هاجمت عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، خلال احتجاجاتها اليوم السبت الحكومة الإسرائيلية، وأكدت أن نتنياهو يطيل الحرب من أجل البقاء في منصبه، كما طالبت العائلات بصفقة تبادل.

عائلات الأسرى الإسرائيليين: نشجب بشدة تراجع نتنياهو عن مقترح تبادل الأسرى مع حماس

وتجمع ذوو الأسرى أمام بوابة بيغين قبالة مقر وزارة الأمن الإسرائيلية في تل أبيب، حيث ألقى ممثلون عن عائلات الأسرى كلمات هاجموا من خلالها الحكومة، وأكدت العائلات أنها "أُبلغت أن إدارة بايدن تعمل على تجديد المفاوضات للتوصل إلى اتفاق".

واعتبرت العائلات أن نتنياهو يعمل على عرقلة الصفقة مشددة على أن "ما يحول بيننا وبين أحبائنا هو إصرار نتنياهو على عدم إنهاء الحرب كجزء من الاتفاق. ومعنى استمرار الحرب هو قتل الرهائن. نتنياهو يتمسك بالسلطة على حساب أفراد عائلتنا المحتجزين في قطاع غزة".

كما شددت عائلات الأسرى على أن الوضع في شمال البلاد ملتهب و"نحن على وشك اندلاع حرب في الجبهة الشمالية وإذا حدث ذلك فلا أمل في استعادة أبنائنا".

وقالت والدة أحد الأسرى "هذا الصباح أُبلغنا أن إدارة بايدن تعمل على استئناف المفاوضات للتوصل إلى اتفاق. القضية التي ظلت محل خلاف كانت ولا تزال الالتزام الإسرائيلي بإنهاء الحرب. ما يحول بيننا وبين أحبائنا هو إصرار نتنياهو على عدم إنهاء الحرب كجزء من صفقة".

وأضافت: "معنى استمرار الحرب هو قتل الرهائن على يد حكومة إسرائيل! أيديكم ملطخة بالدم! نتنياهو ينسف الصفقات في اللحظات الأخيرة، كما تبين من التصريحات التي تصدر عنه مباشرة أو عبر مصدر سياسي أنه لن يوافق على إنهاء الحرب".

ويتظاهر عشرات الآلاف من الإسرائيليين، مساء اليوم السبت، في عدة مواقع للمطالبة بإسقاط حكومة بنيامين نتنياهو وإبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة "حماس"، وذلك في ظل الحديث عن مساع أمريكية لإعادة صياغة بعض بنود المقترح المطروح في محاولة للدفع به قدما.

وينظم الحراك الاحتجاجي مظاهرة في شارع كابلان ووقفة في ما بات يعرف بـ"ميدان الرهائن" في تل أبيب، وستنظم مظاهرات ومسيرات في القدس ورحوفوت، كما يتجمع المتظاهرون المناهضون للحكومة خارج مقر الإقامة الخاص بنتنياهو في قيسارية، بحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية.

كما تظاهر الآلاف من الإسرائيليين قرب مدينة صفد شمالي البلاد، وأغلقوا شارع رقم 90، وذلك احتجاجا على ما وصفوه بـ "تخلي الحكومة عن البلدات الشمالية"، التي تتعرض لهجمات متواصلة من قبل "حزب الله" منذ 8 أكتوبر الماضي، على خلفية الحرب على غزة.

المصدر: RT + وكالات

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: احتجاجات الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بنيامين نتنياهو تل أبيب جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس صفقة تبادل الأسرى طوفان الأقصى قطاع غزة مظاهرات عائلات الأسرى

إقرأ أيضاً:

التوقف عن هذه العادة بعد تشخيص السرطان يطيل العمر

الآن أصبح لدى المدخنين الذين تم تشخيص إصابتهم بالسرطان حافزاً أكبر للإقلاع عن التدخين، حيث وجد باحثون من جامعة تكساس أن نتائج البقاء على قيد الحياة كانت أفضل عندما أقلع المرضى عن التدخين في غضون 6 أشهر من تشخيص إصابتهم.

ووجدت نتائج الدراسة انخفاضاً بنسبة 22% إلى 26% في الوفيات المرتبطة بالسرطان بين من أقلعوا عن التدخين في غضون 3 أشهر بعد بدء علاج الإقلاع عن التبغ.

وبحسب "مديكال إكسبريس"، لوحظت أفضل النتائج لدى المرضى الذين بدأوا علاج التبغ في غضون 6 أشهر من تشخيص إصابتهم بالسرطان، وامتنعوا عن التدخين بعد 3 أشهر.

فرص الحياة

وارتفع معدل البقاء على قيد الحياة لهؤلاء المرضى من 2.1 سنة للمدخنين إلى 3.9 سنة للممتنعين عن التدخين.

وقال الباحث الرئيسي الدكتور بول سينسيربيني: "يؤكد بحثنا على الدور الحاسم للإقلاع المبكر عن التدخين كتدخل سريري رئيسي للمرضى الذين يخضعون لعلاج السرطان".

ودعت النتائج أطباء الأورام إلى تبني هذا الإجراء كتدخل علاجي.

مقالات مشابهة

  • إعلام عبري عن استطلاع رأي: 47% من الإسرائيليين مع إنهاء الحرب في غزة
  • ما هو تأثير نتيجة الانتخابات الأمريكية على حربي غزة ولبنان؟
  • كيف ستحدد الانتخابات الأمريكية مستقبل حروب إسرائيل؟
  • بين التضليل والصمت الغربي.. نتنياهو يقود إسرائيل لنهايتها
  • التوقف عن هذه العادة بعد تشخيص السرطان يطيل العمر
  • القرار 1701.. كيف يمكن أن يساعد على إنهاء الحرب في لبنان؟
  • “تايمز أوف إسرائيل”: ترامب أبلغ نتنياهو رغبته في إنهاء الحرب في غزة
  • صحيفة عبرية: ترامب طلب من نتنياهو إنهاء الحرب على غزة.. بهذا التوقيت
  • عاجل - آخر تطورات الحرب في قطاع غزة.. هدنة لأقل من شهر تلوح في الأفق
  • أول كلمة للأمين العام الجديد لحزب الله نعيم قاسم عقب تسلم منصبه