لبنان ٢٤:
2025-01-27@04:49:27 GMT

هذه رسالة ميقاتي الحازمة ضد إسرائيل

تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT

هذه رسالة ميقاتي الحازمة ضد إسرائيل

أن يتوجه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إلى جنوب لبنان في ذروة تصعيدٍ عسكري مع إسرائيل يُنذر بإندلاع حرب، إنّما هي خطوة جريئة وبرسائل كبيرة.   لم يخشَ ميقاتي الطائرات المسيرة الإسرائيلية التي تُحلق في سماء جنوب لبنان وتحديداً في صور، فإسرائيل "العدو" غدّارة بطبعها، لكن التمسك بالجنوب وأرضه والدفاع عنه يطغى على كل شيء، كما أنه من أساسيات رئيس حكومة أثبت أنه رجلُ مرحلة بحكمةٍ وصلابة.

  لا قبة حديدية تحمي موكب ميقاتي كتلك التي يلجأ إليها رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو الذي يتلطى خائفاً حينما يزور الحدود مع لبنان. بين "أهله وناسه"، حضر رئيس حكومة لبنان في الجنوب، فأقام جولة علنية متسلحاً بإرادة الجنوبيين الذين استقبلوه بترحابٍ كبير. مع الطلاب في مراكز الإمتحانات الرسمية تحدّث في ذروة المعارك، مؤكداً أن لبنان "العلم" سينتصر على البارود الإسرائيلي. الرسالة الأقوى أيضاً هي أن طلاب لبنان تحدوا السيف الإسرائيلي، فحضروا إلى الإمتحانات منتصرين، بينما طلاب إسرائيل هربوا من مدارسهم تاركين إياها فارغة. أما نتنياهو الجبان، فيتلقى الصفعات داخل إسرائيل، فترى الشرذمة تضرب حكومته، بينما ميقاتي متماسك مع فريقه، قوي في إدارة المهام، صلبٌ في الحفاظ على سيرورة الدولة، وبذلك يكونُ منتصراً على العدو بالوحدة الوطنية التي يتمسك بها دائماً وأبداً.   ثبّت ميقاتي معادلة انتصار أجيال لبنان الصاعدة، فأكد أن اللبنانيين لا ينكسرون ولا يسقطون. لا مجال هنا للتبجيل، بل هذه الحقيقة. إن تم النظر في عين الصواب، سنجدُ أن ميقاتي أتقن إدارة المرحلة دبلوماسياً، عربياً، ودولياً. لم يتنازل عن حقوق لبنان قيد أنملة، يسعى بجهدٍ لمنع الحرب، والأهم أنه يحفظُ جميل الشهداء الذين يدافعون عن لبنان. في السياسة، لا يُساير على حساب الوطن، فأكد أن "المقاومة تقوم بواجبها". كلمتهُ وطنية بامتياز، ومن الجنوب قالها، ومن أراد تسجيلها عليه فليُسجل، فالوطنية إن كانت تُهمة، فميقاتي سيقبلها وسيتحملها وسيدافع عنها ومستعد لها.   حقاً، حينما نرى أن رئيس حكومة لبنان في أرض المواجهة، ستتأكد أنه لا تنازل عن الجنوب مهما كان. الجيش هو الدرع والسياج الحامي للوطن.. هذا ما قاله ميقاتي من صور.. وحقاً، الرسالة هنا هي للعالم أجمع بأن الجيش هو الشرعية، وأن كلمته هي الأساسية.. حقاً، دور الجيش كبير، وميقاتي ثبّته أكثر، فهو المفتاح الأول والأساس لتطبيق القرار 1701، ومن دون لن تمرّ أي تسوية.   ما يفعله ميقاتي خلال مرحلة عصيبة بتاريخ لبنان لا يمكن أن يُنتسى أبداً.. كل خطوة ستُحفر في تاريخ هذا الوطن.. قلّما نجدُ رجل دولة يجمع الأضداد والأخصام عبر تواصله مع الجميع، وميقاتي يفعل ذلك، والسبب الأساسي هو "وسطيته" وإستقلاليته.. هذا ما يريده لبنان.. رجلُ دولة على امتداد الوطن.. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الجيش اللبناني يؤكد استعداده للانتشار جنوبا ويتهم إسرائيل بـ«المماطلة»

قبل يوم من انقضاء مهلة الستين يوماً التي تلي وقف إطلاق النار بين “حزب الله” وإسرائيل في لبنان، أكد الجيش اللبناني جاهزيته للانتشار في المناطق الحدودية بجنوب البلاد، متهما إسرائيل بـ”المماطلة” بالانسحاب بموجب الاتفاق وذلك غداة إعلان الأخيرة أنها ستبقي على قوات بعد انقضاء مهلة الستين يوما.

ودعت قيادة الجيش اللبناني في بيان الأهالي إلى “التريث في التوجه نحو المناطق الحدودية الجنوبية، نظراً لوجود الألغام والأجسام المشبوهة من مخلفات العدو الإسرائيلي”، مشددة على أهمية “تحلّي المواطنين بالمسؤولية والالتزام بتوجيهات قيادة الجيش، وإرشادات الوحدات العسكرية المنتشرة، حفاظاً على سلامتهم”.

وقالت قيادة الجيش في هذا السياق: “تعمل الوحدات العسكرية باستمرار على إنجاز المسح الهندسي وفتح الطرقات ومعالجة الذخائر غير المنفجرة، وتُتابع الوضع العملاني بدقة ولا سيما لناحية الخروقات المستمرة للاتفاق والاعتداءات على سيادة لبنان، إضافة إلى تدمير البنية التحتية وعمليات نسف المنازل وحرقها في القرى الحدودية من جانب العدو الإسرائيلي”.

وأضافت: “يواصل الجيش تطبيق خطة عمليات تعزيز الانتشار في منطقة جنوب الليطاني بتكليف من مجلس الوزراء، منذ اليوم الأول لدخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وفق مراحل متتالية ومحددة، بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على تطبيق الاتفاق (Mechanism) وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان – (اليونيفيل)”.

وأوضحت أنه “حدث تأخير في عدد من المراحل نتيجة المماطلة في الانسحاب من جانب العدو الإسرائيلي، ما يعقّد مهمة انتشار الجيش، مع الإشارة إلى أنّه يحافظ على الجهوزيّة لاستكمال انتشاره فور انسحاب العدو الإسرائيلي”.

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الجمعة، “إن القوات الإسرائيلية ستبقى في جنوب لبنان لما بعد المهلة التي تنتهي يوم الأحد، كما هو مقرر في اتفاق وقف إطلاق النار مع جماعة حزب الله لأن بنود الاتفاق لم تطبق بالكامل”.

وبموجب الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر، يتعين إخلاء المناطق جنوب نهر الليطاني من أسلحة حزب الله ومقاتليه، وانسحاب القوات الإسرائيلية مع انتشار الجيش اللبناني في المنطقة في غضون 60 يوما تنتهي يوم الأحد القادم في الرابعة صباحا بالتوقيت المحلي (0200 بتوقيت غرينتش).

وأوقف الاتفاق الذي توسطت فيه الولايات المتحدة وفرنسا، قتالا استمر لأكثر من عام بين إسرائيل وجماعة حزب الله المدعومة من إيران. وبلغ القتال ذروته بتوسيع إسرائيل لنطاق عمليتها العسكرية مما أدى لنزوح أكثر من 1.2 مليون شخص في لبنان وإضعاف حزب الله بشدة.

بدوره، قال مسؤول في “حزب الله”، ردا على سؤال بشأن تعليقه على الأمر، “إن الحزب أصدر بيانا الخميس. ونص البيان على أن “أي تجاوز لمهلة الستين يوما يعتبر تجاوزا فاضحا للاتفاق وإمعانا في التعدي على السيادة ‏اللبنانية ودخول الاحتلال فصلا جديدا يستوجب التعاطي معه من قبل الدولة بكل الوسائل ‏والأساليب التي كفلتها المواثيق الدولية بفصولها كافة لاستعادة الأرض وانتزاعها من براثن ‏الاحتلال”.

مقالات مشابهة

  • ميقاتي: على الدول الرّاعية لاتفاق وقف النار ردع إسرائيل
  • رسالة من رئيس الجمهورية إلى أهل الجنوب.. ماذا قال؟
  • الجيش اللبناني يتّهم إسرائيل بالمماطلة في سحب القوات
  • الجيش اللبناني يؤكد استعداده للانتشار جنوبا ويتهم إسرائيل بـ«المماطلة»
  • الجيش اللبناني يتهم إسرائيل بالمماطلة في سحب القوات
  • الجيش اللبناني يتّهم إسرائيل بـ"المماطلة" في سحب قواتها عشية انقضاء المهلة  
  • الجيش اللبناني يحمّل إسرائيل مسؤولية المماطلة في الانسحاب من الجنوب
  • الجيش اللبناني ينتشر في مناطق بالجنوب بعد انسحاب إسرائيل
  • تطمينات غير مؤكدة عن انسحاب إسرائيل.. ميقاتي: الحكومة أبقت عجلة الدولة ومؤسساتها قائمة
  • عاجل | القناة 14 الإسرائيلية: إسرائيل لن تنسحب حاليا من جنوب لبنان بسبب عدم تنفيذ الجيش اللبناني التزاماته