بعد عشرون عاما من الاحتراب والثارات .. صلح قبلي ينهي خلاف بين قريتين في الحيمة
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
وفي الصلح القبلي، الذي قاده رئيس لجنة حل قضايا الثأر المركزية - رئيس لجنة الوساطة، الشيخ محمد الزلب، والمشايخ أحمد علي راجح وأمير الدين العسيلي وعبد الرحمن العسيلي وعبد العزيز العسيلي وشوقي الصلاحي واللواء علي المهشمي وعابد راجح وصلاح راجح، أعلن مشايخ ووجهاء وأعيان آل العسيلي العفو الشامل عن إخوانهم في قرية الصوبات لوجه الله تعالى، وتشريفا للحاضرين.
وفي الصلح، ثمن رئيس لجنة حل قضايا الثأر المركزية وقوف مشايخ ووجهاء وكافة أبناء قرية آل العسيلي، المتمثل في العفو والصفح عن أخوانهم قرية الصوبات، وإنهاء ملف الخلاف والاحتراب، الذي استمر بين القريتين لأكثر من 20 عاماً؛ تسبب في عدد من الضحايا من الطرفين.
وأكد أهمية هذا الصلح بين أبناء القريتين، الذي يأتي ترجمة لتوجيهات قائد الثورة، السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، وبإشراف مباشر من قبل رئيس المجلس السياسي الأعلى، المشير الركن مهدي المشاط، في حل الخلافات والنزاعات البينية وإنهاء قضايا الثارات بين أبناء الوطن الواحد، كما أن هذا الصلح بإشراف.
وأشار إلى أن موقف أبناء القريتين، وسموهم فوق الجراح والوصول إلى حل نهائي لخلافهما وإنهاء هذه القضية للأبد، يؤكد عظمة القبيلة اليمنية وأعرافها وأسلافها وإصرارها على التوحد والتفرغ لمواجهة أعداء الوطن والأمة جمعاء.
ولفت إلى أهمية تضافر جهود الجميع لمعالجة القضايا المجتمعية، وتعزيز تماسك الجبهة الداخلية.. داعيا جميع القبائل اليمنية إلى الاقتداء بقبائل الحيمة عامة، وقريتى آل العسيلي والصوبات خاصة، في حل القضايا ونبذ الخلافات والتفرغ لمواجهة العدوان، الذي يستهدف اليمن أرضاً وإنساناً، ويستهدف الأمة ومقدساتها وحضارتها.
من جانبهم، أكد الشيخيان أحمد علي راجح وأمير الدين العسيلي أن هذا الصلح بين قريتي آل العسيلي والصوبات يجسد حرصهم على وحدة الصف ونبذ الخلافات ونشر مبدأ التسامح والأخوة بين ابناء الوطن الواحد، ويمثل استجابة لدعوة قائد الثورة، السيد عبدالملك الحوثي، في إصلاح ذات البين وحل النزاعات والخلافات والتفرغ لمواجهة العدوان الذي يستهدف الجميع.
واعتبرا معالجة القضايا البينية والخلافات الداخلية انتصاراً على قوى العدوان الهادفة إلى تفكيك النسيج المجتمعي، والنيل من الجبهة الداخلية.. مؤكدين أن إنهاء الخلافات وحل قضايا الثأر بين أبناء القبائل يعزز توحيد الصفوف في مواجهة العدوان وإفشال مخططاته.
ولفتا إلى أن إغلاق ملف القضية بين القريتين يأتي في إطار إرساء ثقافة التسامح والأخوة والسمو فوق الجراح في ظل ما يمر به الوطن من عدوان وحصار واستجابة لتوجهات القيادة الثورية الداعية لحل الخلافات والنزاعات والحرص على توحيد الجبهة الداخلية والتفرغ للعدو الحقيقي الذي يستهدف الجميع دون استثناء.
وأشادا بتوجهات القيادة الثورية ومواقفها في حل قضايا النزاعات، وجهود لجنة الوساطة، وكل من أسهم في حل القضية، وإغلاق ملفها إلى الأبد.
حضر الصلح القبلي المشايخ منصور محيي الدين وأحمد صالح صبر وحِمير شرحة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: حل قضایا
إقرأ أيضاً:
مسيرات حاشدة بمأرب تحت شعار “ثابتون مع غزة رغم أنف الأمريكي وجرائمه”
الثورة نت/..
خرج الآلاف من أبناء محافظة مأرب في 14 مسيرة حاشدة ووقفة جماهيرية في مختلف مديريات المحافظة تحت شعار “ثابتون مع غزة، رغم أنف الأمريكي وجرائمه” تأكيدًا على استمرار نصرة الشعب الفلسطيني.
وشهدت ساحة الجوبة، مسيرة حاشدة، رفع المشاركون فيها عبارات ورددوا هتافات مؤكدة على الموقف اليمني الإيماني الثابت في نصرة الشعب الفلسطيني ومواصلة الجهاد المقدس ضد أئمة الكفر “أمريكا وإسرائيل” حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار.
وخرج أبناء مديرية صرواح في مسيرة جماهيرية، بحضور محافظ مأرب علي طعيمان، أكد المشاركون فيها الجهوزية القتالية العالية لمواجهة العدو الأمريكي، ورفد الجبهات بالمال والرجال.
وحذروا مرتزقة العدوان من أي تحركات خدمة للمشاريع الصهيونية، الأمريكية في المنطقة.
وفي المسيرة أشار محافظ مأرب إلى أن العدو الأمريكي، فشل في تحقيق أهدافه ضد الشعب اليمني وتحطّمت أوهامه وغطرسته أمام الصمود الشعبي وحكمة القيادة.
ونظم أبناء مديرية مجزر مسيرة حاشدة، أعلنوا خلالها التأييد المطلق للخيارات التي تتخذها قيادة الثورة لمواجهة العدو الأمريكي ونصرة الشعب الفلسطيني، مباركين العمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية في عمق الكيان الصهيوني.
وشهدت مديرية حريب القراميش، مسيرات بساحات باب حرة وشجاع والعمود واللواء، وحرة دعوا خلالها إلى الاستمرار بكل قوة في التعبئة والوقفات القبلية وكل الأنشطة الداعمة للشعب الفلسطيني ومنها تصعيد المقاطعة الاقتصادية.
ونظم أبناء مديرية بدبدة مسيرة جماهيرية، دعوا خلالها شعوب الأمة العربية والإسلامية، إلى التحرك نصرة للشعب الفلسطيني ومواجهة الكيان الغاصب واستباحته للبلدان العربية.
وشهدت ساحات قانية وجبل مراد والعمود والمحجزة ورحبة مسيرات حاشدة، عبرت عن التحدي للعدو الأمريكي الأرعن، والاستعداد الكامل لخوض المواجهة المباشرة مع العدو الصهيوني، الأمريكي في إطار معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وجدّد، بيان صادر عن المسيرات، التأكيد على الثبات في الموقف الإيماني الراسخ في نصرة الأشقاء في غزة وعدم السماح بالانفراد بهم من قِبل الأعداء، وعدم التفرج عليهم كمن تفرج.
وأكد العهد بمواصلة الشعب اليمني للجهاد المقدس ضد مجرمي الأرض – أئمة الكفر أمريكا وإسرائيل- بكل جد وعزم حتى يتوقف العدوان على الاشقاء الفلسطينيين ويرفع الحصار عنهم، مجددًا الاستعانة بالله والتوكل عليه والثقة بوعده سبحانه وتعالى.
وأوضح البيان، أن العدوان الأمريكي فشل على اليمن، وأصبح هدفه اليوم، اقتراف الجرائم بحق المدنيين واستهداف معيشتهم وأسباب رزقهم، مؤكدًا استعداد المحتشدون لمواجهة العدوان بكل عزم وبسالة.
وعبر عن التحية والإجلال والإعزاز والإكبار للأشقاء في قطاع غزة على صمودهم المذهل وصبرهم الملهم برغم جسامة التضحيات وحجم المعاناة التي لا مثيل لها.
ودعا بيان المسيرات، إلى الاستمرار بكل قوة في التعبئة والوقفات القبلية والأنشطة الداعمة للشعب الفلسطيني ومنها استمرار وتصعيد المقاطعة الاقتصادية بشكل فعال، ومقاطعة كل تاجر لا يقاطع البضائع الأمريكية أو الإسرائيلية، لإسهامه في دفع ثمن الغارات التي تقتل اليمنيين وتقتل أبناء غزة.