مراسل RT: سيف الإسلام القذافي يرفض مشاركة فريقه السياسي في اجتماع روما
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
أعلن فريق المرشح للانتخابات الرئاسية في ليبيا سيف الإسلام القذافي رفضه المشاركة في اجتماع مركز الحوار الإنساني المقرر في روما يومي 4 و5 يوليو تحت عنوان "ملتقى أنصار النظام السابق".
وقال الفريق السياسي في بيان مساء يوم السبت إن هذا الرفض يأتي نتيجة لدعوة بعض الشخصيات الملتزمة سياسيا مع المشير خليفة حفتر.
وأكد الفريق أن هذه الدعوة تتناقض مع طبيعة الحدث وعنوانه الصريح.
كما أعلن في البيان التبرأ من أي عمل عسكري محتمل ورفضهم المشاركة فيه.
وشدد الفريق السياسي على أنهم لن يكونوا طرفا في أي تحرك عسكري قد يجري في المستقبل القريب.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الليبية الإنتخابات الليبية الجيش الليبي انتخابات بنغازي روما سيف الإسلام القذافي طرابلس معمر القذافي
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: اجتماع الدوحة ليس اعترافا بحكومة طالبان
قالت مسؤولة في الأمم المتحدة، الاثنين، إن الاجتماع الذي عقد بقيادة الأمم المتحدة في قطر مع حركة طالبان بشأن زيادة التواصل مع أفغانستان، ليس اعترافا بحكومة طالبان، وفق أسوشيتد برس.
وكان اللقاء، الذي عقد يومي الأحد والاثنين، في العاصمة القطرية، الدوحة، مع ممثلين عن نحو 20 دولة، هو المرة الأولى التي يحضر فيها ممثلون عن إدارة طالبان الأفغانية الاجتماع الذي ترعاه الأمم المتحدة.
ولم توجه دعوة لطالبان لحضور الاجتماع الأول، وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنتونيو غوتيريش، إنهم فرضوا شروطا غير مقبولة لحضور الاجتماع الثاني في فبراير، كان منها المطالبة باستبعاد أعضاء المجتمع المدني الأفغاني من المحادثات ومعاملة طالبان باعتبارها الحاكم الشرعي للبلاد.
وقبل الدوحة، تم استبعاد ممثلات النساء الأفغانيات من الحضور، مما مهد الطريق أمام طالبان لإرسال مبعوثين عنها، بالرغم من إصرار الاطراف المنظمة على إثارة المطالب المتعلقة بحقوق المرأة.
وقالت روز ماري آن ديكارلو، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام، يوم الاثنين: "أود أن أؤكد أن هذا الاجتماع وعملية المشاركة هذه لا تعني التطبيع أو الاعتراف (بحركة طالبان)".
وأضافت: "آمل أن تكون التبادلات البناءة حول مختلف القضايا على مدى اليومين الماضيين قد جعلتنا أقرب قليلا إلى حل بعض المشكلات التي لها تأثير مدمر على الشعب الأفغاني".
وقال ذبيح الله مجاهد، المتحدث الرسمي باسم حكومة طالبان الذي ترأس الوفد إلى الدوحة، إن أمامهم فرصة للقاء ممثلي مختلف الدول على هامش الاجتماع.
وأضاف مجاهد أن رسائل طالبان "وصلت إلى كل الدول المشاركة” في الاجتماع، وأوضح أن أفغانستان تحتاج إلى التعاون مع القطاع الخاص وفي مكافحة المخدرات.
وأعربت معظم الدول عن استعدادها للتعاون في هذه المجالات.