اندلاع حرائق كبيرة في الغابات بولاية أريزونا الأمريكية.. وإجلاء عشرات المنازل
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اندلعت حرائق كبيرة في غابات ولاية أريزونا الأمريكية؛ مما أجبر عشرات السكان على إخلاء منازلهم، فيما تستمر محاولات إخماد النيران في ظل درجات حرارة عالية ورياح قوية تهدد بتوسع انتشار الحرائق.
وذكرت إدارة الغابات والحرائق في الولاية أن الحريق - الذي تم تحديده على أنه ناجم من فعل فاعل ويجري التحقيق فيه - التهم أكثر من 3 آلاف و700 فدان.
من جهتها، قالت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية - حسبما نقلت قناة "الحرة" الأمريكية اليوم /السبت/ - إن" درجات الحرارة الأعلى من المعتاد ستستمر حتى الأسبوع المقبل؛ حيث تشهد العديد من المواقع الصحراوية المنخفضة ارتفاعات تتجاوز 43 درجة مئوية بعد ظهر كل يوم فرصة لاندلاع مزيد من الحرائق".
جدير بالذكر أن ناقلات جوية وطائرات هليكوبتر ساعدت في إخماد ألسنة اللهب من السماء بينما كان نحو 200 من رجال الإطفاء على الأرض يكافحون الحريق، الذي يهدد عشرات المنازل وأجبر عشرات السكان على الإخلاء.
وأنشأ الصليب الأحمر مركزا للإخلاء في مدرسة ثانوية في سكوديس ديل، وتم إنشاء ملاجئ للخيول والحيوانات الكبيرة الأخرى في مواقع عدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حرائق
إقرأ أيضاً:
سكان لوس انجلوس يبحثون عن مكان يؤويهم بعد حرائق الغابات
يواجه الآلاف من سكان مدينة لوس أنجلوس الأمريكية تحديات شديدة في العثور على مساكن بأسعار معقولة، بعدما فقدوا منازلهم بسبب بعض من أكثر حرائق الغابات تدميرًا في تاريخ ولاية كاليفورنيا.
وقد أسفرت هذه الحرائق عن مقتل 27 شخصًا على الأقل حتى يوم الجمعة الماضي، إلى جانب تدمير أكثر من 10 آلاف مبنى في المناطق السكنية مثل باسيفيك باليساديس وألتادينا.
وعقب الكارثة، شهدت الإيجارات ارتفاعًا كبيرًا، في حين اكتنفت الغموض تعويضات التأمين، مما ترك العديد من النازحين في حالة من عدم الاستقرار بشأن مستقبلهم.
وفي مقابلات أجريت الأسبوع الماضي، أعرب عدد من سكان لوس أنجلوس عن حزنهم لفقدان أحيائهم القديمة وعن التحديات الكبيرة التي تواجههم في التخطيط لمستقبلهم ومستقبل أسرهم.
يقيم جون أدولف (48 عاما) وزوجته وطفلاه الصغيران وكلباه مع بعض أصدقائه منذ فرارهم من منزلهم في ألتادينا قبل أسبوع. ودمر حريق إيتون منزلهم الذي عاشوا فيه لمدة ست سنوات بالقرب من غابة انجليس الوطنية.
وقال “نحمد الله على أننا في أمان، لكننا لا نعرف ماذا ينتظرنا بعد ذلك. نحن (أنا وزوجتي) محظوظان، فما زلنا نعمل هنا. أعرف أشخاصا فقدوا سبل عيشهم وعليهم أن يبدأوا من جديد. ما زلنا نعمل”.
ويعيش أدولف وزوجته كريستين في لوس انجليس منذ ولادتهما ولا يعتزمان الانتقال من المنطقة بشكل دائم “ما لم يضطروا إلى فعل ذلك”.
وفي الوقت الراهن، تشعر الأسرة بالارتياح للبقاء مع الأصدقاء لكنها تعلم أن هذا لن يدوم على المدى الطويل. وقد بدأوا بالفعل في البحث عن شقق للإيجار.
وقال أدولف “لدينا طفلان وكلبان كبيران… نحن بحاجة إلى شيء مستقر للطفلين”.
عندما ذهبوا لمعاينة منزل للإيجار، كانت هناك بالفعل ست عائلات مصطفة أمامهم.
وأضاف أدولف “لا شك أن هذا جنون. الأمور خرجت عن السيطرة تماما”.
ورغم أن منزله كان مؤمنا عليه، يشعر أدولف بالقلق من أن ارتفاع تكاليف البناء وأسعار التأمين الجديدة قد تدفعهم إلى الخروج من الحي الذي كانوا يعيشون فيه.
وتابع قائلا “لا نعلم ما إذا كنا سنتمكن من إعادة البناء”. وأضاف أنه ليس لديه أي فكرة عن المدة التي ستستغرقها السلطات لإزالة الأنقاض قبل أن يتمكنوا من بناء المنزل. وتابع “نحن حقا نرغب في البقاء، ولكن من يدري؟ لا نعرف”.
جريدة الرياض
إنضم لقناة النيلين على واتساب