لبنان ٢٤:
2024-07-01@23:00:16 GMT

هذه رسالة ميقاتي الحازمة ضد إسرائيل

تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT

هذه رسالة ميقاتي الحازمة ضد إسرائيل

أن يتوجه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إلى جنوب لبنان في ذروة تصعيدٍ عسكري مع إسرائيل يُنذر بإندلاع حرب، إنّما هي خطوة جريئة وبرسائل كبيرة.   لم يخشَ ميقاتي الطائرات المسيرة الإسرائيلية التي تُحلق في سماء جنوب لبنان وتحديداً في صور، فإسرائيل "العدو" غدّارة بطبعها، لكن التمسك بالجنوب وأرضه والدفاع عنه يطغى على كل شيء، كما أنه من أساسيات رئيس حكومة أثبت أنه رجلُ مرحلة بحكمةٍ وصلابة.

  لا قبة حديدية تحمي موكب ميقاتي كتلك التي يلجأ إليها رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو الذي يتلطى خائفاً حينما يزور الحدود مع لبنان. بين "أهله وناسه"، حضر رئيس حكومة لبنان في الجنوب، فأقام جولة علنية متسلحاً بإرادة الجنوبيين الذين استقبلوه بترحابٍ كبير. مع الطلاب في مراكز الإمتحانات الرسمية تحدّث في ذروة المعارك، مؤكداً أن لبنان "العلم" سينتصر على البارود الإسرائيلي. الرسالة الأقوى أيضاً هي أن طلاب لبنان تحدوا السيف الإسرائيلي، فحضروا إلى الإمتحانات منتصرين، بينما طلاب إسرائيل هربوا من مدارسهم تاركين إياها فارغة. أما نتنياهو الجبان، فيتلقى الصفعات داخل إسرائيل، فترى الشرذمة تضرب حكومته، بينما ميقاتي متماسك مع فريقه، قوي في إدارة المهام، صلبٌ في الحفاظ على سيرورة الدولة، وبذلك يكونُ منتصراً على العدو بالوحدة الوطنية التي يتمسك بها دائماً وأبداً.   ثبّت ميقاتي معادلة انتصار أجيال لبنان الصاعدة، فأكد أن اللبنانيين لا ينكسرون ولا يسقطون. لا مجال هنا للتبجيل، بل هذه الحقيقة. إن تم النظر في عين الصواب، سنجدُ أن ميقاتي أتقن إدارة المرحلة دبلوماسياً، عربياً، ودولياً. لم يتنازل عن حقوق لبنان قيد أنملة، يسعى بجهدٍ لمنع الحرب، والأهم أنه يحفظُ جميل الشهداء الذين يدافعون عن لبنان. في السياسة، لا يُساير على حساب الوطن، فأكد أن "المقاومة تقوم بواجبها". كلمتهُ وطنية بامتياز، ومن الجنوب قالها، ومن أراد تسجيلها عليه فليُسجل، فالوطنية إن كانت تُهمة، فميقاتي سيقبلها وسيتحملها وسيدافع عنها ومستعد لها.   حقاً، حينما نرى أن رئيس حكومة لبنان في أرض المواجهة، ستتأكد أنه لا تنازل عن الجنوب مهما كان. الجيش هو الدرع والسياج الحامي للوطن.. هذا ما قاله ميقاتي من صور.. وحقاً، الرسالة هنا هي للعالم أجمع بأن الجيش هو الشرعية، وأن كلمته هي الأساسية.. حقاً، دور الجيش كبير، وميقاتي ثبّته أكثر، فهو المفتاح الأول والأساس لتطبيق القرار 1701، ومن دون لن تمرّ أي تسوية.   ما يفعله ميقاتي خلال مرحلة عصيبة بتاريخ لبنان لا يمكن أن يُنتسى أبداً.. كل خطوة ستُحفر في تاريخ هذا الوطن.. قلّما نجدُ رجل دولة يجمع الأضداد والأخصام عبر تواصله مع الجميع، وميقاتي يفعل ذلك، والسبب الأساسي هو "وسطيته" وإستقلاليته.. هذا ما يريده لبنان.. رجلُ دولة على امتداد الوطن.. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

ميقاتي يعرب عن أمله في عدم توسع الحرب في جنوب لبنان

بيروت (الاتحاد)

أخبار ذات صلة إدانة واسعة لشرعنة إسرائيل 5 بؤر استيطانية بالضفة الغربية فلسطين تدعو مجلس الأمن إلى إجراء عاجل لضمان حماية المدنيين

أعرب رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، أمس، عن أمله في عدم توسع الحرب في الجنوب، مشدداً على تمسك لبنان بالقرار الدولي رقم 1701. 
جاء ذلك في تصريح لميقاتي خلال جولة في جنوبي لبنان تضمنت ثلاث محطات أساسية في مدينة صور، وهي مقر قيادة قطاع جنوب الليطاني في الجيش اللبناني ومراكز الامتحانات الرسمية للشهادة الثانوية، إضافة إلى غرفة الطوارئ الصحية في مركز اتحاد بلديات صور. وطالب ميقاتي الجيش الإسرائيلي بإيقاف استهدافه المتكرر على لبنان والحرب في قطاع غزة، قائلاً «نحن دعاة سلم». وأشار إلى أن «التهديدات التي يشهدها لبنان اليوم بتوسعة الحرب هي نوع من الحرب النفسية»، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن «لبنان في حالة حرب وأن هناك عدداً كبيراً من الضحايا من مدنيين وغير مدنيين والعديد من القرى المدمرة».

مقالات مشابهة

  • قطر تمنح الجيش اللبناني 20 مليون دولار.. والقيادة: سنوزعها بالتساوي
  • ميقاتي استقبل سفير قطر.. وهذا ما قيل عن دعم الجيش
  • يديعوت: حرب لبنان لا أحد يريدها.. رسالة حازمة من واشنطن
  • ميقاتي يعرب عن أمله في عدم توسع الحرب في جنوب لبنان
  • ميقاتي: لبنان يعاني حربا نفسية بسبب تهديدات إسرائيل
  • ميقاتي: نحن في حالة حرب والتهديدات الإسرائيلية نوع من الحرب النفسية
  • ميقاتي: نحن في حالة حرب في الجنوب  
  • ميقاتي يجيب على سؤال "هل هناك حرب في لبنان"؟
  • ميقاتي: حدة الحرب النفسية تتصاعد ولكننا سنتجاوز هذه المرحلة لنصل إلى نوع من الاستقرار الدائم