الوطن:
2024-07-01@22:48:52 GMT

خالد ميري يكتب: حكايتي مع «الإخوان»

تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT

خالد ميري يكتب: حكايتي مع «الإخوان»

30 يونيو 2013.. اليوم الأهم فى تاريخنا الحديث.. يوم خرج الشعب المصرى للشوارع والميادين دفاعاً عن وطنه وهويته ولإسقاط جماعة الفاشية الدينية وحكم المرشد.

ذاكرتنا لن تنسى عام حكمهم الأسود.. عندما أحاطت بنا الهموم وحاصرتنا المشاكل، وكان الوطن على وشك الدخول فى حرب أهلية ليضيع حاضرنا ومستقبلنا..

عشنا هذا العام الأسود ولن يغيب من الذاكرة.

. كيف أنسى عاماً نمت كل ليلة فيه حزيناً كسيراً مهموماً تطاردنى الكوابيس؟.. كيف أنسى يوم كانت حياتنا مهددة فى كل لحظة، وممتلكاتنا وبيوتنا عرضة للضياع، يوم كان أطفالنا يخرجون من البيوت ونخشى ألا يعودوا.. لا فرص عمل ولا مستقبل ولا تعليم ولا صحة فى الحد الأدنى، يوم كنا نبحث عن أى سلعة فلا نجدها ودموعنا لا تفارق عيوننا؟!.

كان عام الحزن واليأس والقنوط والخوف من المستقبل المجهول.. لم ننس ولن تفلح شائعات ميليشيات الإخوان التى تستهدفنا فى كل لحظة فى جعلنا ننسى، لدينا الآن وطن قوى عفى.. نعيش مشاكل مثل كل دول العالم، لكننا نثق أننا سنتخطاها، نقبض على وطننا كالقابض على الجمر وسط أمواج متلاطمة من المؤامرات والشائعات والأكاذيب.

يوم ٣٠ يونيو ٢٠١٣ كنت عضواً بمجلس نقابة الصحفيين، وخرجنا فى مسيرات حاشدة من النقابة مع الأصدقاء بنادى القضاة ونقابة المحامين إلى ميدان التحرير.. كان حبنا للوطن وخوفنا عليه وعلى أولادنا ومستقبلنا وبيوتنا وديننا دافعنا الأقوى.. ظللنا فى ميدان التحرير حتى ٣ يوليو وقلوبنا وعقولنا معلقة بقواتنا المسلحة ونحن نثق أنها لن تتأخر عن الاستجابة لشعبها الذى خرج كله إلى الشوارع والميادين طلباً لحقه فى الحياة.. وكان بيان ٣ يوليو ثلجاً على قلوبنا التى احترقت خوفاً على وطننا وحياتنا.. يوم خرج رجل الأقدار الرئيس عبدالفتاح السيسى، وكان يومها وزيراً للدفاع، ليعلن انتصار إرادة الشعب، لتنطلق الأفراح بطول مصر وعرضها.

هذه ثورتنا انتصرت، وإرادتنا الهادرة فرضت كلمتها.. أرواحنا عادت لأجسادنا، ووطننا عاد إلينا.

فى عام حكمهم الأسود كنت واحداً ممن وصلته تهديداتهم، بل ووصل الأمر أن فوجئت بوالدى، رحمه الله، يتصل بى من قريتنا بالمنيا، ليطالبنى بالابتعاد عن طريق الإخوان خوفاً على حياتى لأنهم لن يتركونى.. العصا جاءت بعد الجزرة، فقبلها سبق أن عرضوا علىّ رئاسة تحرير أحد إصدارات مؤسستى «أخبار اليوم» فى التغييرات الصحفية التى أجروها، وخرج نقيب الصحفيين وقتها ليكتب مشيراً إلى أن هناك عضواً بمجلس النقابة كانت لديه فرصة رئاسة التحرير ولكنه ضيعها.. استخدموا العصا والجزرة بعد مواجهتى المسجلة بمجلس الشورى وقتها مع أحمد فهمى، رئيس المجلس، وفتحى شهاب، رئيس لجنة الإعلام، عندما أعلنتها عالية فى وجههم برفض أخونة الصحافة القومية ورفض التطاول على قامة جمال الغيطانى، رحمه الله، وعندما قال لى أحمد فهمى «اسكت» لأنه يدير الجلسة صرخت: لن يسكتنى أحد.. هذا ما كان ولن يكون.

هذا كان حالى فى عام حكم الإخوان.. لا أتذكر أننى نمت يوماً إلا والتعاسة فى عينى، وعقلى لا يتوقف عن التفكير خوفاً على بلدى وعائلتى الصغيرة ومهنتى ونقابتى.

أتذكر معكم وأثق أن لدى كل مواطن مصرى ذكريات مماثلة لهذا العام الأسود فى تاريخنا.. نتذكر حتى لا ننسى ولا تتوه منا الحقائق، نتذكر لنلتف حول وطننا وقائدنا العظيم الذى لم ينحز فى حياته إلا لبلده وشعبه.

لماذا لا يخرج كل مواطن ليحكى لنا حكايته فى هذا العام الأسود؟.. يوم كدنا نفقد حقنا فى الحياة وضاعت كل حقوقنا.. يوم كانت الفاشية التى تتمسح بالدين تريد تغيير هويتنا وقتل أرواحنا وبيع وطننا لليهود ولكل من يدفع.. يوم كان الوطن للإيجار، وأرواحنا رخيصة عرضة للاغتيال فى كل لحظة.. لنسجل جميعاً شهاداتنا لوجه الله والوطن، حتى لا تتوه الحقائق فى وطن كل حدوده مشتعلة ولكنه يقف الآن شامخاً.. وسيظل شامخاً «شعب وجيش وشرطة إيد واحدة».

مسك الختام:

أزمة الكهرباء فى طريقها للحل.. الدولة وفرت ما يزيد على مليار دولار لاستيراد الغاز والمازوت، ومع منتصف يوليو المقبل ستنتهى الأزمة تماماً.. لا نريد لأحد أن يستغل أى أزمة ليتلاعب بمشاعرنا وقلوبنا، فهذا كان وسيظل حلمهم الخبيث.. والشكاوى من قرار غلق المحلات فى العاشرة مساء أثق أنه سيخضع للمراجعة.. الحكومة لا تريد إلا رضا الناس، ورغم صعوبة الظروف الاقتصادية، لكن الدولة تواصل العمل ليل نهار لتحسين حياة الناس.. لننتبه جيداً لجحافل الشر على السوشيال ميديا التى لا همّ لها إلا زرع الفتنة فى أرضنا الطيبة.

خابت ظنونهم فى كل مرة، ومن جديد سيرتد كيدهم لنحورهم، فوطننا فى معية الله سبحانه، وفى حماية شعبه وجيشه.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ثورة 30 يونيو الجمهورية الجديدة یوم کان

إقرأ أيضاً:

الوصول إلى 25 مليون متعامل بالبورصة يكتب شهادة ميلاد للاستثمار

أحمد سيد العضو المنتدب لشركة فيصل لتداول الأوراق المالية:

 

4 مستهدفات تعزز ريادة الشركة

الألقاب ليست سوى وسام للضعفاء، وإنما العظماء ليسوا بحاجة لغير أسمائهم، ابحث فى قدراتك وقدر قيمتها، حينها ستكتشف شخصاً آخر داخلك، توقف عن القلق بشأن العقبات فى الطريق واحتفل بتفاصيل رحلتك.. اعلم أنه فى المغامرة فقط، قد تنجح فى معرفة نفسك والعثور عليها، فأنت قوى بما يكفى لمواجهة أى تحديات، فكن على عهدك دائما قادرا على التحدى، وكذلك محدثى يثق فى قدراته، يتصرف وكأن ما يفعله يحدث اختلافا وهو سر حفاظه على القمة.

لن يستطيع أحد الوصول إلى درجة الكمال فى العمل، ولكن بالكثير من السعى يمكن أن تكون متميزا، نعم القيود تعيش داخلنا فقط، ولكن إذا استعنا بقدراتنا ستكون أحلامنا بلا حدود، وعلى هذا الأساس كانت مسيرة الرجل كلها محطات ناجحة.

أحمد سيد، العضو المنتدب لشركة فيصل لتداول الأوراق المالية.. يتسلح بالإرادة، ويتزود بالعزيمة، قدرته كبيرة على مواجهة الصعاب، يسعى إلى أن يكون مفيدا، ويترك بصمة، خدمة الغير هى قمة سعادته، يلتزم بكلمته، فلسفته البساطة، وأسلوبه الالتزام.

«أحد مظاهر الجمال» هكذا المشهد عند السور الخرسانى الممتد على طول 400 متر، تحيطه الأشجار المثمرة، وأشجار الزينة، أحواض عشبية يتخللها مجرى مائى، على جوانبه نباتات عطرية، المساحة الخضراء ترسم لوحة طبيعية وجمالية رائعة، الواجهة مصممة بشكل هندسى، وديكور من التصميمات الكلاسيكية.. عند المدخل الرئيسى بساطة الألوان هى السائدة على الحوائط، لون البيج يمنح المكان هدوء، وراحة، مجموعة الألواح تحمل بداخلها بعض الصور، الطبيعية، والشخصية، لتعبر عن مسيرة ورحلة الأسرة، الأثاث مزيج بين اللون الذهبى، والبنى ليرسم لوحة بديعية فيما تحمله من ألوان هادئة، على يمين المدخل تبدو مكتبة كبيرة، تضم ملفات، وكتبا يستحوذ مضمونها على مجال عمله القانونى والمالى.

سطح مكتبه يتميز بالنظام والترتيب، لذلك تجده أكثر تركيزا، وتحديدا، قصاصات ورقية، يحدد بها أولوياته، يقيم نفسه بصورة مستمرة، للحفاظ على أدائه، أجندة ذكريات تضم محطات رحلته بحلوها ومرها، بدأها بكامل الشكر لولديه بقوله «لا أعرف كيف أرد الجميل لكما شكراً أبى، شكرا أمى».

هادئ، مطلع، له رؤية خاصة فى تحليل المشهد، تحليل يقوم على الحقائق والوقائع، صريح وواضح فى تعبيراته، كل ما يهمه الوصول إلى الحقائق، وتحليل رؤية المستقبل الذى يراها أكثر بوضوح.. يقول: «إن الاقتصاد الوطنى مر بظروف ومتغيرات متعددة، خارجية، وداخلية، تسببت فى تعقيد المشهد، ومخاوف من المشهد والرؤية المستقبلية للاقتصاد، حيث إن الحلول وعلاج الأزمات، يكون مؤقتا، وليس نهائيا من شأنه القضاء على الأزمة».

يستشهد فى ذلك بملف القروض، مما يجعل الاقتصاد فى حالة احتياج مستمر للقروض، لذلك لا بديل أمام الدولة للقضاء على هذه الأزمة سوى الإنتاج فى التصنيع، والزراعة، خاصة أن الإنتاج يعمل على تقليل الاستيراد وبالتالى تخفيض الفاتورة الاستيرادية، وكذلك تعزيز التصدير، للوصول إلى الأرقام المحددة فى ذلك من حصيلة 100 مليار دولار، وبالتالى زيادة الموارد الدولارية من النقد الأجنبى.

- بهدوء وثقة يجيبنى قائلا إن «الفجوة التى ظل يعانى منها الاقتصاد بين احتياج السوق لمورد دولارى، بسبب ارتفاع نسبة الاستيراد، وعدم توافره، مما أثر سلبا على الاقتصاد، لذلك لا بديل أمام الحكومة سوى الإنتاج، الذى يعد من أولويات الحكومة، بعيدا عن القطاعات الأخرى».

صريح وواضح، وهو ما قد يعتبره البعض عيباً، لذلك تجده يتحدث عن ملف التضخم باهتمام، خاصة فى ظل التوقعات بارتفاع معدلاته مرة أخرى، خلال الفترة القادمة، طالما لم تقم الحكومة بالاتجاه نحو الإنتاج، حيث إن التراجع الذى شهده التضخم مؤخرا، نتيجة استثمارات رأس الحكمة، بالإضافة إلى أن رفع أسعار الفائدة لم ينتج عنه انخفاض كبير فى التضخم، كون أن الأزمة تتمثل فى الإنتاج وليس السيولة.

البساطة من أهم السمات التى يتميز بها، لذلك تجده بسيطا فى حديثه ولديه القدرة على الإقناع ففى ملف الاقتراض الخارجى يشدد على ضرورة التوقف عنه، واستبداله بالاستثمار من خلال عمليات بيع للأصول بالدولار للمستثمرين المصريين، خاصة المستثمرين المحليين المالكين للدولار، مثلما حدث مع القطاع الخاص الوطنى فى بعض عمليات البيع.

رحلته الطويلة فى مجال الدراسة القانونية أصقلت من خبراته فى الحديث عن السياسة المالية، ودورها فى القدرة على تنشيط الاستثمار من عدمه، فيما يتعلق بالمنظومة الضريبية، والتسهيلات المطلوبة للتشجيع على الإنتاج، وبالتالى استقطاب الاستثمارات من خلال حزمة من الإعفاءات الضريبية، القادرة على تنشيط الاستثمارات المحلية والأجنبية، وكذلك العمل على تقييم دور المحفزات الأخرى المقدمة للمستثمرين، وهل نجحت هذه المحفزات فى الوصول إلى نسبة معينة من الاستثمارات، أم لا؟.

- لحظات من التفكير تتكشف على ملامح الرجل قبل أن يجيبنى قائلا إن «الحكومة تحتاج شوطا طويلا للقدرة على جذب هذا القطاع، خاصة أن ضمه للقطاع الرسمى، سيعمل على تحقيق عائدات وإيرادات كبيرة لموازنة الدولة، إلا أن هذه الإيرادات ستنفق على عجز الموازنة ولن يستفيد من إيراداتها، بما يحقق قيمة مضافة للاقتصاد».

الالتزام، والاعتماد على النفس من الصفات المستمدة من والده، لذلك تجده مصدر ثقة للآخرين، يتحدث عن ملف الاستثمار بوضوح قائلا: «إن الاهتمام بالاستثمارات المحلية، ضرورة مهمة، لقدرته على استقطاب المستثمرين الأجانب، وهذا يتحقق من حزمة محفزات تسهم فى توطين الصناعات المهمة، بما يحقق مستهدفات الاقتصاد من الاستثمارات الأجنبية، من خلال تحقيق الثقة الكاملة لدى المستثمرين، مستشهدا فى ذلك بتجربة يوسف بطرس غالى فى منظومة الإعفاءات الضريبية، التى ساهمت فى زيادة الحصيلة الضريبية، مع العمل على عودة وزارة الاستثمار بسبب قدرتها على الترويج والتسويق للاستثمارات المحلية بصورة أفضل فى السوق العالمى، من خلال أيضاً خفض نسبة كبيرة من المصروفات والرسوم، بالإضافة إلى تقديم المزيد المحفزات، من خلال تطبيق قانون الاستثمار.

التعثر لا يميت أحداً، لكنها الشجاعة هى التى تجعلك تكمل الطريق فى أى ظرف كان، نفس الحال فى برنامج الطروحات الحكومية، حيث إنه على الدولة إفساح الفرص أمام القطاع الخاص، على أن يقتصر دورها على الرقابة فقط، أو وجودها فى المشروعات الاستراتيجية الكبرى، بحيث يمثل نسبة كبيرة من الناتج المحلى الإجمالى، بالإضافة إلى ضرورة التحفيز فى البورصة، بما يحقق الوصول إلى نسبة 25% كمتعاملين من إجمالى عدد السكان، أو الوصول إلى نحو 25 مليون متعامل من إجمالى السكان، وكذلك العمل على زيادة نسبة البورصة فى الناتج المحلى الإجمالى، إلى نسبة كبيرة، مع زيادة عدد الشركات، وإعادة تجربة طرح الشركة المصرية للاتصالات، والتى حققت نجاحا كبير، علما أن الطروحات القوية ستحقق نجاحا كبيرا فى ظل توافر السيولة فى السوق، وفى ظل تخارج العديد من الشركات الكبرى نتيجة عمليات الاستحواذ».

علامات حزن ترتسم على ملامحه قبل أن يجيبنى قائلا إن «هذه الشركات اتجهت إلى الاستفادة من الاتفاقيات الثنائية المنعقدة مع الحكومة المصرية بحماية استثماراتهم، وهو أمر رغم أنه قانونى إلا أنه لا يتناسب مع الشركات التى تستفيد بصورة مستمرة من مبادرات الحكومة، دون تقدير لذلك».

كما أنه على البورصة من عودتها لريادتها بين أسواق المال بالمنطقة منح رئيسها صلاحيات كوزير تمكنه من ممارسة دوره دون ضغوط، والوصول إلى مكانة كبيرة، وكذلك الوصول لمثل عدد حسابات البنوك الذى تتجاوز 42 مليون حساب، لذا وفقا لقوله يجب التواصل والتعاون مع البنوك التى تمتلك أكثر من 5 آلاف فرع، مع زيادة عدد الشركات المقيدة، وأيضاً زيادة عدد العاملين فى السوق، وكذلك العمل على فصل سوق المال عن باقى القطاعات لتعود الهيئة العامة لسوق المال مستقلة، وأيضاً ليعود الاهتمام بسوق رأس المال بصورة أكثر، كونه قطاعا نشطا يتطلب التطوير المستمر.

العقول العظيمة تتحدث بشأن الأفكار وكذلك محدثى يفتش عن كل ما هو جديد ليقدم قيمة مضافة، وهو ما يحرص عليه مع مجلس إدارة الشركة، لذلك يسعى إلى تحقيق 4 مستهدفات لتعزيز ريادة الشركة، تضم زيادة قاعدة المتعاملين، مع نشر الثقافة والتوعية الخاصة بسوق الأسهم، وزيادة رأس المال من 50 مليون جنيه إلى 65 مليون جنيه، وتقديم خدمة متميزة للعملاء، تطوير البنية التكنولوجية، إطلاق خدمة «الموبايل أبلكيشن».

الإرادة هى التى تصنع الفرق بين الناجحين وغيرهم، لذلك يحث أولاده على العمل والاجتهاد لتحقيق أهدافهم، لكن يظل شغله الشاغل تعزيز ريادة الشركة فى السوق.. فهل ينجح فى تحقيق ذلك؟

 

مقالات مشابهة

  • خالد فرج يكتب: مهرجان العلمين.. أهمية الفن للإنسانية
  • عضو «جبهة الإنقاذ»: الشعب لم يجد سوى الفشل وغياب الإدارة خلال العام الأسود من حكم «التنظيم الإرهابي»
  • د.حماد عبدالله يكتب: "البلطجة والسفالة" وسكان القصور!!
  • الوصول إلى 25 مليون متعامل بالبورصة يكتب شهادة ميلاد للاستثمار
  • القس د. أندريه زكي يكتب: 30 يونيو مصر لا تنهزم
  • الشيخ خالد الجندي يكتب: ثورة انتصار لمقاصد الشرع الشريف
  • د. علي جمعة يكتب: سنوات التحدي والإنجاز
  • سمير مرقص يكتب.. 30 يونيو: مصر تدافع عن نفسها
  • خالد مصيلحي يكتب "بين الحياة والموت"