حماس: الميناء العائم الأميركي لم يكن سوى استعراض
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
سرايا - - قال القيادي في حماس أسامة حمدان ، ان الميناء العائم الذي أنشأته الإدارة الأميركية في سواحل غزة لم يكن سوى استعراض معتبرا ان الإدارة الأميركية تتحمل المسؤولية المباشرة قانونيا وسياسيا وإنسانيا عن الأوضاع المأساوية للشعب الفلسطيني.
وقال في مؤتمر صحفي السبت : الاحتلال يمعن في إغلاق معابر قطاع غزة كافة وأصبحت حالات الموت جوعا حقيقة لا مجازا.
واردف : الاحتلال الفاشي يمعن في حرب تجويع تستهدف أبناء شعبنا في غزة.
وقال حمدان : الوضع في قطاع غزة خاصة محافظتي غزة والشمال أصبح مأساويا وينذر بوفاة الآلاف جوعا.
وبين ان التقديرات الأممية تشير إلى أن 70% من سكان غزة يواجهون خطر المجاعة.
وأشار الى ان 350 ألفا من أطفالنا دون الخامسة يواجهون نقصا حادا في الغذاء.
وقال حمدان ان تقديرات أممية أشارت إلى أن أكثر من نصف أسر غزة لا يتوفر لديهم سوى وجبة يوميا.
واردف : الاحتلال لا يزال يواصل منذ 9 أشهر سياسة التجويع ضد أهلنا في القطاع.
وأشار الى ان الاحتلال يفرض حصارا عسكريا كاملا على سكان غزة في شكل عقوبة جماعية ، ويفرض إجراءات عقابية لعرقلة إيصال المساعدات إلى أبناء شعبنا في غزة.
وأشار الى انه لا يوجد مكان آمن في قطاع غزة والاحتلال هاجم مرة تلو الأخرى الأماكن التي أعلنها آمنة مسبقا.
واعتبر حمدان : إجراءات الاحتلال في مجموعها أسوأ مما جرى في معسكرات الاعتقال النازية.
وقال حمدان : نعتبر سياسة التجويع واحدة من أساليب الحرب الأكثر وحشية في عدوان الاحتلال على شعبنا ، معتبرا ان الاحتلال يهدف من سياسة التجويع إلى الضغط على شعبنا في قطاع غزة من أجل محاولة إيجاد بدائل.
واردف : الاحتلال يتبع سياسة التجويع والتعطيش بشكل متعمد منذ بداية الحرب.
وقال حمدان : سلاح التجويع جريمة ممنهجة تتحدى بها حكومة الاحتلال كافة القوانين وقرارات محكمة العدل الدولية.
وبين حمدان : الوضع الكارثي الذي يعيشه سكان غزة يمثل فشلا حقيقيا لكل القيم التي طالما تغنت بها الدول الغربية.
وأضاف : تصاعدت الانتهاكات وتجويع أسرانا في سجون الاحتلال منذ وصول مجرم الحرب بن غفير إلى منصبه.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: سیاسة التجویع وقال حمدان قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري بعد استعراض حماس .. ماذا كان يفعل الجيش طوال 14 شهرًا؟
#سواليف
أثارت مشاهد إفراج حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ) عن عدد جديد من #الأسرى_الإسرائيليين، اليوم السبت، ردود فعل غاضبة في وسائل الإعلام الإسرائيلية، التي رأت في الطريقة التي تتبعها الحركة عند كل تسليم، استعراضا للقوة و #سخرية من #الاحتلال وتوجيه رسائل قوية للداخل والخارج.
ففي مشهد حمل الكثير من التحدي، سلّمت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم السبت الأسير الإسرائيلي الأميركي كيث شمونسل سيغال.
وفي وقت سابق اليوم، أطلقت حماس سراح الأسيرين ياردين بيباس وعوفر كالديرون، وذلك ضمن الدفعة الرابعة من صفقة التبادل في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي.
مقالات ذات صلة ترمب يدعو السيسي لزيارة واشنطن 2025/02/01وسلَّمت وحدة الظل التابعة للقسام، سيغال (65 عاما) في ميناء غزة، بحضور مئات من مقاتلي كتائبها المختلفة.
وكما حدث في مشاهد التسليم السابقة، كانت الأسلحة الإسرائيلية التي غنمتها المقاومة من الجيش الإسرائيلي خلال عملية طوفان الأقصى، حاضرة على أكتاف مقاتلي القسام، بيد أن أسلحة أكثر نوعية ظهرت خلال عملية تسليم سيغال.
استعراض وانتصار
صحيفة “معاريف” ركزت على الصور التي أظهرت عناصر حماس مبتسمين وفخورين بما وصفته بـ”الغنائم” التي حصلوا عليها من جيش الاحتلال، خاصة البنادق من نوع “تافور”، وهو سلاح يُستخدم من قبل وحدات النخبة في الجيش الإسرائيلي.
واعتبرت الصحيفة أن هذا الاستعراض يهدف إلى تعزيز صورة حماس كمنظمة منتصرة وقوية، محذرة من تأثيره على الروح المعنوية في إسرائيل.
من جانبها، طرحت القناة الـ13 تساؤلات حادة حول أداء الجيش الإسرائيلي خلال الفترة التي سبقت عملية الإفراج.
وتساءلت القناة عن العدد الكبير من عناصر حماس الذين ظهروا اليوم مدججين بالسلاح وبكامل زيهم العسكري قائلة “من أين خرج كل هؤلاء؟ ماذا كان يفعل الجيش الإسرائيلي طوال 14 شهرًا؟ ما الذي حققه الجيش في غزة؟”.
وأشارت إلى تصريحات سابقة لوزير الدفاع يوآف غالانت، الذي أعلن فيها القضاء على ألوية حماس في رفح وخان يونس والشمال، زاعما أن الحركة أصبحت مشتتة ومنهكة، وهي تساؤلات تعكس شكوكًا متزايدة حول فعالية الحرب الإسرائيلية التي استمرت أكثر من 15 شهرا على غزة.
سخرية حماس
بدورها، تناولت هيئة البث الإسرائيلية جانبًا آخر من الحدث، مسلطة الضوء على ما وصفته بـ”سخرية حماس” في تعاملها مع الأسرى.
وأشارت الهيئة إلى أن الأسير الأميركي كيث شمونسل سيغال حصل على كيس هدايا إضافي لزوجته أفيفا، التي تم الإفراج عنها خلال الهدنة الأولى في نوفمبر/تشرين الثاني 2023.
واعتبرت الهيئة أن هذا التصرف يهدف إلى إرسال رسائل نفسية واستغلال الرموز لتعزيز صورة حماس كمنظمة رحيمة وذات نفوذ.
كما اعتبرت القناة الـ24 الإسرائيلية، أن اختيار حماس لميناء غزة لتسليم كيث، يحمل رسالة تحدٍّ لنتنياهو وغالانت، حيث إن المنطقة تتبع لكتيبة الشاطئ وهم من يشرفون على عملية التسليم، كما كانت القوة البحرية التابعة للقسام تقوم بتدريبات فيه.
وقالت القناة إن ميناء غزة كان يعتبر مركزا مهما لحضور قيادات عسكرية وسياسية إسرائيلية كبيرة، فنتنياهو وصل مرتين إلى ميناء غزة عبر زوارق حربية، وكذلك وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت، ورئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي الذي كان يزور القوات الإسرائيلية من خلال هذا الميناء، ويقومون بجولات داخل غزة وكانت دبابات إسرائيلية تصل في بعض الأحيان.