204 مولد ديزل لمواجهة انقطاع الكهرباء بمحطات مياه الشرب بسوهاج
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
قال المهندس محمد صلاح الدين عبد الغفار رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بسوهاج والعضو المنتدب أن الشركة لديها 36 مولد ديزل ثابت وعدد 168 مولد متحرك بإجمالي 204 مولد ديزل لتوليد الكهرباء يتم استخدامها بمحطات مياه الشرب والصرف الصحي لضمان تشغيل تلك المحطات أوقات إنقطاع التيار الكهربائي بجميع مراكز المحافظة.
وأضاف رئيس مياه سوهاج انه يوجد عدد 18 مولد ديزل بالمحطات السطحية وعدد 28 مولد ديزل بالمحطات المدمجة والمطورة ومعالجة الحديد والمنجنيز وعدد 42 مولد ديزل بالمحطات النقالي والترشيح الطبيعي وروافع المياه وعدد 115 مولد ديزل بمحطات الرفع الرئيسية والفرعية ومعالجة الصرف الصحي ومولد ديزل بمقر الشركة الرئيسي وذلك لتشغيل طلمبات المياه وضخ مياه للمواطنين تصل من خلال قدرات تلك المولدات إلى الدور الثانى وقت إنقطاع الكهرباء وكذلك تشغيل محطات الصرف الصحي لمنع امتلاء بيارات محطات الرفع الرئيسية والفرعية وتشغيل محطات المعالجة لمنع حدوث طفح لمياه الصرف الصحي بالشوارع.
وأوضح المهندس محمد صلاح الدين عبد الغفار انه يتم الإعتماد على خزانات محطات المياه الكبرى والمرشحة لضخ المياه للمواطنين خلال فترات انقطاع الكهرباء كما انه يتم تأمين متطلبات المولدات الديزل من الوقود شهريا لضمان تقديم الخدمة وعدم انقطاعها عن المواطنين.
ووجه رئيس مياه سوهاج المواطنين بضرورة اتباع وسائل ترشيد استهلاك المياه وعدم استخدام مياه الشرب غير فى الغرض المخصص له والامتناع عن السلوكيات الخاطئة فى استخدام مياه الشرب النقية والتى منها رش المياه فى الشوارع او استخدامها فى الزراعات والمزارع وغيرها من طرق اهدار مياه الشرب كما طالب المواطنين بالتوسع فى استخدام مرشدات المياه وتركيب القطع الموفرة بجميع الأدوات الصحية لتقليل فاقد المياه والحفاظ على مياه الشرب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لمواجهة إنقطاع الكهرباء مياه الشرب بسوهاج العضو المنتدب لتوليد الكهرباء بوابة الوفد الإلكترونية میاه الشرب
إقرأ أيضاً:
منظمة اممية تقف على محطات مياه أم درمان
متابعات ـ تاق برس طالب والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة منظمة اليونسيف التابعة للامم المتحدة، بالتدخل العاجل في حل اشكالات قطاع المياه نتيجة إستهدافه من قبل قوات الدعم السريع.
وقال فى اجتماع له مع وفد اليونسيف الذى وصل امدرمان ووقف على الاضرار التى لحقت بمحطات المياه خاصة النيلية، ان قطاع المياه كان” يجب أن يكون من المناطق المحايدة”.
واقترح الوالى الوفد الاممي، لادخال الطاقه الشمسية لتشغيل المحطات والآبار كبديل غير مكلف لتقليل تكاليف التشغيل. كما طالب بعدد من الحلول الداعمة للمناطق المحررة حديثا.
واشار الوالي الى ان الاحتياج الاكبر الان هو توفير، امداد مياه مستقر فى كافة المناطق التي تم إستردادها.
ولفت الى الاضرار التى الحقتها ما اسماه القوات “المتمردة” ـ للبني التحتية مما ادى الى توقف المحطات النيلية بالخرطوم وبحري وجبل أولياء طيلة فترة الحرب.
و وقف وفد اليونسيف على الأضرار ميدانيا بزيارة محطات نيلية فى بيت المال والقماير والمنارة بمحلية ام درمان.
وتعرف الوفد الاممي على احتياجات الاقسام المختلفه من قطع الغيار مولدات احتياطية لتشغيل المحطات عند انقطاع الكهرباء.
وتطرق الإجتماع لأهمية سد حاجة النقص في مواد التنقية (الكلور/الباك) باعتبارها من الأولويات في هذه المرحله لاستقرار الإمداد المائي خاصة في المناطق التي تم إستردادها.
ونوهت ممثلة منظمة اليونسيف للتنسيق على مستوى عضو مجلس السيادة الانتقالي ـ مساعد قائد الجيش السوداني الفريق إبراهيم جابر في التدخلات في مجال المياه بولاية الخرطوم ومتابعتها.
وتعهدت برفع ان تقرير لرئاسة اليونسيف عن احتياجات محطات المياه بأمدرمان .
منظمة أمميةمياه أم درمان