ليبيا.. آمر قوة الإسناد بـ"عملية بركان الغضب" يدعو للانضمام لمشروع "ليبيا الغد" برعاية سيف الإسلام
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
دعا آمر قوة الإسناد بـ"عملية بركان الغضب" ناصر عمار إلى الانضمام لصاحب مشروع "ليبيا الغد" سيف الإسلام القذافي تحت مظلة الوطن الواحد لتحرير ليبيا.
وأكد ناصر عمار حاجة ليبيا لثورة يقودها الشعب ضد الاحتلال والقواعد الأجنبية والتدخل السافر في قرارات الدولة السياسية والسيادية.
إقرأ المزيدكما أكد الحاجة للالتفاف حول أبطال همهم هو الوطن لتوحيد ليبيا والخروج بها من هذا الوضع الراهن البائس الذي تعيشه ليبيا اليوم.
وأوضح آمر قوة الإسناد بـ"عملية بركان الغضب" أن الوصول لهذا يجب أن يتم عبر التصالح مع النظام السابق والمتمثل في مشروع "ليبيا الغد" برعاية سيف الإسلام القذافي والانطلاق لتحرير ليبيا من دنس الاستعمار والفاسدين.
وشدد على ضرورة الإفراج عن كل سجناء النظام السابق وتمكين الخبرات منهم لتولي المناصب المناسبة لوضع حد لهذا الانزلاق الخطير نحو الهاوية ومن ثم الدعم الكامل من الشعب لمشروع المصالحة وقطع الطريق عن المتربصين به والذين يتعمدون وضع العصا في العجلة والزحف على أماكن تواجدهم والإطاحة بهم.
وأكد أن الساسة في ليبيا الآن هم شلة من الخونة ليس من مصلحتهم قيام الدولة وعودة سيف الإسلام خوفا من المحاكمة والمحاسبة.
وأفاد ناصر عمار بأن سقوط رموز الخيانة والعمالة مرهون باستفاقة الشعب.
المصدر: "الجماهيرية"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: انتخابات سيف الإسلام القذافي طرابلس معمر القذافي سیف الإسلام
إقرأ أيضاً:
شرتح: 100 ألف سيارة مستوردة منذ التحرير، ورسوم جمركية مخفضة عن السابق بنسب تصل إلى 80%
دمشق-سانا
شهدت أسعار السيارات المستوردة في سوريا انخفاضاً كبيراً في قيمتها، حيث وصلت إلى ربع السعر السابق إبّان حكم النظام البائد، في ظل تطبيق إجراءات جديدة بهذا الشأن، منها تخفيض الرسوم الجمركية، بنسب تصل إلى 80%، ومنح فترة تجربة لمدة ثلاثة أشهر قبل تسليم السيارة بشكل نهائي.
ووصل عدد السيارات المستوردة والداخلة إلى سوريا منذ التحرير حتى اليوم إلى 100 ألف سيارة، وفقاً لما كشفه مدير مديرية استيراد السيارات في وزارة النقل، المهندس عبد اللطيف شرتح، في تصريح لمراسلة سانا، مبيناً أن الوزارة سبق وأصدرت قراراً يقضي بإلغاء استيراد السيارات من موديل 2010 وما دون، والسماح باستيراد السيارات من موديل 2011 وما فوق.
وأشار شرتح إلى ما أعلنته الحكومة السورية الجديدة عن السماح باستيراد جميع أنواع السيارات والمركبات لسنوات صنع محددة، استناداً إلى برنامج محدد حول تحديث السيارات في سوريا، موضحاً أن استيراد السيارات كان شبه متوقف سابقاً نظراً للتعقيدات والتكاليف العالية التي فرضها النظام السابق. وبعد قرار السماح الجديد، أصيبت أسواق السيارات المحلية بحالة من الإغراق المفرط نتيجة العروض الكبيرة من السيارات الحديثة وأسعارها المنخفضة.
وأصبحت الرسوم الجمركية الجديدة الحالية أكثر عدالة مقارنةً بالسابق، عندما كانت تصل رسوم السيارات زمن النظام البائد إلى 400% من قيمة السيارة، وفقاً لشرتح، مبيناً أن الرسم الجمركي للسيارات من موديل 2011 حتى 2015 بلغ حالياً 1500 دولار أمريكي، ورسم موديل 2016 حتى 2020 ألفي دولار أمريكي، ومن موديل 2021 حتى 2025 هو 2500 دولار أمريكي، أي أصبحت سوريا من أقل الدول لجهة الرسوم الجمركية المخفضة.
وأشار مدير الاستيراد إلى أن قرار خفض الرسوم الجمركية لاقى استحساناً وارتياحاً لدى شريحة كبيرة من الناس، سواء لجهة اقتناء سيارة حديثة عصرية بسعر مقبول، أو لجهة الحاجة الماسة لوسائل النقل الخاصة والعامة، مؤكداً أن اللجان الفنية في دائرة التمرير المؤقت التابعة للوزارة في مركز نصيب الحدودي تواصل العمل على فحص السيارات المستوردة من النواحي الفنية والميكانيكية، بهدف التأكد من مطابقة السيارات للمواصفات والبيانات الجمركية قبل منح اللوحات والرخص المؤقتة، كخطوة تمهيدية لتسجيلها بشكل دائم في مديريات النقل.
وبعد وصول السيارات المستوردة للمعبر الحدودي، وفقاً لشرتح، يتم فحصها ومطابقة أوراقها وثبوتياتها ومنحها لوحات تجربة مؤقتة لثلاثة أشهر قابلة للتجديد لمدة عام، ويتم تسجيلها في مديريات النقل أصولاً، كاشفاً أن الوزارة أحدثت دوائر نقل تُعنى بلوحات التجربة في المعابر البرية والبحرية، وأن العمل بهذه الدوائر سيبدأ من معبر جديدة يابوس الحدودي مع لبنان.
تابعوا أخبار سانا على