تتداول مجموعات غير رسمية تضم ضباطا متقاعدين من الجيش الإسرائيلي والاستخبارات، ومراكز أبحاث وأكاديميين وسياسيين، مناقشات داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، خططا تتعلق بمستقبل غزة بعد انتهاء الحرب.

ومن أبرز هذه الخطط إنشاء "جزر" أو "فقاعات" جغرافية يمكن للفلسطينيين غير المرتبطين بحماس أن يعيشوا فيها ضمن مأوى مؤقت بينما يقوم الجيش الإسرائيلي بـ "تطهير ما تبقى من المتمردين"، بحسب ما ذكرت "وول ستريت جورنال".



ويدعم أعضاء آخرون في حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خطة أخرى تركز على الأمن، وتسعى إلى تقسيم غزة بممرين يمتدان بعرضها ومحيط محصن من شأنه أن يسمح للجيش الإسرائيلي بشن غارات عندما يرى ذلك ضروريا.


وتأتي الأفكار من مجموعات غير رسمية من ضباط الجيش والمخابرات المتقاعدين، ومراكز الأبحاث والأكاديميين والسياسيين، بالإضافة إلى المناقشات الداخلية داخل الجيش. 

وقالت الصحيفة إنه "رغم أن القيادة السياسية في إسرائيل لم تذكر شيئا تقريبا عن الشكل الذي سيبدو عليه قطاع غزة وسيحكم بعد انتهاء أعنف القتال، فإن هذه المجموعات كانت تعمل على خطط مفصلة تقدم لمحة عن الكيفية التي تفكر بها إسرائيل فيما تسميه اليوم التالي".

تكشف الخطط، سواء تم اعتمادها بالكامل أم لا، عن حقائق قاسية حول العواقب التي نادرا ما يتم التعبير عنها، ومن بينها أن المدنيين الفلسطينيين يمكن أن يظلوا محصورين إلى أجل غير مسمى في مناطق أصغر في قطاع غزة بينما يستمر القتال في الخارج، وأن الجيش الإسرائيلي قد يضطر إلى البقاء منخرطا بعمق في القطاع لسنوات حتى يتم "تهميش حماس".


وقال الجنرال الإسرائيلي السابق،  إسرائيل زيف، الذي ساهم في تقديم أفكار لـ "خطة لتحرير فقاعات إنسانية خالية من حماس في غزة: يجب اتخاذ القرارات اليوم".

ووفقا لأشخاص مطلعين على هذه الجهود، فإنها تهدف إلى العمل مع الفلسطينيين المحليين الذين لا ينتمون إلى حماس لإقامة مناطق معزولة في شمال غزة، وسيقوم الفلسطينيون في المناطق التي تعتقد "إسرائيل" أن حماس لم تعد تسيطر عليها، بتوزيع المساعدات والقيام بواجبات مدنية. 
وقال هؤلاء الأشخاص إنه في نهاية المطاف، سيتولى تحالف من الولايات المتحدة والدول العربية إدارة العملية.

وبينت الصحيفة أن "الجيش الإسرائيلي سوف يستمر في محاربة حماس خارج الفقاعات وسينشئ المزيد بمرور الوقت مع تطهير مناطق غزة".

ويقترح زيف، الذي أشرف على خروج "إسرائيل" من غزة في عام 2005، أن "يتمكن الفلسطينيون المستعدون للتنديد بحماس من التسجيل للعيش في جزر جغرافية مسيجة تقع بجوار أحيائهم ويحرسها الجيش الإسرائيلي، وهذا من شأنه أن يمنحهم الحق في إعادة بناء منازلهم".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإسرائيلي قطاع غزة الفلسطينيين إسرائيل فلسطين قطاع غزة حرب غزة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

لبيد ..التهدئة في غزة ستؤدي إلى التهدئة في الشمال

#سواليف

قال زعيم المعارضة لدى الاحتلال يائير #لبيد إن #الهدوء في الجنوب (قطاع #غزة) سيؤدي لتهدئة في #الشمال (شمال #فلسطين_المحتلة) وهذا هو الخيار الأفضل.

وأشار إلى أن الحرب التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة قد تنتهي من دون إبرام #صفقة_تبادل للأسرى مع حركة #حماس.

وفي تصريحات له اليوم الأحد، قال لبيد “إن التهدئة في غزة ستؤدي إلى التهدئة شمال إسرائيل”، في إشارة إلى أن التوصل لصفقة تنهي #الحرب سينُهي الاشتباكات على الحدود اللبنانية مع الأراضي المحتلة.

مقالات ذات صلة موعد تحري رؤية هلال محرّم.. “العام الهجري” الجديد في الأردن 2024/06/30

وأضاف “على إسرائيل ألا تهاجم إيران وحدها”، بل “تُجند العالم لذلك”، ولهذا السبب يجب وقف الحرب في غزة، “لأن إسرائيل بحاجة إلى عامين لتعزيز الجهد السياسي والعسكري”.

في غضون ذلك، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الحرب يوآف غالانت سيناقشان مساء اليوم “التحضير للانتقال إلى المرحلة الثالثة من القتال، التي تعتبر أقل كثافة” وفق وصفها.

ويواصل المسؤولون الإسرائيليون حديثهم عما يسمونها “المرحلة الثالثة” من عمليتهم العسكرية في قطاع

غزة، وهو ما أشار إليه غالانت الذي صرح بأنه بحث في واشنطن الانتقال إلى هذه المرحلة.

وأمس السبت، قائد اللواء 12 بجيش الاحتلال إن القتال في رفح يدور بشكل بطيء ومقاتلو حماس درسونا.

وأضاف أن حماس تدير في رفح حرب عصابات مكونة من مجموعات مستقلة، ما يجعل مهمة التعامل معها أصعب.

وأكد أن من يعتقد أن صفارات الإنذار ستتوقف خلال العام المقبل فهو يذر الرمال في العيون.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل خطة إسرائيلية لإدارة قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يقصف جنوب قطاع غزة بعد إطلاق 20 صاروخا على إسرائيل  
  • "فاينانشيال تايمز": إسرائيل تستعد لاختبار نموذج تجريبي لإدارة غزة بعد الحرب لا يشمل حماس
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: خنقنا حماس في غزة
  • مصر ترفض دخول قواتها إلى قطاع غزة وتتمسك بموقع معبر رفح
  • لبيد ..التهدئة في غزة ستؤدي إلى التهدئة في الشمال
  • الجيش الإسرائيلي: لن نغادر قطاع غزة إلا في هذه الحالة
  • بؤس وانتظار للموت.. الحياة في غزة لا تطاق
  • واشنطن تقترح صياغة جديدة لبنود باتفاق وقف إطلاق النار في غزة