رئيس شركة الكهرباء الإسرائيلية: شراء المولدات قبل الحرب مع حزب الله لن يفيد
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
بعد الصراع الجاري بين حزب الله وإسرائيل الذي ينذر بحربا قوية، لجأ المستوطنون في الأراضي المحتلة بالشمال، لشراء المولدات الكهربائية للاستعداد للحرب، قال رئيس شركة الكهرباء الإسرائيلية: " لن تستفيدوا منها المولد يحتاج إلى "ديزيل": .
وأعلن رئيس شركة الكهرباء الإسرائيلية، في تصريحات له، أنه حتى أولئك الذين اشتروا المولدات الكهربائية لن يستفيدوا منها في حالة الحرب مع حزب الله لأن المولد يحتاج إلى "ديزيل" كي يعمل لكن المعامل لن تتمكن من العمل.
احتجاجات قرب مدينة صفد
في وقت سابق، أغلق متظاهرون إسرائيليون شارع "90" الرئيسي قرب مدينة صفد احتجاجا على الأوضاع الأمنية
أغلق متظاهرون إسرائيليون، اليوم السبت، شارع "90" الرئيسي قرب مدينة صفد شمالي البلاد احتجاجًا على الأوضاع الأمنية.
وذكرت صحيفة "يسرائيل هايوم" الإسرائيلية، مساء اليوم الخميس، أن متظاهرين إسرائيليين أغلقوا الشارع رقم 90، وهو الشارع الرئيسي الذي يمتد من إيلات جنوبا وحتى المطلة شمالا أمام حركة المرور احتجاجا على الأوضاع الأمنية في البلاد.
وأفادت الصحيفة على موقعها الإلكتروني بأن متظاهرون أغلقوا الشارع نفسه في عميعاد احتجاجا على الأوضاع الأمنية في الشمال أمام "حزب الله" اللبناني، حيث لا يزال الشارع مغلقا أمام حركة المرور.
وكانت عائلات الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين قد صرحت، اليوم السبت، بأن اندلاع حرب في الجبهة الشمالية أمام "حزب الله" اللبناني أصبح وشيكا، ما يعني أنه لا أمل في استعادة ذويهم.
ونقلت القناة الـ 12 الإسرائيلية، مساء اليوم السبت، عن عائلات المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس في قطاع غزة أن بلادهم على وشك الحرب أمام حزب الله وهو الأمر الذي يعني فقدان الأمل في استعادة أبنائهم من القطاع.
ودعا عائلات المحتجزين والأسرى الإسرائيليين، الجنرال يوآف غالانت وزير الدفاع وقادة الأجهزة العسكرية بعدم السماح لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإفساد صفقة تبادل الأسرى مع حماس.
ونقلت القناة عن عيناف تسينغوكر، والدة محتجز إسرائيلي لدى حماس، في بيان مشترك: "نحن على بعد خطوة من حرب في الشمال، وقد تكون هذه الفرصة الأخيرة لإعادة المحتجزين، ونتنياهو يطيل أمد الحرب لأسباب شخصية"، على حد قولها.
وفي وقت سابق من اليوم السبت، أفادت تقديرات إسرائيلية بأن الانتقال للمرحلة "ج" في قطاع غزة قد يمنع حربا في الشمال أمام "حزب الله" اللبناني ويمهد الطريق أمام صفقة تبادل الرهائن.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن هناك تقديرات قد تشير إلى منع حرب في الشمال الإسرائيلي أمام "حزب الله" في حال الانتقال إلى للمرحلة "ج" داخل قطاع غزة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة على مجريات صفقة تبادل الأسرى والرهائن بين "حماس" وإسرائيل، أن الأيام المقبلة مصيرية فيما يتعلق بتلك الصفقة، موضحة أن هناك ضغوطا كبيرة تمارس على حركة حماس بهدف سرعة الحصول على رد إيجابي من رئيس المكتب السياسي للحركة في قطاع غزة، يحيى السنوار.
ولا تزال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، مستمرة منذ أكثر من 9 أشهر، حيث دمرت أحياء بكاملها، وتسببت بنزوح 1.7 من أصل 2.4 مليون نسمة، وأثارت أزمة إنسانية كارثية، بحسب الأمم المتحدة.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على غزة، حتى الآن، عن سقوط نحو 38 ألف قتيل وأكثر من 86 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل في أنحاء القطاع.
وتعاني جميع مناطق قطاع غزة أزمة كبيرة في المياه والغذاء، جراء تدمير الجيش الإسرائيلي للبنى التحتية وخطوط ومحطات تحلية المياه، فيما حذرت الأمم المتحدة من تداعيات أزمة الجوع التي يتخبط فيها سكان غزة، الذين يعانون بالأساس أوضاعا متدهورة للغاية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شراء المولدات قبل الحرب حزب الله المستوطنون الیوم السبت على الأوضاع فی الشمال حزب الله قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
فرصة أخيرة قبل التصعيد الشامل في غزة.. مبادرات تهدئة وضغوط دولية
تشهد الساحة الفلسطينية الإسرائيلية تطورات متسارعة، في وقت تتصاعد فيه الضغوط الدولية والإقليمية لوقف الحرب المشتعلة في قطاع غزة منذ أشهر، والتي خلّفت آلاف الضحايا وأدت إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة.
وبينما يتجهز الجيش الإسرائيلي لتوسيع عملياته العسكرية، أعلن المجلس الوزاري الأمني في إسرائيل، الأربعاء، عن منح "فرصة أخيرة" للمفاوضات، في ظل جهود دبلوماسية مكثفة تقودها أطراف دولية من أجل التوصل إلى هدنة طويلة الأمد وصفقة تبادل محتجزين.
أفادت هيئة البث الإسرائيلية أن المجلس الوزاري الأمني المصغّر في تل أبيب قرر منح مساحة أخيرة للمفاوضات السياسية قبل اتخاذ قرار بتوسيع نطاق العملية العسكرية داخل قطاع غزة. ويأتي هذا القرار وسط تزايد الضغوط الدولية المطالبة بإيقاف القتال والتوصل إلى تسوية تُنهي النزاع المستمر.
وبحسب ما أوردته الهيئة، فإن أطرافاً دولية، أبرزها الولايات المتحدة، تضغط حالياً على حركة "حماس" لقبول مقترح جديد قدّمه الوسيط الأميركي، ويتضمن ترتيبات لتهدئة طويلة الأمد تترافق مع إطلاق سراح المحتجزين لدى الجانبين.
في السياق ذاته، كشفت مصادر مطلعة عن أحدث ما قدمه الوسطاء المصريون والقطريون في مساعيهم لإبرام اتفاق شامل. وتتضمن الصيغة الجديدة اقتراح هدنة تمتد من 5 إلى 7 سنوات، يتم خلالها إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين، مقابل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، إلى جانب إنهاء رسمي للحرب، يتبعه انسحاب كامل للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.
في تطور لافت، صرّح مسؤول فلسطيني رفيع المستوى، مطّلع على مسار المفاوضات، لهيئة الإذاعة البريطانية (BBC) بأن حركة حماس أعربت عن استعدادها لتسليم إدارة القطاع لـ"أي كيان فلسطيني يتم الاتفاق عليه وطنياً وإقليمياً".
وأوضح أن هذا الكيان قد يكون السلطة الوطنية الفلسطينية القائمة في الضفة الغربية، أو هيئة إدارية فلسطينية جديدة تُنشأ لهذا الغرض، ما قد يُمهّد لمرحلة جديدة في إدارة القطاع، بعيداً عن الفصائل المسلحة.
وكان آخر اتفاق لوقف إطلاق النار قد انهار قبل أكثر من شهر، عندما استأنفت إسرائيل هجماتها العسكرية على غزة بتاريخ 18 مارس الماضي، ما أدى إلى تجدد القتال وسقوط مزيد من الضحايا، وسط عجز دولي عن إعادة تثبيت الهدنة.
ترامب يتحدث عن "تقدم كبير" ويضع شروطاً لدور حماسفي المقابل، شدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء الثلاثاء، على أن الولايات المتحدة حققت "تقدماً كبيراً" في الملف الغزاوي، مشيراً إلى أن الهجوم الذي وقع في 7 أكتوبر "ما كان ليحدث لو كنت رئيساً حينها".
وفي معرض رده على أسئلة الصحفيين في المكتب البيضاوي، قال ترامب: "أحرزنا تقدماً كبيراً في ملف غزة".
وعندما سُئل عمّا إذا كانت واشنطن ستسمح لحماس بالاضطلاع بأي دور في إدارة غزة بعد الحرب، أجاب بحزم: "لن نسمح لحماس بفعل ذلك، وسنرى ما سيحدث في غزة".
ويبدو أن الساعات المقبلة ستكون حاسمة في تحديد مصير الصراع المستمر في غزة، ففي الوقت الذي تقترب فيه إسرائيل من تصعيد عسكري شامل، تعمل أطراف دولية على تمرير مبادرات سياسية قد تفضي إلى إنهاء الحرب، وسط مؤشرات على مرونة فلسطينية في ملف إدارة القطاع، ومواقف أمريكية داعمة للحل المشروط، غير أن نجاح هذه المساعي لا يزال مرهوناً بقدرة الوسطاء على إقناع الأطراف بتقديم تنازلات جوهرية، في لحظة توتر إقليمي حرج.