ضمن اعترافات خلية الجواسيس .. اعترافات خطيرة تقشعر لها الابدان
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
وفي تسجيلات مصورة بثتها وسائل الاعلام المحلية قال اعضاء خلية الجواسيس ان الملحقية الثقافية في السفارة الامريكية كانت هي المنطلق لاعمالهم في طمس العادات والتقاليد اليمنية الاصيلة والتشجيع على الاختلاط بين الشباب والفتيات في الجامعات والمعاهد الخاصة بالاضافة الى تدريس مواد في هذه المعاهد تتحدث عن المثليين كما ان عدد من المدرسين الاجانب في هذه المعاهد كانوا في الاصل مثليين .
ومن ضمن الاعترافات التي ادلى بها الجواسيس هي وجود قسم متخصص في السفارة الامريكية معنى بتغيير ثقافة كل البلد بالثقافة المنحطة الامريكية ، واستخدمة الملحقية الثقافية والاعلامية الامريكية عدد من الطرق والوسائل لتنفيذ مخططها التخريبي في اليمن من خلال عدد من البرامج مثل برنامج الزائر الدولي وهو من اهم وسائل الاستقطاب والتجنيد حيث يقوم هذا البرنامج بوضع الزائر اليمني مع اسرة امريكية ليتشرب من القيم والعادات الامريكية وربط الزائر اليمني مع جهات امريكية حيث استقطبت السفارة الكثير جداً من الاشخاص عبر البرنامج وارسلتهم الى امريكا.
وفي المعاهد الخاصة داخل اليمن وخاصة منها معاهد اللغات شجعت هذه المعاهد على ضرورة ان تكون الانشطة تشاركية بين الاولاد والبنات داخل المعهد وفي الفصول حتى تتعود الفتيات على ذلك ، وركزت هذه المعاهد مثل معهد يالي ومعهد اكسيد ومعهد امديست على توظيف اجانب كمدرسين وعاملين فيها لتتميع الثقافة اليمنية والاشتراط الزامياً على المدرسات في هذه المعاهد ان يكونين كاشفات تماما واعتبار المعاهد بيئة خصبة للاختلاط .
وكشف الجواسيس عن ان الملحقية الثقافية من انشط الملحقيات في السفارة الامريكية التي تساعد المخابرات الامريكية والملحقية السياسية والاقتصادية في الوصول والنفوذ الى الشخصيات المستهدفة لغرض جمع البيانات والمعلومات الاستخباراتية التي تستهدف الحصول على معلومات لما يفيد المصالح الامريكية في اليمن .
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: هذه المعاهد
إقرأ أيضاً:
بعد الضربات الامريكية على البوكمال.. الفصائل: خرجنا من سوريا قبل 6 أيام من سقوط دمشق - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
حدد مصدر مقرب من الفصائل العراقية المسلحة، اليوم الثلاثاء (17 كانون الأول 2024)، أسباب اخلاء مقرات الفصائل في سوريا قبيل سقوط نظام بشار الأسد، مؤكدا ان الفصائل خرجت قبل 6 ايام من سقوط دمشق.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" أول مقر للفصائل تم اخلائه في سوريا قبل سقوط نظام الأسد بـ6 ايام تقريبا"، لافتا الى ان قرار الاخلاء الشامل لم يكن فوضويًا وجاء من خلال التنسيقية العامة لقوى المقاومة بشكل عام وبإيعاز عام دون استثناء".
وأضاف، ان" اخلاء مقرات الفصائل جاء في خضم قراءة لمرحلة مفصلية تستدعي اتخاذ قرارات استراتيجية لتفويت الفرصة على الأعداء في تحقيق اجندة خبيثة، مؤكدا بان طبيعة هذه المرحلة وأسباب الاخلاء التفصيلية وماهي الظروف التي رافقت هذه المرحلة سيتم كشفها في وقت لاحق".
واشار المصدر الى، ان" سوريا امام تحديات كبيرة جدا والمرحلة المقبلة محفوفة بالمخاطر في ظل اتساع الوجود الأمريكي والصهيوني وما يحدث الان من تدمير ممنهج لمرتكزات وقدرات الجيش السوري بشكل مباشر لانتزاع كل ادوات القوة، مجددا تأكيده بان "ليس هناك اي مقر للفصائل في سوريا".
واعلنت القيادة المركزية الامريكية يوم امس الاثنين، قيامها بقصف لمواقع تتبع كانت تتبع لفصائل موالية لايران في سوريا.
وكان قد كشف مصدر مقرب من فصائل المقاومة، يوم الأربعاء (11 كانون الأول 2024)، مصير مقراتها في سوريا بعد الأحداث الأخيرة، لافتا الى ان قرار الاخلاء والانسحاب استراتيجي وجاء من خلال تنسيقية المقاومة ككل.
وقال في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "الاحداث في سوريا تمت بتخطيط امريكي وتورط بعض الدول الإقليمية والمستفيد الأكبر هم الصهيونية ومعتنقي الفكر المتطرف، مؤكدا بانه مع الوقت ستظهر الحقائق بشكل اكبر امام الشعب مع التأكيد بانه هم من يختار من يحكمه ويدير شؤونه".
وأضاف أن "جميع مقرات الفصائل في سوريا بدون استثناء تم اخلاها وليس هناك اي وجود لنا في اي بقعة من هذه الأرض الكريمة" لافتا الى ان "قرار الاخلاء والانسحاب استراتيجي وجاء من خلال تنسيقية المقاومة ككل".
وأشار الى ان "سوريا ستبقى جزء من محور مقاومة المحتل ومخططات الغرب في هذه المنطقة ونؤمن بالنخب في انها ستفشل كل من يريد تمزيق هذا البلد وخلق المزيد من الفوضى والقتل والتطرف".