هيثم نبيل يستعد لطرح «قلبي يا نيلة»
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
يطرح المطرب هيثم نبيل أحدث أعماله الغنائية التي تحمل اسم «قلبي يا نيلة» خلال الفترة المقبلة، وذلك عبر موقع الفيديوهات الشهير «يوتيوب».
وخلال الأسابيع الماضية طرح المطرب هيثم نبيل أغنية جديدة بعنوان «زي زمان» عبر قناته الرسمية على موقع «يوتيوب».
أغنية «زي زمان» لـ هيثم نبيل من ألحانه وكلمات سارة سعيد وتوزيع عادل حقي.
وجاءت كلمات الأغنية:
«أنا عارف مفيش فرصة اشوفك تاني زي زمان
أنا عايش حياة ناقصة بشوف الدنيا لون بهتان
ده لو كان عمرنا بيرجع هعيده عشان أعيشهولك
كلام أنا نفسى أقولهولك ده لو يجمع مابيننا مكان
مكمل ناس بتحتاج لي وبحتاج لك يا أغلى الناس
وبكتب في الغياب عنك غيابك موت الاحساس
لانا بنساكي ولا بقدر أشوفك ماضي عدى خلاص
بقيت عايش ومش عايز أقابل ناس ينسوني
ولما يجيبوا يوم سيرتك تبان اوجاعي في عيوني
وحشتيني يا أغلى الناس وجودك كان بيحييني
ودايما حاجة ناقصاني ويوم بيجيب وراه التاني
كإنك عايشة جوايا معايا وعني مابعدتيش»
آخر أعمال هيثم نبيلوكانت آخر أعمال المطرب هيثم نبيل، كليب أغنيته الجديدة «مش فارقلي» وهي ثالث أغاني ألبومه الجديد «زي زمان» عبر يوتيوب، من كلمات كريم سامي وهيثم نبيل، ألحان هيثم نبيل، توزيع وماستر زووم وصولوهات محمود شاهي.
اقرأ أيضاًسويسرا تفجر كبرى المفاجآت وتقصي إيطاليا من يورو 2024 «فيديو»
زيادة فواتير علاج أعضاء نقابة الموسيقيين 45%
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: هيثم هيثم نبيل المطرب هيثم نبيل هیثم نبیل
إقرأ أيضاً:
رمضان زمان.. حكايات على ضوء الفانوس| "أوبرا عايدة".. دراما القضاء والصراع بين العدالة والمصالح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قبل أن تتحول الشاشة إلى ساحة سباق محموم، كان رمضان زمان يأتي ومعه سحر خاص، حيث كانت المسلسلات جزءًا أصيلًا من طقوس الشهر الكريم، لا مجرد عروض تملأ الفراغ، كنا ننتظر دقات الساعة بعد الإفطار لنلتف حول التليفزيون، نتابع الحلقات بشغف، ونحفظ تترات المسلسلات عن ظهر قلب، كأنها نشيد مقدس يعلن بداية الحكاية.
من "ليالي الحلمية" إلى "بوابة الحلواني"، ومن "هند والدكتور نعمان" إلى "رحلة السيد أبو العلا البشري"، كانت الدراما تلمس قلوب المشاهدين، تحكي عنهم، تناقش همومهم، وتضيء واقعهم بصدق وبساطة.
لم تكن مجرد مشاهد عابرة، بل كانت انعكاسًا لأحلام واحتياجات جمهور كان يبحث عن الدفء، عن الفن الذي يشبهه، عن قضايا تُروى بعمق دون صخب.
رمضان زمان لم يكن مجرد موسم درامي، بل كان موعدًا مع الإبداع الأصيل، حيث اجتمع الكبار والصغار أمام الشاشة، ليشاهدوا فنًّا يحترم عقولهم، ويسافر بهم إلى عالم من المشاعر الحقيقية.
واليوم، وسط زحام الإنتاجات الحديثة، يبقى الحنين لتلك الأيام حاضرًا، حيث كانت المسلسلات ليست مجرد أعمال درامية، بل ذكريات محفورة في الوجدان.
في أجواء مليئة بالتشويق والإثارة، جاء مسلسل "أوبرا عايدة" ليقدم دراما قانونية وإنسانية نادرة في الدراما المصرية، العمل الذي جمع بين التحقيقات الجنائية والصراعات العاطفية والاجتماعية، كان واحدًا من أبرز المسلسلات التي تناولت كواليس القضاء والمحاماة بشكل عميق ومؤثر.
تدور الأحداث حول أوبرا المحامي، الذي يجسد دوره الفنان يحيى الفخراني، وهو رجل قانوني صاحب مبادئ، يسعى لتحقيق العدالة مهما كان الثمن. يتورط في قضية معقدة تمس حياته الشخصية والمهنية، حيث يجد نفسه بين خيارين: اتباع القانون بحذافيره أو التورط في لعبة المصالح من أجل إنقاذ حياة أقرب الناس إليه.
وسط هذه الأحداث، تظهر عايدة، التي تجسدها حنان ترك، وهي فتاة موهوبة تعمل دكتورة لكن حياتها تتقاطع مع قضية أوبرا بطريقة غير متوقعة، مما يضيف بُعدًا إنسانيًا ورومانسيًا للصراع.
تميز "أوبرا عايدة" بحبكة درامية قوية، حيث لم يكن مجرد مسلسل عن المحاكم والقضايا، بل سلط الضوء على الجانب الإنساني في حياة المحامين والقضاة، وكيف تؤثر مهنتهم على قراراتهم الشخصية. كما قدم مشاهد قوية تكشف عن صراعات الضمير، وطرح تساؤلات حول مفهوم العدالة ومدى تحقيقها في الواقع.
حقق المسلسل نجاحًا كبيرًا عند عرضه، حيث أشاد النقاد والجمهور بأداء يحيى الفخراني الذي تألق كعادته في تقديم شخصية المحامي الحائر بين القانون والمشاعر. كما تألقت حنان ترك في واحد من أدوارها المهمة، إلى جانب أحمد خليل، صفية العمري، سامى العدل، الذين أضافوا للمسلسل لمسات درامية قوية.
الإخراج كان للمبدع أحمد صقر، الذي أخرج العمل بأسلوب مشوق جعل المشاهدين في حالة ترقب دائم، بينما كان التأليف للكاتب أسامة أنور عكاشة، الذي أبدع في نسج القصة بحواراتها العميقة وأحداثها المتشابكة.