ممثلة كندية تندد بالإبادة الجماعية في غزة وتطالب بوقف تمويلها
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
نددت الممثلة الكندية تاتيانا ماسلاني، بالإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، مطالبة بالعمل على وقفها ووقف تمويلها ووقف التواطؤ فيها.
جاء ذلك خلال احتفال الممثلة ماسلاني في مسقط رأسها ببلدة ريجينا بوضع نجمة لها في ممشى النجوم، تقديرا لمسيرتها في هوليود وأفلام مارفل، وظهرت مرتدية الوشاح الفلسطيني التقليدي، وحضر الحفل عدد من السياسيين والشخصيات العامة والإعلامية.
وبدا على ماسلاني أثناء وقوفها على خشبة المسرح، تأثرها من العدوان الإسرائيلي على غزة، ووصفت تصرفات جيش الاحتلال بأنها إبادة جماعية.
وقالت: "نحن نشاهد ولا نفعل شيئا، وأود أن أقول بأي منصة لدي إننا لا نستطيع أن نفعل شيئا، وأود أن أطالب حكومتنا بأن تطالب بوقف إطلاق النار"، مضيفة أننا "نشهد الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني على يد الدولة الاستيطانية الاستعمارية الإسرائيلية".
وتابعت: "علينا المطالبة بوقف إطلاق النار، والتوقف عن تمويل الإبادة الجماعية، والتوقف عن التواطؤ فيها"، منهية خطابها بعبارة "فلسطين حرة". وأخبرت الصحفيين في وقت لاحق أنه يجب القيام بالمزيد لوقف الحرب، وأن الإجراءات التي تتخذها الحكومة الكندية والأمريكية تجعلهما متواطئتين.
وفي موقف مماثل الشهر الجاري، حرصت النجمة الكندية، أمريت كور، على ضرورة التأكيد على دعم الفلسطينيين، وذلك خلال تسلمها جائزة أفضل ممثلة، في حفل توزيع جوائز الشاشة الكندية لعام 2024، والذي يعرف متابعة إعلامية كبيرة، واهتماما واسعا في عدد من دول العالم.
وقالت الممثلة الكندية، أمريت كور، خلال تسلّمها جائزة أفضل ممثلة: "أنا خائفة من التحدّث، لكن هذا الشرف يذكرني بأنني فنانة، وكوني فنانة هذا يعني أن عملي أن أشعر وأتعاطف".
وأضافت كور، بلهجة حادّة وكلمات محدّدة، رغم الرّجفة التي حلّت بصوتها: "لأولئك الذين يطلبون منا نحن الفنانين، أن لا نتعاطف خوفا من فقدان الوظائف، خوفا من فقدان المسيرة المهنية، خوفا من فقدان السمعة، أنتم تقولون لنا أن لا تكونوا فنانين".
وأكدت الممثلة الكندية، بنفس اللّهجة القويّة: "أيها الناس أريد أن أقول لكم، إني فنانة، وأرفض التضحية والعيش في كراهية الإنسانية"، وقالت: "أوقفوا إطلاق النار الآن، فلسطين حرة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الممثلة الكندية الاحتلال غزة الفلسطيني فلسطين غزة الاحتلال حرب الابادة ممثلة كندية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
قطر تبحث مع حماس سبل دفع مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة للأمام
بحث رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن مع وفد من حركة حماس، السبت، مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزة وسبل دفعها إلى الأمام.
وأفادت وزارة الخارجية القطرية، في بيان، بأن ابن عبد الرحمن "استقبل في الدوحة اليوم وفد حركة حماس لمفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزة برئاسة خليل الحية".
وأضافت الوزارة أنه "جرى خلال المقابلة استعراض آخر مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، وبحث سبل دفعها إلى الأمام بما يضمن الوصول إلى اتفاق واضح وشامل يضع حدا للحرب المستمرة في القطاع".
والأربعاء الماضي، اتهمت حماس إسرائيل بـ"وضع قضايا وشروط جديدة تتعلق بالانسحاب (من غزة) ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين، مما أجل التوصل لاتفاق كان متاحا".
وأكدت حماس عبر بيان حينها، أن ذلك يحدث رغم أن المفاوضات كانت "تسير في الدوحة بشكل جدي"، ورغم إبدائها "المسؤولية والمرونة" لإنجاحها.
لكن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ادعى في المقابل عبر بيان، أن الحركة الفلسطينية هي من تضع "عقبات جديدة" أمام التوصل إلى صفقة.
ولأكثر من مرة تعثرت مفاوضات تبادل الأسرى التي تجري بوساطة قطرية مصرية أمريكية، جراء إصرار نتنياهو على "استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة عبر تفتيش العائدين من خلال ممر نتساريم وسط القطاع".
من جانبها، تصر حركة حماس على انسحاب كامل لإسرائيل من قطاع غزة ووقف تام للحرب، بغية القبول بأي اتفاق.
وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، فيما تقدر وجود 100 أسير إسرائيلي بقطاع غزة، في حين أعلنت حماس مقتل عشرات من الأسرى لديها في غارات عشوائية إسرائيلية.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 153 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.