المعارضة الإيرانية تستعرض قوتها في برلين وباريس.. ورجوي تعلن: حان وقت الثورة
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
تجمع عشرات الآلاف من الإيرانيين في ساحة بيبل بلاتز في العاصمة الألمانية برلين، السبت 29 يونيو، للتواصل مباشرة مع مؤتمر في باريس حيث انضم ضيوف بارزون إلى المتحدثين في برلين للتعبير عن دعمهم للحرية في إيران.
وتزامن هذا التجمع مع احتضان العاصمة الفرنسية باريس، مؤتمراً ضم رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية المنتخبة مريم رجوي وعددًا كبيرًا من السياسيين الدوليين المشهورين، بمن في ذلك مايك بنس، وستيفان هاربر، ومايك بومبيو، وليز تروس، وجون بولتون، بالإضافة إلى وفد أمريكي من الحزبين الجمهوري والديمقراطي ووفود من البرلمان الأوروبي.
وأشادت مريم رجوي، عبر ارتباط تلفازي مع المظاهرة، بالشعب الإيراني ونضال المرأة الإيرانية من أجل الحرية، مؤكدة: إن حشد اليوم في برلين يمثل استمرارًا لانتصار الشعب الإيراني في المقاطعة الوطنية لانتخابات (المرشد الأعلى الإيراني علي) خامنئي.
وقالت: "إن الانتخابات الصورية هي نتيجة المأزق والإخفاقات الكبرى التي يعاني منها النظام لأن الشعب الإيراني أعلن مرارًا وتكرارًا أن "صوتنا هو لإسقاط النظام، ولا يوجد مكان لإجراء انتخابات في هذا النظام". لقد حان وقت الثورة!".
واستعرضت رجوي نتائج المراقبة المباشرة على انتخابات الأمس، ولفتت إلى أن النتائج تشير إلى مقاطعة الانتخابات وتوجيه ضربة قاصمة للنظام، بامتناع 88% من الإيرانيين عن التصويت في الانتخابات المزورة.
وبينت انه لم يشارك سوى 12% من الناخبين المؤهلين – أقل من 7.4 مليون شخص– في التصويت.
وأضافت: "الرئيس القادم يمثل استمرارًا لاستراتيجية المرشد الأعلى للملالي علي خامنئي فهو عضو في الباسيج غارق في أربعة عقود من القمع والحرب، ومن أتباع جلاد عام 1988 إبراهيم رئيسي، وممثل للمجرمين المعروفين باسم أنصار حزب الله، وخادم مخلص لأجندة خامنئي في صنع القنابل".
وتابعت: “إن تقييم خامنئي عقب انتفاضة 2022 قاده إلى محاولة يائسة، تجلت لاحقًا في الصراع في غزة. وأعلن قراره علناً في مشهد في 21 مارس 2023، تحت اسم “جبهة المقاومة”، قائلاً: “نعلن بشكل قاطع جبهة المقاومة”.
وأكدت أن الأيام المظلمة تنتظر نظام الملالي. واختتمت كلامها بالقول: "لقد بدأ العد التنازلي للثورة والإطاحة بالنظام."
كما انضمت البرلمانات الوطنية الأوروبية إلى مسيرة برلين ومؤتمر باريس عبر الإنترنت.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
قبائل الحجيلة في الحديدة تعلن النفير العام وجاهزيتها لميادين المواجهة
الثورة نت/..
شهدت مديرية الحجيلة بمحافظة الحديدة، اليوم، وقفة قبلية مسلحة، إعلانا للنفير العام والجهوزية القتالية في ميادين مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني.
وأكد المشاركون في الوقفة، أن المواجهة خيار الشعب اليمني ولا مساومة في قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، معلنين براءتهم الكاملة ممن ارتضوا لأنفسهم أن يكونوا أدوات للعدو، مشددين على أن الموقف الوطني لا يحتمل الرمادية، وأن معركة التحرر لا تحتمل التخاذل.
وشددت الكلمات التي ألقيت في الوقفة، على أن اليمن ماضٍ في مسيرته التحررية، وعلى العهد باقٍ مع قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وأن التضحيات مستمرة حتى طرد المحتلين وإفشال مشاريع الهيمنة الأمريكية والإسرائيلية.
وأشاروا إلى أن خروجهم في هذا الاحتشاد، امتداد لتاريخ قبائل الحجيلة في المواقف الوطنية، وأنهم حاضرون للدفاع عن سيادة الوطن وكرامة شعبه.
ودعا المشاركون قبائل الحديدة وسائر القبائل اليمنية إلى توسيع دوائر النفير الشعبي والجهوزية القتالية، مشددين على أن العدو لن يوقف جرائمه إلا تحت وقع الضربات الموجعة.
وحمل البيان الصادر عن الوقفة، الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن مجزرة ميناء رأس عيسى، مؤكداً أن تلك الجريمة وما سبقها من اعتداءات لن تمر دون رد، وأن الرد قادم لا محالة.
وجدد البيان تأييد أبناء المديرية المطلق لكل قرارات وتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي واستعدادهم للتحرك لميادين الجهاد، لافتاً إلى أن دماء اليمنيين التي تسيل اليوم، امتداد طبيعي لدماء الشهداء في غزة وكل ساحات المقاومة.
وأكد البيان أن نفير أبناء مديرية الحجيلة لم ولن يتوقف، وأن الصراع مع قوى العدوان صراع وجود، مبيناً أن الحرب الحقيقية اليوم هي حرب وعي وصمود وثبات على الموقف، رغم كل التحديات.
وجدد العهد على مواصلة السير في درب الشهداء، والاستعداد الكامل للمشاركة الفاعلة في ميادين القتال، دفاعاً عن الوطن، وانتصاراً لفلسطين، حتى يتحقق النصر الكبير.