توصلت دراسة صينية حديثة إلى حقيقة مرعبة مفادها أن الأمهات الحوامل يمكن أن ينقلن بعض المواد الكيميائية المسرطنة من أجسادهن إلى أطفالهن خلال فترة الحمل، الأمر الذي أثار قلق الأطباء نظرًا لأنه يشير إلى أن أسباب مرض السرطان قد تكون غير قابلة للتجنب بالنسبة لكثير من الناس.

الولايات المتحدة تضع اللمسات الأخيرة على قواعد العملات المشفرة لمنع التهرب الضريبي هل الأمهات ينقلن مواد كيميائية مسرطنة إلى أطفالهن؟

ووفقًا لما ذكره موقع صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، خلصت نتائج الدراسة إلى أن هذه العينات التي قاموا بتحليلها، تحتوي على نسبة كبيرة من المواد الكيميائية المتعددة المسماة "الفلوروألكيل"، وهي مواد معروفة بأنها مسرطنة وضارة للجسم.

كما وجد باحثو الدراسة أن هذه المواد الكيميائية يمكن أن تنتقل من الأم إلى الجنين عبر المشيمة والحبل السري وحليب الثدي. هذه المواد المجهرية تستغرق آلاف السنين لتتحلل، وتلتصق بالبروتينات الموجودة في الجسم، ما يسمح لها بالانتقال من مجرى دم الأم إلى مجرى دم الجنين.

 

المخاطر الصحية المحتملة

في الوقت نفسه، أشار الباحثون إلى أن التعرض لهذه المواد الكيميائية قبل الولادة يرتبط بزيادة التعرض للأمراض المعدية، التوحد، واضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط لدى الأطفال. 

 

مصادر المواد الكيميائية

توجد هذه المواد الكيميائية في معظم الأطعمة، الهواء، الماء، التربة، ومنتجات التنظيف، ما يجعل من السهل على هذه المواد المرور عبر جلد الإنسان ودخول مجرى الدم. 

كما أفادت الدراسة إلى أن كمية المواد الكيميائية التي يتعرض لها الرضع تعتمد على النظام الغذائي للأم، مؤشر كتلة الجسم، وعمر الأم عند الولادة. 

وتعبر المواد الكيميائية الموجودة في مجرى دم الأم المشيمة، التي توفر الأكسجين والمواد المغذية للجنين، للوصول إلى مجرى دم الجنين. تعتبر بنية المشيمة حاجزًا أمام المواد السلبية مثل الفيروسات وبعض الأدوية، ولكن نظرًا لأن هذه المواد عبارة عن جزيئات صغيرة وقابلة للذوبان في الدهون، فإنها تستطيع عبور المشيمة والوصول إلى الجنين. 

 

التأثيرات على الرضاعة الطبيعية

لاحظ الفريق أن بعض المواد الكيميائية السامة تتحرك بسهولة أكبر عبر المشيمة مقارنة بالرضاعة الطبيعية، ولكن معدلات هذه المواد المكتشفة في 551 عينة من حليب الثدي كانت أعلى من 50 بالمائة. 

تتواجد مواد كيميائية في دهون الجسم التي يمكن إطلاقها في حليب الثدي، وبالتالي تنتقل إلى المولود الجديد إلى جانب العناصر الغذائية الصحية مثل الفيتامينات، المعادن، والبروتينات. هذه النتائج تعزز الحاجة إلى مزيد من الدراسات والبحوث لفهم التأثيرات طويلة المدى لهذه المواد الكيميائية على صحة الأطفال وتطوير استراتيجيات للحد من تعرضهم لها.

بشكل عام، تُنصح الأمهات بالاهتمام بنظامهن الغذائي وتجنب التعرض للمواد الكيميائية الضارة بقدر الإمكان، للحفاظ على صحة أطفالهن وتقليل المخاطر المحتملة. يمكن أن تشمل هذه الإجراءات تناول الأطعمة العضوية، تجنب استخدام منتجات التنظيف الكيميائية، واختيار منتجات العناية الشخصية الطبيعية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأمهات الحوامل دراسة السرطان المواد الكيميائية ديلي ميل الرضاعة الطبيعية هذه المواد الکیمیائیة إلى أن

إقرأ أيضاً:

الدفاع المدني: إنقاذ حياة طفل بعد استخراج “حصوة” من مجرى التنفس

#سواليف

قال مدير #دفاع_مدني #البلقاء العقيد محمد المجالي، إنه تم مساء الأحد، #إسعاف #طفل يبلغ من العمر سنة ونصف السنة إلى مركز دفاع مدني “زي وعلان”
إثر (حصوة) علقت في مجراه التنفسي حيث تم عمل إجراءات إسعافيه سريعة لإنقاذ حياته.

وأضاف، إنه قد تم إخراج الجسم الغريب من جوف الطفل وإعادة #التنفس له، موضحا أنه جرى بعد أن تحسنت نقله إلى مستشفى السلط الحكومي لمتابعة العلاج .

وأشار إلى أن مثل هذه الحالة قد تحدث سواء عند الأطفال أو عند البالغين حيث لا يستطيع أي إنسان تحمل توقف التنفس لمدة تزيد على 3 دقائق.

مقالات ذات صلة قصف هستيري على غزة يعيد مشاهد بداية العدوان الإسرائيلي / شاهد 2025/06/30

وبيّن أنه يتم بشكل مستمر عقد محاضرات وجلسات توعوية في الجمعيات والمدارس، تهدف إلى رفع الوعي بمخاطر مثل هذه الحوادث، وتقديم الإرشادات اللازمة حول كيفية التعامل معها، خصوصاً ما يتعلق بفتح المجرى التنفسي في حالات الاختناق، سواء لدى البالغين نتيجة تناول الطعام، أو لدى الأطفال نتيجة عبثهم بالأجسام الصغيرة.

ونوه إلى رفع جاهزية جميع مراكز دفاع مدني محافظة البلقاء أسوة بجميع مراكز ومديريات الدفاع المدني تنفيذاً لتوجيهات قيادة الجهاز مع دخول فصل الصيف وارتفاع وتيرة حرائق الأعشاب ولدغات الأفاعي وحوادث الغرق من أجل تقليل زمن الاستجابة قدر الإمكان لإنقاذ حياة كل من يتعرض لمثل هذه الحوادث.

وأكد العقيد المجالي ضرورة متابعة الأطفال لاسيما داخل الشاليهات الخاصة التي تتواجد بها برك سباحة حفاظاً على حياتهم في ظل إلزامية تواجد وانتشار المنقذين في المسابح والشاليهات العامة.

مقالات مشابهة

  • الأمهات مصابيح من دونها قلوبنا تنطفئ
  • صدمة علمية: السجائر الإلكترونية أكثر خطراً من التقليدية في التسبب بالسرطان!
  • العالم على حافة كارثة صحية بسبب قرارات البيت الأبيض| تفاصيل
  • الهلال الأحمر المصري يواصل تقديم الدعم للمصابات وأسر ضحايا حادث الطريق الإقليمي
  • الدفاع المدني: إنقاذ حياة طفل بعد استخراج “حصوة” من مجرى التنفس
  • كارثة صحية تهدد مديرية لودر بأبين.. ارتفاع وفيات الكوليرا وسط نقص حاد في الأدوية!
  • بسبب الغازات السامة للصواريخ الإسرائيلية.. ارتفاع تشوهات الأجنة بين النساء الحوامل في غزة
  • كارثة صحية جديدة في غزة.. 35 حالة حمى شوكية في مجمع ناصر
  • تحذير من كارثة إنسانية وشيكة في اليمن بسبب تقليص الدعم الدولي
  • نستله تتخلى عن استخدام مكونات مثيرة للجدل مرتبطة بالسرطان