مقترح بتجميد توزيع أرباح أعضاء مجلس إدارة مصر للمقاصة بسبب المخالفات
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
حمل عدد من السماسرة مجلس إدارة شركة مصر للمقاصة المخالفات التى شهدتها الشركة خلال الفترة الماضية والتى على أثرها استقال العضو المنتدب السابق للشركة.
كما علمت «الوفد» أن عددًا من السماسرة يعتزمون التقدم بمقترح لتجميد توزيع الأرباح عن السنة المالية المنتهية فى 31 ديسمبر 2023 لأعضاء مجلس إدارة الشركة، كونهم مشاركين فى المخالفات التى شهدتها الشركة خلال فترة العضو المنتدب السابق.
ينص البند 11 من بنود الجمعية العمومية المزمع عقدها فى 16 يوليو 2024 «الموافقة على مقترح مجلس الإدارة بشأن مشروع توزيعات الأرباح عن السنة المالية المنتهية فى 31 ديسمبر 2023، مع الأخذ فى الاعتبار أوجه القصور التى نتجت عن المخالفات المشار إليها بمكاتبات الهيئة والمنسوبة إلى التنفيذيين المسئولين عن الإدارة المالية قبل 3 أكتوبر 2023 والتى استلزم تصحيحها زيادة المخصصات لمقابلة تلك الالتزامات بمبلغ يتجاوز 400 مليون جنيه».... قال السماسرة إن هذه المخالفات ستؤدى إلى الاقتصاص وخفض توزيعات الأرباح على المساهمين، الذين ليس لديهم مسئولية فى هذه المخالفات المرتكبة التى يتحملها مجلس إدارة شركة مصر للمقاصة.
أكد السماسرة أنه ليس ذنبهم الاقتصاص من أرباحهم، وهم غير مسئولين عن المخالفات، التى يتحمل العضو المنتدب السابق، وأعضاء مجلس الإدارة، أوضح السماسرة أن تجميد توزيعات الأرباح على اعضاء مجلس الإدارة يعد قرارًا منصفًا، كما أوضح السماسرة أن أعضاء مجلس الإدارة حصلوا العام الماضى كل عضو على مكافأة نحو 6 ملايين جنيه، وهو الأكبر فى تاريخ مصر للمقاصة، وتعد توزيعات غير مسبوقة، بالإضافة إلى بدل الجلسات واللجان الذى وصل عددها العام الماضى 2022 إلى 43 جلسة واجتماعًا بقيمة 430 ألف جنيه للعضو الواحد، على اعتبار أن بدل الجلسة بنحو 10 آلاف جنيه.
يبلغ عدد مجلس إدارة شركة مصر للمقاصة 11 عضوًا قبل استقالة العضو المنتدب السابق، بالإضافة إلى العضو المنتدب الأخر، وعلاء عامر رئيس مجلس الإدارة، والأعضاء من ذو الخبرة، والمنتخبين وممثلى أمناء الحفظ... تضم بنود الجمعية المزمع مناقشتها 22 بندًا، ويتوزع هيكل المساهمين بنسبة 45% للسماسرة، 50% للأمناء الحفظ، و5% للبورصة.
كانت «الوفد» فى أكتوبر عام 2023 قد انفردت بكواليس واسرار استقالة العضو المنتدب للمقاصة من منصبه، وذلك قبل عام من انتهاء مدة المجلس القانونية صيف عام 2024...
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يدعو أعضاء مجلس الأمن للتغلب على الانقسامات لتحقيق السلام
دعا أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة ، أعضاء مجلس الأمن الدولي، إلى التغلب على الانقسامات فيما بينهم والتي من شأنها إعاقة العمل الفعال واللازم من أجل تحقيق السلام.
وحث غوتيريش، في كلمته أمام الإجتماع رفيع المستوى الذي عقده مجلس الأمن لبحث سبل تعزيز ممارسة التعددية وإصلاح وتحسين الحوكمة العالمية، أعضاء المجلس خاصة الدائمين منهم على البناء على عمل الجمعية العامة للأمم المتحدة، والزخم الذي يوفره “ميثاق المستقبل” لدفع المفاوضات الحكومية الدولية إلى الأمام.
وأوضح أن العالم يتطلع إلى أن يعمل مجلس الأمن بطرق ذات مغزى تسهم في إنهاء الصراعات، وتخفيف المعاناة التي تسببها هذه الحروب للأبرياء.
كما حث أعضاء المجلس على انتهاج روح ونهج العمل نفسه الذي اتبعوه سابقا للتغلب على الخلافات والتركيز على بناء الإجماع المطلوب، لتمكين المجلس من أداء مهامه في تحقيق السلام الذي يحتاجه ويستحقه جميع الناس، مؤكدا أن المنظمة الأممية وبعد ثمانية عقود من تأسيسها، تظل أرضية اللقاء الأساسية الفريدة من نوعها لتعزيز السلام والتنمية المستدامة وحقوق الإنسان.
وشدد غوتيريش، على أن الإيمان بمقاصد الأمم المتحدة يجب أن يدفع بالعمل إلى تحسين المؤسسة الأممية وطريقة عملها، وعلى أن التضامن والحلول على المستوى العالمي، مطلوبان أكثر من أي وقت مضى، حيث يواجه العالم تحديات متعددة، تستدعي حلولا متعددة الأطراف.
وذكر في هذا الصدد بميثاق المستقبل الذي تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر الماضي، ويهدف إلى تعزيز الحوكمة العالمية للقرن الحادي والعشرين، إلى جانب إعادة بناء الثقة في التعددية وفي الأمم المتحدة ومجلس الأمن.
وأشار إلى أن هذا الميثاق يمثل في جوهره ميثاقا للسلام بكل أبعاده، لا سيما وأنه يسلط الضوء على الحاجة إلى معالجة الأسباب الجذرية للصراعات والتوترات، وعلى أهمية التنمية المستدامة لإستدامة السلام ، لافتا إلى أن الميثاق أقر أن مجلس الأمن يجب أن يعكس عالم اليوم، وليس عالم ما قبل 80 عاما، وعليه يجب توسيع عضويته وجعله أكثر تمثيلا لحقائق اليوم الجيوسياسية، كما يجب الاستمرار في تحسين أساليب عمله لجعله أكثر شمولا وشفافية وكفاءة وديمقراطية ومساءلة.
وأضاف أن التعاون متعدد الأطراف هو القلب النابض للأمم المتحدة، مشيرا إلى أنه من خلال الاسترشاد بالحلول الواردة في ميثاق المستقبل، يمكن للتعددية أن تصبح أيضا أداة أكثر قوة للسلام.وام