أطلق عدد من النشطاء اليمنيين من مختلف شرائح المجتمع اليمني، حملة إلكترونية على منصات التواصل الاجتماعي، بدأت عند الساعة السادسة من مساء اليوم السبت 29 يونيو/حزيران 2024م، وما تزال مستمرة حتى اللحظة، تحت وسم #الشعب_يريد_رفع_العقوبات، طالبوا فيها بضرورة رفع العقوبات عن الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح ونجله السفير أحمد علي عبدالله صالح.

الحملة التي انطلقت قبل حوالى ساعتين ونصف، طالبت بضرورة رفع العقوبات عن الشهيد علي عبدالله صالح ونجله أحمد، مؤكدة أن ذلك يسهم بشكل جاد في تجاوز حالة الاختلاف والتنافر بين القوى السياسية المحسوبة على الصف الجمهوري، وفي إطار جهود توحيد الصف وتحقيق السلام الدائم والمستدام في اليمن.

وجدد النشطاء المطالبة برفع العقوبات، كون ذلك جزءاً من الحل السياسي الذي يتطلع إليه اليمنيون، ويوجد مصالحة وطنية، وأن رفع العقوبات من قبل المجتمع الدولي عن السفير ووالده الشهيد علي عبدالله صالح لفتة مهمة في طريق العدالة وحفظ الحقوق وجبر الضرر العام والشخصي.

كما حث النشطاء كافة الجهات الحكومية والدول المجاورة على ضرورة الضغط على مجلس الأمن، لرفع العقوبات عن الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح ونجله أحمد، لما له من أهمية في سبيل استعادة الجمهورية وتوحيد الصف الجمهوري، ومن أجل إنهاء معاناة اليمنيين، منوهين إلى أن أي جهود لتحقيق سلام دائم لا بد أن يسبقها قرار رفع العقوبات.

ودعا النشطاء في حملتهم الإلكترونية، مجلس الأمن الدولي ولجنة العقوبات الدولية، إلى ضرورة رفع العقوبات عن السفير أحمد علي عبدالله صالح ووالده الزعيم الشهيد، كون ذلك استحقاقاً إنسانياً طالب به الجميع وقراراً مصيرياً وجد الكثير من الترحيب والإشادة، مشيرين إلى أن التحركات الرسمية والشعبية لرفع العقوبات عن الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح ونجله عكست صورة طيبة في أذهان اليمنيين والمشهد السياسي.

وأكدوا، أن استمرار العقوبات على الزعيم علي عبدالله صالح والسفير أحمد علي، لا تخدم سوى إطالة أمد الصراع في اليمن وتساهم في اختلال الموازين السياسية ومحاولة فرض واقع جديد يرفضه اليمنيون، كما أكدوا أن رفع العقوبات انتصار لقيم العدالة وخطوة مهمة في طريق عملية السلام الشاملة وانتصار للحرية.

وما تزال الحملة الإلكترونية تشتد في منصات التواصل الاجتماعي، أغلبها في منصتي إكس وفيسبوك، ويشارك فيها العديد من أبناء الشعب اليمني من مختلف شرائح المجتمع، بالإضافة إلى مشاركة واسعة من حقوقيين وإعلاميين، ومنذ بداية إطلاقها فقد شهدت إقبالاً كبيراً وواسعاً.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

كلمات دلالية: رفع العقوبات عن

إقرأ أيضاً:

الحرس الثوري الإيراني والدعم السريع نفس الملامح والشبه

الحرس الثوري الإيراني والدعم السريع نفس الملامح والشبه تنظيمات عسكرية للقمع وأغطية كثيفة لأنشطة اقتصادية بالداخل والخارج تمارس تحايلا علي العقوبات المفروضة علي الكتلة الصلبة أو الدولة العميقة في كلا البلدين !!..

ghamedalneil@gmail.com

هل اكتشف الشعب السوداني الطيب أن الدعم السريع إضافة الي دوره في قمع الشعب كانت له وظيفة أخري تتناقض تماما مع دوره العسكري وهي التغلغل في الشؤون الاقتصادية وتراكم المال وتكوين الشركات وتعدين الذهب وغيره من المعادن الثمينة والتجارة في المحروقات وانشاء البنوك والصرافات وشركات الطيران وتمويل بعض الفضائيات والمطبوعات وتكوين مراكز إعلامية باهظة الثمن لتلميع الدعم السريع وقادته واظهارهم كحادبين علي مصلحة الشعب ورفاهيته للوصول به الي الحكم الديمقراطي مع توفير الحرية وحقوق الإنسان حتي يلحق الوطن بركب الحضارة والتقدم والازدهار !!..
نريد أن نقول إن الحرس الثوري الإيراني تم تعديل مهامه من فصائل قتالية الي بيوتات تجارية وشركات تسجل بأسماء أفراد سواء كانوا إيرانيين أو أجانب والغرض الزوغان من عقوبات الدول الكبري وخاصة امريكا وهذا يفسر لنا لماذا لم تتأثر الأنظمة بهذه العقوبات في حين أن الشعب حصريا يعاني من ويلات العقوبات هذه ويجد نفسه محاصرا بين مرض وجوع وفقر مدقع ومنع من السفر وحبسه مسجونا في بلده فلا توفر له الحياة الكريمة ولا يجد الفرصة لكي يهاجر ويضرب في فجاج الأرض بحثاً عن اللقمة الحلال والتعليم الجيد والعلاج والرفاهية وتطوير الذات .
إذن قياسا علي الدور المزدوج للحرس الوطني الذي يحمل البندقية بيد وباليد الأخري الاقتصاد نجد أن الإنقاذ قد صنعت الدعم السريع واسسته ماليا من أخمص قدميه الي قمة راسه وجعلت من حميدتي رجل دولة يجتمع مع بوتين ومع أمراء الخليج ورؤساء الدول العربية والإفريقية والأسيوية وصار له جيش موازيا للجيش الوطني وكم خرج من دفعات جديدة بمراسم فخمة في استادات العاصمة وهذا التخرج يحضره قادة الجيش الذين يظهرون الانبهار والفرحة العامرة بهذا الحدث الفريد !!..
وانت ايها المواطن ما رأيك في أن الإنقاذ ونظام الملالي في إيران من طينة واحدة لايمدون أرجلهم علي قدر لحافاتهم ويعملون اذكياء علي الدول الكبري وعندما يقع صقرهم وتفرض عليهم العقوبات يخرجون أنفسهم منها مثل الشعرة من العجين ليتحمل الشعب جريرة خطأ لم يرتكبه وبالتالي يدفع الفاتورة من قوت عياله وصحته وتعليمه وطمأنينة نفسه والدولة العميقة يزداد المال عندها تكدسا وتتضخم الأنا عندهم وينظرون الينا من فوق لتحت تظللهم ابتساماتهم الصفراء !!..

حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .  

مقالات مشابهة

  • حملة تدعو المصريين لـالتصويت بشأن أسباب عدم تدخل الجيش لإنهاء العدوان على غزة
  • خطيب المسجد الحرام: ظنوا بإخوانكم خيرا ومن أدب الفراق دفن الأسرار
  • سوريا ترحب برفع العقوبات من قبل المملكة المتحدة عن 12 كيانا
  • الأميرة عادلة بنت عبدالله ترعى حفل جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة
  • الأميرة عادلة بنت عبدالله ترعى حفل جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة بدورتها الـ 19
  • أول تعليق من الخارجية السورية على رفع العقوبات البريطانية ضدها
  • وزارة الخارجية والمغتربين ترحب برفع العقوبات من قبل المملكة المتحدة عن 12 كياناً سورياً في قطاعات رئيسية
  • نشطاء وتجار وصناعيون يطلقون حملة “الوفاء لحلب” لدعم التماسك المجتمعي وإعادة الإعمار
  • الحرس الثوري الإيراني والدعم السريع نفس الملامح والشبه
  • الشرع: لا تهديد من أراضينا وواشنطن مطالبة برفع العقوبات