أبناء محافظة إب يدعون الى رفع الجاهزية والاستنفار لمواجهة المليشيات الحوثية ويعقدون لقاء موسعا
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
عقد أبناء محافظة إب اجتماعاً موسعا في مدينة مأرب لمناقشة مختلف القضايا وعلى رأسها رفع الجاهزية والاستنفار وحشد مختلف المكونات من أبناء المحافظة لإسناد قوات الجيش الوطني والأمن في المعركة الوطنية ضد مليشيات الحوثي الإرهابية.
وفي الاجتماع الموسع الذي عقد تحت شعار( توحيد الصف الجمهوري واجب وطني لاستعادة الدولة)، وحضره عدد من القيادات العسكرية والمدنية والشخصيات الإجتماعية، أكد الحضور على لم الصف الداخلي والإلتحام الحقيقي بكل ابناء المحافظة في مناطق سيطرة الحوثي، وتسيير عجلة التقارب الاجتماعي الذي سيعقبه حضور نضالي مشرف يقضي على مليشيا الإجرام الحوثية وينهي تواجدها الإرهابي في محافظة اب.
ودعوا للبدئ الفوري بالتواصل والإلتحام بكل أبناء المحافظة وكسر العزلة التي فرضها الحوثي بقوة السلاح، وتهيئتهم لمعركة الخلاص وبث روح الإيجابية فيهم والاستمرار بعملية التواصل بشكل دائم بكل الوسائل المتاحة.
وفي الاجتماع دعا مستشار وزير الدفاع الفريق الركن محمد الحبيشي الى وحدة الصف وترك المناكفات جانبا، وحشد كل القوى المسلحة سواء في الجيش أو الأمن، وان يكونوا جاهزين لصد العدو الحوثي".
وأضاف:" نواجه مخاطر وتهديدات حتمية وضرورية، وعلينا أن نكون جاهزين لأعلى درجات الاستنفار".
وخلال الإجتماع ألقيت عدد من الكلمات لعدد من القيادات العسكرية والشخصيات الاجتماعية أكدت في مجملها على ضرورة توحيد الصف في المرحلة الراهنة لمواجهة المليشيا الحوثية، والسعي لتحرير كل شبر في الوطن من مليشيات الحوثية الإرهابية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
عقد كامل من الإرهاب.. تقرير حقوقي: مليشيا الحوثي تفجّر وتنهب قرابة 900 منزل في 16 محافظة
فجّرت ونهبت مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب) قرابة 900 منزل مدني في 16 محافظة يمنية، خلال عقد كامل من الإرهاب الفكري والسياسي والحقوقي، دُشن مع انقلاب 21 سبتمبر/ أيلول 2014.
وأوضحت الهيئة المدنية لضحايا تفجير المنازل في تقرير، قيام مليشيا الحوثي بتفجير ونهب 884 منزلاً مدنياً في 16 محافظة يمنية خلال العقد الماضي، تصدرت مأرب قائمة المحافظات المتضررة بعدد 130 منزلًا، تلتها تعز والبيضاء بعدد 240 منزلًا بالمناصفة.
واستعرض التقرير، الذي حمل عنوان "عقد من التفجير والتشريد... عشر سنوات لجريمة مستمرة"، الجرائم الحوثية التي طالت المنازل وما لحق بعدد كبير منها من أضرار كاملة أو جزئية.
وأوصى التقرير بضرورة حماية الممتلكات الخاصة والأعيان المدنية، وإنشاء آليات فعالة لرصد وتوثيق الانتهاكات. كما دعا إلى توفير الحماية القانونية للضحايا، وفتح قنوات قانونية تسهل الوصول إلى العدالة، وتقديم التعويضات المناسبة، وإعادة إعمار المنازل.
وشدد على ضرورة تكثيف الجهود الدولية للضغط على مليشيا الحوثي لاحترام حقوق الإنسان، وزيادة الوعي بقيمة التعليم ودوره في تحسين حياة الأفراد والمجتمع، وكذلك إشراك منظمات المجتمع المدني لتبني القضايا الإنسانية بشكل أكبر وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي اللازم للضحايا.
من جانبها أوضحت خديجة علي، رئيسة الهيئة، أن التقرير يهدف إلى إثارة القضية في الأوساط الأممية والدولية، بهدف الضغط على مليشيا الحوثي لوقف هذه الممارسات وتعويض المتضررين.
فيما قال فهمي الزبيري، مدير عام مكتب حقوق الإنسان بأمانة العاصمة، وعبدالله العبدلي، ممثل مركز رصد، إن مليشيا الحوثي لا تؤمن بالسلام أو تراعي أي مبدأ إنساني أو قانوني، وأن هذه التقارير ستكون بمثابة وثائق تاريخية للأجيال القادمة، لتوثيق حجم الانتهاكات الحوثية وأبعادها الطائفية التي تهدف إلى تمزيق النسيج الاجتماعي وتطبيق التطهير العرقي.
يُذكر أن مليشيا الحوثي قامت خلال اليومين الماضيين بإحراق منزل المواطن حمود حسين عبادي الريمي (60 عاماً) في محافظة إب (وسط البلاد)، على خلفية منشورات انتقد فيها أحد أبنائه ممارسات الجماعة على وسائل التواصل.
وأدانت منظمة مساواة للحقوق والحريات الحادثة، معتبرة إياها جريمة انتقامية تهدف إلى إرهاب المعارضين للحوثيين.
وحذرت مصادر حقوقية من تبعات صمت الأمم المتحدة تجاه هذه الجرائم، الأمر الذي يفتح شهية المليشيا المدعومة من إيران لارتكاب جرائم أشد فظاعة.