استعرضت وزارة البيئة والمياه والزراعة، نموذجًا متكاملًا لتطوير إدارة المياه وتأثيرها على استهلاك الطاقة وإنتاج الغذاء، والآثار البيئية الناتجة عنه، من منظور شامل ومتكامل، تحقيقًا للاستدامة في القطاعات الثلاثة.

جاء ذلك خلال ورشة العمل التي أقامتها الوزارة بمقرها في الرياض، بالتعاون مع البنك الدولي، بعنوان "نموذج تحليل التغيرات العالمية لفهم علاقة المياه والطاقة والمناخ والأراضي في المملكة"، بحضور وكيل الوزارة للمياه الدكتور عبدالعزيز الشيباني، والمدير الإقليمي للبنك الدولي في دول الخليج السيدة صفاء الطيب خوجلي، بمشاركة عدد من الخبراء الدوليين والمختصين من قطاع المياه، وقطاعات البيئة، والطاقة، والصناعة، والمراكز البيئية.


وتهدف الورشة التي تأتي كنتاجٍ للتعاون القائم بين الوزارة والبنك الدولي؛ إلى تطوير نموذجٍ يساعد على اتخاذ القرارات بناءً على قواعد علمية موثوقة، من خلال إيجاد مفهوم أوسع للعلاقة بين المياه والطاقة والغذاء والبيئة، وذلك عبر تطبيق أحدث النماذج العالمية في هذا المجال.

وأوضحت الوزارة، أن الورشة استعرضت دراسة عدة سيناريوهات لتطوير إدارة المياه، وتحديد أثرها على استهلاك الطاقة، وإنتاج الغذاء، بالإضافة إلى دراسة الآثار السلبية والإيجابية على البيئة من منظور متكامل؛ مما يُسهم في اتخاذ قرارات متكاملة وشاملة، تعتمد على الترابط بين كلٍ من البيئة، والمياه، والطاقة، والغذاء، مشيرة إلى أن مخرجات السيناريوهات أظهرت نجاح توجهات قطاع المياه في تحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للمياه، ودورها في استدامة مصادر المياه وخدماتها في المملكة.

يُذكر أن وزارة البيئة والمياه والزراعة، تعمل على تطوير إدارة موارد المياه، من خلال إعداد المعايير والمواصفات الشاملة لأنظمة المياه بما يضمن استدامة مواردها، بالإضافة إلى مراجعة وتحديث نظام المياه ولوائحه التنفيذية، والتوعية به.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الزراعة البيئة المياه

إقرأ أيضاً:

خبير إسرائيلي: حماس تخطط تحويل قطاع غزة إلى نموذج حزب الله

تحدث خبير إسرائيلي عن تخطيط حركة حماس لتحويل قطاع غزة إلى نموذج يحاكي حزب الله في جنوب لبنان، وذك في ظل انشغال تل أبيب في مصير المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى.

وقال رئيس معهد "مسغاف" للأمن القومي والاستراتيجي الإسرائيلي مائير بن شبات، في مقال نشرته صحيفة "إسرائيل اليوم"، إنّ "العالم العربي وحماس يعجلون في المناقشات حول الصيغ التي ستسمح بالوصول إلى اليوم التالي في غزة، دون تجديد القتال ودون خطة ترامب".

وتابع قائلا: "الكم الهائل من التصريحات من المتحدثين باسم حماس بشأن موافقة الحركة على ترك مكانها في إدارة الشؤون المدنية للقطاع والسماح للجهات الأخرى بذلك، يهدف إلى تزويد مصر وقطر بالشرط الأساسي لدفع المبادرة التي ستحل محل الأفكار التي يتم مناقشتها في واشنطن والقدس".

ولفت إلى أن "قمة الطوارئ العربية التي من المتوقع أن تعقدها مصر في 4 مارس حول "القضية الفلسطينية" ستوفر المنصة والتغليف السياسي لتلك المبادرة. يأمل مؤيدوها أن يؤدي وضعها على جدول الأعمال إلى تقليص الاهتمام السياسي والجماهيري بخطة ترامب، التي منذ عرضها تهز الشارع العربي وتهدد، من وجهة نظرهم، النظام الإقليمي".



وذكر أنه "في ضوء الجهود التي سيتم بذلها من قبل المبادرين، لتسويق الخطة كحل يلبي احتياجات جميع الأطراف، ويسمح بالتقدم نحو رؤية الرئيس ترامب للتطبيع الإقليمي، من المفيد أن نستمع إلى الصياغات الدقيقة التي يستخدمها المتحدثون باسم حماس، مع الألغام المخبأة فيها".

وأوضح أن "حماس تؤكد أن موقفها بشأن مستقبل القطاع يعتمد على مبدأين. المبدأ الأول هو أن إدارة القطاع هي مسألة فلسطينية داخلية وتتطلب "موافقة وطنية" - وهو رمز يدخل السلطة الفلسطينية في الأمر ويسمح لحماس بوضع شروط ومتطلبات لها".

وأردف بقوله: "المبدأ الثاني هو "المقاومة المسلحة للاحتلال الإسرائيلي هي حق لكل الشعب الفلسطيني على كل الأراضي الفلسطينية وليس فقط حق حماس"، ما يعني - ليس فقط أن حماس تعارض نزع السلاح من قطاع غزة من القدرات العسكرية، بل تطلب شرعية لبنائها واستخدامها أيضًا في بقية المناطق. بعبارة أخرى: لن يكون هناك نزع سلاح".



ورجح أن يكون الرد على ذلك من "الوسطاء" من خلال إظهار التزام أكبر لمنع تسليح حماس، مبينا أنهم "سيقولون إن هذه عملية طويلة الأمد ومتعددة الأبعاد ستتعامل أيضًا مع جذور العداء وتتطلب صبرًا. وفقًا لهم، من الأفضل إدارتها هكذا وعدم الانجرار إلى اتجاهات مغامرة تعتمد على الوهم الكاذب "الضربة القاضية وتنتهي".

ورأى أنه "بحال انتقلت الإدارة المدنية من يد حركة حماس، وبقيت الحركة كقوة رئيسية في قطاع غزة، فإنه سيتم تحويل غزة إلى نموذج حزب الله، وسيكون برعاية "اللجنة الإدارية"، التي ستعيد حماس بناء قوتها العسكرية في القطاع، وستمسك بالخيوط في غزة والضفة الغربية".

وشدد على أن "التدخل العربي والدولي في تنفيذ هذا النموذج سيزيد من العبء على إسرائيل. يجب على تل أبيب أن توضح أنها لن تتنازل عن مطلبها بنزع السلاح من القطاع بجانب انهيار حكم حماس، وليس استبداله. نية وزير الدفاع لإنشاء إدارة للهجرة الطوعية لسكان القطاع هي جزء من الرد الإسرائيلي على المبادرة، ولكن من المهم توضيح أن إسرائيل لن توافق على أفكار من هذا النوع، لذا من الأفضل عدم التسرع في هذا الاتجاه"".

مقالات مشابهة

  • بالإنفوجراف.. الحصاد الأسبوعى لأنشطة وزارة البيئة خلال الفترة من ١٥- ٢٢ فبراير الجاري
  • الدكتور محمد الأصبحي- مدير صحة البيئة بمكتب الأشغال العامة بأمانة العاصمة لـ”الثورة”: لدينا خطة مُكثّفة لضمان سلامة الغذاء في رمضان
  • أيام الشارقة التراثية تستعرض البيئة البحرية الإماراتية
  • خبير إسرائيلي: حماس تخطط لتحويل قطاع غزة إلى نموذج حزب الله
  • خبير إسرائيلي: حماس تخطط تحويل قطاع غزة إلى نموذج حزب الله
  • «كهرباء الشارقة» تستعرض 5 مـشـروعـات لـتـطــويـر الـخـدمـات
  • «دار الوثائق» تستعرض تجربتها في التحول الرقمي
  • روسيا تعلن استهداف منشآت للغاز والطاقة في أوكرانيا
  • محافظ القاهرة: الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا لتطوير صناعة وإنتاج التمور بجميع المحافظات
  • وزيرة البيئة: مصادر الطاقة المتجددة حلول أساسية لتقليل آثار التغيرات المناخية