المعرض الفني الأول لـ “هلا الجردي” في مقهى ورق عتيق الثقافي باللاذقية
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
اللاذقية-سانا
وجدت الفنانة هلا الجردي خريجة رياض الأطفال في شغفها بالرسم والنحت وسيلة وأداة للتعبير عن مشاعرها، متخذة من معرضها الأول المقام حالياً في مقهى ورق عتيق الثقافي خطوة أولى لتقديم تجربتها وعرضها للمتلقي.
المعرض الذي ضم 25 عملاً فنياً تنوع بين النحت والرسم بالأكرليك وعلى الزجاج، شكلت المرأة مادته الأساسية، مستوحية إلهامها من قصتها الشخصية وتجاربها الذاتية لتندرج هذه الأعمال تحت ما تدعوه البحث عن التحرر الذاتي والانعتاق.
وتبين الجردي في تصريح لمراسلة سانا أن تطوير موهبتها بشكل أساسي جاء بعد عودتها إلى بلدها سورية وتسجيلها في معهد الفنون التطبيقية في اللاذقية، حيث درست الرسم والتصوير والخزف، لتتابع بعد ذلك دراستها تحت إشراف فنانين تشكيليين محترفين.
وتتميز أعمال الجردي باعتمادها على التعبيرية والتجريد، حيث تجد أن هذه الأساليب تعبر بشكل أفضل عن ذاتها، وهي إلى جانب الرسم تعمل أيضاً في النحت والرسم على الزجاج، فالنحت الذي تجد نفسها فيه أكثر يمنحها القدرة على تجسيد الأعمال ثلاثية الأبعاد، بينما الرسم على الزجاج يعطي انعكاسات الضوء والشفافية، وفي النهاية كل عمل مفتوح للتأويل وفقاً لوجهات نظر المتلقي.
من جهتها رأت لينا ضاهر صاحبة مقهى ورق عتيق أن هذا المعرض يركز على المرأة بشكل كبير، ويظهر مشاعرها تجاه نفسها ونظرة المجتمع لها، مشيرة إلى ضرورة منح الأشخاص الموهوبين فرصة لعرض أعمالهم مع ضرورة التركيز بشكل خاص على النساء اللواتي قليلاً ما يحظين بفرصتهن وخاصة أن لديهن إحساساً وطريقة تعبير مختلفة.
أما الفنان التشكيلي حسام أبو عاصي فرأى أن التجربة جميلة في محاولتها لمحاكاة اللون والشكل، مع وجودها بشكل أقوى في النحت منه بالرسم، معتبراً أن من المهم إعطاء فرصة للتعبير عن تجارب مختلفة للأشخاص دون النظر إليها كتجارب احترافية.
فاطمة ناصر
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
ثلاثينية تضع مولودها الأول بعد محاولات 7 أعوام.. والسبب “البطانة المهاجرة”
رزقت سيدة ثلاثينية مولودها الأول بعد عقم عانت منه 7 أعوام تخللتها عدة محاولات لم يكتب لها النجاح.وكشف استشاري العقم وأطفال الأنابيب وجراحات المناظير النسائية بمجمع صحة المرأة للنساء والولادة والخصوبة بجدة، الدكتور نبيل بن محمد إعجاز براشا، أن السيدة كانت تعاني من مشاكل في بطانة الرحم التي تؤثر في قدرة المرأة على الإنجاب، وفي الحالات الشديدة فإنها تسدّ أو تغلق أنابيب الحمل، بينما في الحالات البسيطة من بطانة الرحم المهاجرة فإنها أيضًا قد تقلل من فرص الإنجاب، إذ أثبتت الدراسات أن استئصال هذه الأنسجة أو عمل كيّ لها يساعد بصورة واضحة على زيادة احتمالية الحمل عندما يكون المرض من الدرجة الأولى أو الثانية.
ولكن عندما يكون المرض من الدرجة الثالثة أو الرابعة ففرص الحمل أفضل عند اللجوء إلى التقنيات المساعدة للإنجاب مثل أطفال الأنابيب والتلقيح المجهري.وتابع : إلى أنه يتم تشخيص هذا المرض بأخذ السيرة المَرَضية بشكل تام، وفحص المريضة، ففي كثير من الحالات يستطيع الطبيب أن يجد علامات واضحة لوجود هذا المرض، كما يتم عمل صورة تلفزيونية أو عمل الرنين المغناطيسي لمنطقة الحوض التي قد تساعد في التشخيص أيضًا، إلا أن الطريقة الوحيدة التي تتأكد منها بشكل قطعي بوجود هذا المرض هي إجراء عملية منظار نسائي وأخذ عينات من المرض، والتأكد من وجود خلايا بطانة الرحم المهاجرة بفحص الأنسجة في المختبر.
جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتساب