجوية الإسرائيلية على غزة هي المرحلة الأولى في سلسلة من العمليات العسكرية التصعيدية التي تهدف إلى الضغط على حماس لإطلاق سراح المزيد من الرهائن، مما يمثل عودة إلى وجهة نظر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن الضغط العسكري هو الطريقة الأكثر فعالية لتأمين إطلاق سراح الرهائن".
وتابع المسؤول أن الوسطاء المصريين يبذلون جهودا حثيثة بالفعل لإعادة إطلاق المفاوضات بين إسرائيل وحماس في محاولة لإحياء وقف إطلاق النار بإطلاق سراح المزيد من الرهائن.
لكن المسؤول أضاف أنه من غير المرجح أن توقف إسرائيل هجومها العسكري المتصاعد دون اتفاق لإطلاق سراح المزيد من الرهائن، عازمة على إجبار حماس على التفاوض تحت وطأة النيران.
وأبرز أن إسرائيل تخطط لتصعيد عملياتها العسكرية تدريجيا في غزة، لكن لا يزال من غير الواضح متى ستتمكن إسرائيل من إرسال قوات برية إلى القطاع مرة أخرى.