الثورة نت:
2025-01-24@01:30:48 GMT
حزب الله: العدو الصهيوني لن يحصد من أي حرب على لبنان إلا هزيمة جديدة
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
الثورة نت../
أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش أن العدو الصهيوني لن يحصد من أي حرب على لبنان إلا هزيمة جديدة.
وقال نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش اليوم “أنّ الدعم الأميركي للعدوان على غزّة مُستمر وهو شامل وكامل، وإذا أظهر الأميركي شيئًا مُغايرًا فهو يُنافق ويُخادع العالم”.
كلام الشيخ دعموش جاء خلال رعايته اختتام دورة المرأة والأسرة التي أقامتها المستشارية الثقافية للجمهورية الإسلامية في إيران بالاشتراك مع المعاونية الثقافية في حزب الله في قاعة بلدية الغبيري في بيروت، اليوم السبت .
ولفت إلى أنّ “إسرائيل” ستبقى مهزومة في غزّة ولبنان، ولن تتمكّن من تحقيق إنجازات إستراتيجية ولا من تغيير المعادلات التي كرّستها المقاومة، والإصرار على مُواصلة الحرب لا يُوصل إلى نتيجة، فالمقاومة في غزّة لا تزال تُقاتل في وسط غزّة وفي حيّ الشجاعية وتُسيطر على الميدان، وهي تُبدع في عملياتها وكمائنها وتُربك العدوّ وتُرهق جيشه وتُكبّده خسائر كبيرة.
وشدّد على أنّ “المقاومة في لبنان أذهلت العدوّ “الإسرائيلي” وأربكته وهشّمت صورته وأضعفت جيشه بعدما أدخلت أنواعًا جديدة من قُدراتها إلى المعركة، وبعدما أظهرت من خلال مُسيّرة الهدهد قُدرتها على الدخول إلى العمق “الإسرائيلي” والعودة بمعطيات ومعلومات بالغة الدقة، وحساسة، وهذا إخفاق كبير يُعمّق المأزق الذي يتخبّط فيه العدوّ في جبهة لبنان”.
وختم الشيخ دعموش بالقول: “على العدوّ أن ييأس من تحقيق انتصارات أو تغيير مُعادلات في لبنان حتّى لو فكّر بشن حرب واسعة على المقاومة، لأنّ أي حرب على لبنان ستكون خاسرة ولن يحصد منها إلا هزيمة جديدة ستكون عليه أشد إيلامًا وأكثر حسرة من هزيمته في تموز 2006 بإذن الله تعالى”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: فی حزب الله
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تفجر مفاجأة جديدة حول وقف إطلاق النار... إليكم ما أعلنته
أعلنت إسرائيل، اليوم الخميس، إن "بنود اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله لا يتم تنفيذه بالسرعة الكافية ولا يزال هناك المزيد من العمل الذي يتعين القيام به، لكن حزب الله حث على الضغط من أجل ضمان انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان بحلول يوم الاثنين وفقا للاتفاق".وأعلن المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية دافيد مينسر للصحافيين، أن "هناك تحركات إيجابية حيث حل الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل محل قوات حزب الله، مثلما ينص الاتفاق".
وأضاف: "أوضحنا أيضاً أن هذه التحركات لا تتم بالسرعة الكافية، وهناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به"، مؤكداً أن إسرائيل تريد استمرار الاتفاق.
ولم يرد مينسر بشكل مباشر على أسئلة حول ما إذا كانت إسرائيل قد طلبت تمديد الاتفاق، كما لم يوضح ما إذا كانت القوات الإسرائيلية ستبقى في لبنان بعد انتهاء مهلة الستين يوماً.
وكانت إسرائيل قد قالت إن حملتها على حزب الله تهدف إلى تأمين عودة عشرات الآلاف الذين أجبروا على مغادرة منازلهم في شمال إسرائيل بسبب نيران صواريخ حزب الله.
ونقلت وكالة "رويترز" عن ثلاثة دبلوماسيين قولهم إنه يبدو أن القوات الإسرائيلية ستظل موجودة في بعض أجزاء جنوب لبنان بعد انقضاء مهلة الستين يوماً. (العربية)