وزير التجارة يستعرض فرص صناعة السيارات بمؤتمر الاستثمار المصري - الأوروبي
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
شارك المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة بفاعليات جلسة «مصر محور صناعي» وذلك في إطار مشاركته بفعاليات مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي والذي يقام خلال يومي 29-30 يونيو الجاري بالقاهرة، حيث استعرضت الجلسة آفاق القطاع الصناعي المصري وموقعه كمحور صناعي رئيسي للشركات الأوروبية، لا سيما وأن القطاع الصناعي يعد أحد القطاعات الرئيسية في مصر والذي يساهم بنحو 16% من الناتج المحلي الإجمالي.
واستعرضت مقومات الدولة المصرية في مجال اللوجستيات وصناعة السيارات والصناعات الدوائية وفرص التعاون بين الصناعات الأوروبية ونظيرتها المصرية مستفيدة من الميزات التنافسية لمصر وسلاسل القيمة، وكذا قصص نجاح الشركات الاوربية في مصر.
قطاع اللوجستياتوناقشت الجلسة الدور الحيوي لقطاع اللوجستيات كمساهم رئيسي في التنمية الصناعية في مصر حيث تسهم منظومة النقل اللوجيستي في جعل مصر محور إقليمي في مجال اللوجستيات والأنشطة الصناعية. كما ناقشت الجلسة الأولويات الاستراتيجية للدولة المصرية لتطوير قطاع السيارات من خلال انشاء المجلس الأعلى للسيارات وصياغة برنامج تنمية صناعة السيارات والذي يتضمن المزيد من الحوافز لهذه الصناعة الهامة، كما ناقشت الجلسة عدد من قصص النجاح في مصر والميزات التنافسية ومن بينها الموقع الجغرافي والتكلفة التنافسية وإمكانيات النفاذ للسوق الإقليمي وهي جميعها تجعل من السوق المصري كمحور لصناعة السيارات.
قطاع الصناعات الدوائيةوناقشت الجلسة أيضا مقومات قطاع الصناعات الدوائية في مصر وقصص نجاح الشركات العاملة في هذا القطاع وفرص التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي في هذا القطاع الهام، كما تناولت الجلسة رؤية مصر لتوسيع قدرتها الإنتاجية لتشمل المزيد من المنتجات الدوائية الرئيسية، كما ناقشت مقومات الدولة في هذا القطاع والتي تشمل العمالة المؤهلة والموقع المتميز للوصول الى أسواق دول الشرق الأوسط وقارة افريقيا.
زناقشت الجلسة الحوارية حول صناعة السيارات الأهمية الاستراتيجية لقطاع صناعة السيارات في مصر والدعم الكبير من جانب الحكومة المصرية لهذا القطاع من خلال المجلس الأعلى للسيارات والاستراتيجية الخاصة بتنمية هذا القطاع.
أسباب الاستثمار في قطاع السياراتوتم استعراض أسباب الاستثمار في قطاع السيارات في مصر وكيف تسهم البنية التحتية الحالية ومناخ الاعمال في اتخاذ قرارات الاستثمار في مصر في هذا القطاع، كما تم استعراض عدد من قصص النجاح لتطوير صناعة السيارات في مصر، وكذا استعرض ملامح قطاع صناعة السيارات في مصر.
وقال الوزير خلال مشاركته بالجلسة الحوارية إن القطاع الصناعي يعد أحد القطاعات الرئيسية في مصر والذي يساهم بنحو 16% من الناتج المحلي الإجمالي، مشيرا إلى أن صناعة تجميع السيارات والصناعات المغذية بها تمثل قطاعا استراتيجيا في الصناعة المصرية والتي تسهم في توفير المزيد من فرص العمل والاستثمارات الأجنبية المباشرة والتحديث والنمو الاقتصادي وذلك من خلال مساهمتها المباشرة وغير المباشرة في الناتج المحلي الإجمالي.
وأضاف سمير، أن السوق المصري يعد من أكبر الاسواق على مستوى قارة أفريقيا فى صناعة السيارات ويحتل المرتبة 42 عالميا بمبيعات 200 ألف سيارة سنوياً، لافتا إلى أنه يوجد في مصر أكثر من 300 مصنع للسيارات والصناعات المغذية حيث تتطلع مصر نحو المزيد من الصناعات المغذية لتلبية احتياجات السوق المحلى وذلك خلال اتاحة المزيد من الأراضي الصناعية وحوافز الاستثمار والعمالة الفنية المؤهلة وتوفير البنية التحتية.
«الإحصاء»: 125.4 مليار دولار حجم التجارة الخارجية لمصر في 2023
وزير التموين: مصر حققت المستهدف من توريد القمح
«الاحتياطي الفيدرالي» يبدد توقعات المحللين بخفض الفائدة في النصف الأول
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التنمية الصناعية في مصر الصناعات الدوائية المؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة صناعة السيارات فى مصر قطاع الصناعات الدوائية مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي السیارات فی مصر صناعة السیارات فی هذا القطاع المزید من
إقرأ أيضاً:
وزير الأشغال الفلسطيني: الدمار في غزة يشمل 95% من مساحة القطاع
قال عاهد بسيسو، وزير الأشغال الفلسطيني، إن كمية الدمار الحادث في قطاع غزة لم يسبق له مثيل، ولم تشهد المدن بعد الحرب العالمية الثانية حجم الدمار الذي شهدته غزة، وتتعدى كمية الدمار الـ95% من مباني القطاع والبُنى التحتية.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج «مساء dmc»، المذاع على فضائية «dmc»، أن أغلب المؤسسات الدولية والمستشارين يبالغون في الوقت اللازم لإعادة إعمار قطاع غزة، لأنهم ليس لديهم أدنى فكرة عن شعب غزة وعن إصرار الشعب الفلسطيني على التثبت في الحياة، لافتًا إلى أن الحرب كانت مدمرة ولم يسبق لها مثيل، وشعب فلسطين مر عليه 4 حروب منذ 2007 وبالتالي اعتاد هذه الأمور ولكن ليس بهذا الحجم من الدمار.
وتابع: «إذا توفرت الإمكانيات والدعم المادي والفني، وهذا ما تتطلع إليه فلسطين من الدول الشقيقة، سوف تفاجئ فلسطين العالم بالوقت الذي ستعيد فيه إعمار نفسها كما كانت، والحفاظ على تراثها الثقافي والعمراني وإعادة إعمار غزة لأنها بالنسبة للشعب الفلسطيني هي الأمل والحياة».