هل الأمهات الحوامل المصابات بالسرطان ينقلن المرض لأطفالهن؟ تحذير من كارثة صحية
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
توصلت دراسة صينية حديثة إلى حقيقة مرعبة مفادها أن الأمهات الحوامل يمكن أن ينقلن بعض المواد الكيميائية المسرطنة من أجسادهن إلى أطفالهن خلال فترة الحمل، الأمر الذي أثار قلق الأطباء نظرًا لأنه يشير إلى أن أسباب مرض السرطان قد تكون غير قابلة للتجنب بالنسبة لكثير من الناس.
الولايات المتحدة تضع اللمسات الأخيرة على قواعد العملات المشفرة لمنع التهرب الضريبي هل الأمهات ينقلن مواد كيميائية مسرطنة إلى أطفالهن؟ووفقًا لما ذكره موقع صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، خلصت نتائج الدراسة إلى أن هذه العينات التي قاموا بتحليلها، تحتوي على نسبة كبيرة من المواد الكيميائية المتعددة المسماة "الفلوروألكيل"، وهي مواد معروفة بأنها مسرطنة وضارة للجسم.
كما وجد باحثو الدراسة أن هذه المواد الكيميائية يمكن أن تنتقل من الأم إلى الجنين عبر المشيمة والحبل السري وحليب الثدي. هذه المواد المجهرية تستغرق آلاف السنين لتتحلل، وتلتصق بالبروتينات الموجودة في الجسم، ما يسمح لها بالانتقال من مجرى دم الأم إلى مجرى دم الجنين.
المخاطر الصحية المحتملة
في الوقت نفسه، أشار الباحثون إلى أن التعرض لهذه المواد الكيميائية قبل الولادة يرتبط بزيادة التعرض للأمراض المعدية، التوحد، واضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط لدى الأطفال.
مصادر المواد الكيميائية
توجد هذه المواد الكيميائية في معظم الأطعمة، الهواء، الماء، التربة، ومنتجات التنظيف، ما يجعل من السهل على هذه المواد المرور عبر جلد الإنسان ودخول مجرى الدم.
كما أفادت الدراسة إلى أن كمية المواد الكيميائية التي يتعرض لها الرضع تعتمد على النظام الغذائي للأم، مؤشر كتلة الجسم، وعمر الأم عند الولادة.
وتعبر المواد الكيميائية الموجودة في مجرى دم الأم المشيمة، التي توفر الأكسجين والمواد المغذية للجنين، للوصول إلى مجرى دم الجنين. تعتبر بنية المشيمة حاجزًا أمام المواد السلبية مثل الفيروسات وبعض الأدوية، ولكن نظرًا لأن هذه المواد عبارة عن جزيئات صغيرة وقابلة للذوبان في الدهون، فإنها تستطيع عبور المشيمة والوصول إلى الجنين.
التأثيرات على الرضاعة الطبيعية
لاحظ الفريق أن بعض المواد الكيميائية السامة تتحرك بسهولة أكبر عبر المشيمة مقارنة بالرضاعة الطبيعية، ولكن معدلات هذه المواد المكتشفة في 551 عينة من حليب الثدي كانت أعلى من 50 بالمائة.
تتواجد مواد كيميائية في دهون الجسم التي يمكن إطلاقها في حليب الثدي، وبالتالي تنتقل إلى المولود الجديد إلى جانب العناصر الغذائية الصحية مثل الفيتامينات، المعادن، والبروتينات. هذه النتائج تعزز الحاجة إلى مزيد من الدراسات والبحوث لفهم التأثيرات طويلة المدى لهذه المواد الكيميائية على صحة الأطفال وتطوير استراتيجيات للحد من تعرضهم لها.
بشكل عام، تُنصح الأمهات بالاهتمام بنظامهن الغذائي وتجنب التعرض للمواد الكيميائية الضارة بقدر الإمكان، للحفاظ على صحة أطفالهن وتقليل المخاطر المحتملة. يمكن أن تشمل هذه الإجراءات تناول الأطعمة العضوية، تجنب استخدام منتجات التنظيف الكيميائية، واختيار منتجات العناية الشخصية الطبيعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمهات الحوامل دراسة السرطان المواد الكيميائية ديلي ميل الرضاعة الطبيعية هذه المواد الکیمیائیة إلى أن
إقرأ أيضاً:
أخبار سارة: هذه الأطعمة قد تنقذ حياتك من سرطان القولون
صورة تعبيرية (وكالات)
يشهد العالم ارتفاعًا مقلقًا في معدلات الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، خاصة بين فئة الشباب في أوروبا. هذا التحول الخطير يهدد بجعل هذا النوع من السرطان، الذي يؤثر على الأنسجة الداخلية للقولون أو المستقيم، أحد أكثر أنواع السرطان شيوعًا عالميًا. وفي الولايات المتحدة، يحتل سرطان القولون والمستقيم المرتبة الثانية كأكثر أسباب الوفاة المرتبطة بالسرطان.
ما هو سرطان القولون والمستقيم؟ يبدأ هذا المرض عادةً بنمو غير طبيعي للأنسجة يعرف بالورم، والذي يمكن أن يتحول إلى خلايا سرطانية مع مرور الوقت.
اقرأ أيضاً أول إجراء من أمريكي ـ أوروبي بعد هجوم روسي واسع على العاصمة الأوكرانية 20 نوفمبر، 2024 الأرصاد يحذر من موجة برد شديدة على هذه المحافظات خلال الساعات القادمة 20 نوفمبر، 2024أهمية التشخيص المبكر والوقاية: يؤكد الخبراء على أهمية التشخيص المبكر لسرطان القولون والمستقيم، حيث يزيد ذلك من فرص الشفاء. ولكن الأهم من ذلك هو الوقاية، والتي يمكن تحقيقها من خلال اتباع نمط حياة صحي ومتوازن.
أطعمة تحمي من سرطان القولون والمستقيم: وفقًا لموقع "تايمز أوف إنديا"، هناك العديد من الأطعمة التي تلعب دورًا هامًا في الوقاية من هذا المرض، ومنها:
الأطعمة الغنية بالألياف: مثل الفواكه والخضروات والبقوليات. هذه الأطعمة تساعد على تحسين عملية الهضم وتقليل وقت تعرض الأمعاء للمواد المسرطنة.
مصادر البروتين الصحية: مثل الأسماك والدواجن والمكسرات. تعتبر هذه المصادر بدائل صحية للحوم الحمراء التي ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان.
الأطعمة الغنية بالمغذيات: مثل فيتامين C وفيتامين E والسيلينيوم. هذه العناصر الغذائية تساعد على تقوية جهاز المناعة ومحاربة الخلايا السرطانية.
الفطر: أظهرت العديد من الدراسات أن تناول الفطر بانتظام قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بالسرطان.
عوامل خطر أخرى: بالإضافة إلى العوامل الغذائية، هناك عوامل أخرى تساهم في زيادة خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، مثل الطفرات الجينية الموروثة، السمنة، وقلة النشاط البدني.
ختامًا، يعتبر سرطان القولون والمستقيم مشكلة صحية خطيرة تتطلب اهتمامًا كبيرًا. من خلال اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام، يمكننا تقليل خطر الإصابة بهذا المرض والحفاظ على صحتنا.