ترجح أمريكي باندلاع مواجهة واسعة بين إسرائيل وحزب الله خلال أسابيع
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
ترجح المخابرات الأمريكية اندلاع مواجهة واسعة النطاق بين "إسرائيل" وحزب الله خلال الأسابيع القليلة المقبلة، وذلك إذا جهود التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال موقع "بوليتيكو" الأمريكي أن المسؤولين الأمريكيين يحاولون "إقناع الجانبين بوقف التصعيد، وهي مهمة ستكون أسهل بكثير مع وقف إطلاق النار في غزة، لكن هذا الاتفاق ما زال في مفاوضات متوترة، والمسؤولون الأمريكيون ليسوا واثقين من أن إسرائيل وحماس ستوافقان على الاتفاق المطروح على الطاولة في المستقبل القريب".
وأضاف الموقع أنه "في الوقت نفسه، قام الجيش الإسرائيلي وحزب الله بصياغة خطط قتالية وهما بصدد محاولة شراء أسلحة إضافية، وفقًا لمسؤولين أمريكيين كبيرين مطلعين على المعلومات الاستخبارية".
وذكر أن "الجانبين أكدا علنا أنهما لا يريدان خوض الحرب، لكن كبار مسؤولي بايدن يعتقدون بشكل متزايد أن القتال العنيف من المرجح أن يندلع على الرغم من الجهود المبذولة لمحاولة منعه".
وحذر من أن "الخطر الآن أصبح أعلى من أي وقت مضى في الأسابيع الأخيرة، وفقًا لمسؤول أمريكي كبير آخر، وأن الحرب بين إسرائيل وحزب الله يمكن أن تشعل صراعا يجبر الولايات المتحدة على المساعدة في الدفاع عن إسرائيل، ويدفع إدارة بايدن إلى الانخراط بشكل أعمق في منطقة حاولت لسنوات تركها".
وأضاف الموقع أن المخابرات الأمريكية تقدم تقييما أكثر تحفظا قليلا من تلك التقييمات القادمة من أجزاء من أوروبا، حيث تقدر بعض الدول الأوروبية أن الحرب بين "إسرائيل" وحزب الله يمكن أن تندلع خلال أيام.
وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي، أدريان واتسون، إن الإدارة الأمريكية تعمل على التوصل إلى "حل دبلوماسي" يسمح للمواطنين الإسرائيليين واللبنانيين بالعودة إلى منازلهم.
وأضافت: "نواصل أيضًا جهودنا للتوصل إلى اتفاق من شأنه أن يؤدي إلى نهاية دائمة للحرب في غزة، وسيؤدي وقف إطلاق النار واتفاق الرهائن في غزة إلى تسريع إمكانية إحراز تقدم، بما في ذلك الأمن الدائم والهدوء على طول الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان، وهذه الصفقة الآن مع حماس والقرار في يدها".
وحاولت إدارة بايدن على مدى أسابيع إقناع الجانبين بعدم الذهاب إلى الحرب، وسافر كبار المسؤولين الأميركيين، بمن فيهم عاموس هوشستين، المبعوث إلى الشرق الأوسط، إلى المنطقة في الأيام الأخيرة لمحاولة استعادة الهدوء.
وعلى الرغم من هذه الجهود، قال كبار مسؤولي بايدن إن التوترات المتصاعدة على حدود "إسرائيل"، وعدم وجود أي تحرك مهم في مفاوضات وقف إطلاق النار، تتجه نحو الحرب.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية إسرائيل غزة الولايات المتحدة لبنان لبنان إسرائيل الولايات المتحدة غزة حزب الله المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إطلاق النار وحزب الله
إقرأ أيضاً:
لليوم الثاني.. سكان جنوب لبنان يصرون على العودة لقراهم رغم عدم انسحاب إسرائيل
لبنان – لليوم الثاني، وبعدما شهد أمس الأحد مواجهات دامية أدت لمقتل 22 لبنانيا وجرح العشرات، يصر سكان جنوب لبنان على العودة لقراهم رغم عدم انسحاب الجيش الإسرائيلي.
وأفادت المصادر من جنوب لبنان، أنه منذ صباح هذا اليوم تكثفت الدعوات لأبناء بلدات عيترون وميس الجبل وحولا وباقي البلدات الجنوبية لمواصلة محاولات الدخول إلى القرى التي لم ينسحب منها الجيش الإسرائيلي بعد.
وأشار المراسل إلى أن الجيش اللبناني بدأ انتشاره في الأحياء الغربية لبلدة ميس الجبل جنوب لبنان على أن يعقبه دخول الأهالي.
في غضون ذلك، توجهت دورية مؤللة إسرائيلية من سهل المجيدية باتجاه عين عرب جنوب لبنان، حيث يتجمع أهالي بلدة الوزاني لمحاولة الدخول إلى بلدتهم.
وكان الجيش الإسرائيلي توجه صباح الاثنين إلى سكان جنوب لبنان مؤكدا أن تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار يتواصل حيث أنه يعيد انتشاره، مطالبا إياهم بـ”الانتظار وعدم السماح لحزب الله باستغلالهم”.
وأكد أن “تنفيذ الاتفاق يتواصل حيث تتم عملية الانتشار بشكل تدريجي وفي بعض المناطق تتأجل وتحتاج إلى مزيد من الوقت وذلك لضمان عدم تمكين حزب الله من اعادة ترسيخ قوته ميدانيا”.
بدوره، قال حزب الله إن مشهد العائدين إلى قراهم، يجسد أسمى معاني الصمود والانتصار، مؤكدا أن معادلة الجيش والشعب والمقاومة التي تحمي لبنان من غدر الأعداء ليست حبرا على ورق، بل واقع يعيشه اللبنانيون، داعيا “جميع اللبنانيين إلى الوقوف صفا واحدا مع أهلهم في الجنوب.
يأتي ذلك، غداة إعلان البيت الأبيض عن تمديد اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل إلى 18 فبراير المقبل.
وأكدت الحكومة اللبنانية اليوم “استمرار العمل بموجب تفاهم وقف إطلاق النار حتى 18 شباط/فبراير 2025، وبدء مفاوضات لإعادة المعتقلين اللبنانيين في السجون الإسرائيلية والذين اعتقلتهم إسرائيل بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي”.
المصدر: RT