المسلة:
2024-12-03@18:45:10 GMT

كيف نواجه سيوف التشكيك الأمريكي بالقضاء العراقي؟

تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT

كيف نواجه سيوف التشكيك الأمريكي بالقضاء العراقي؟

29 يونيو، 2024

بغداد/المسلة الحدث:  لم تتجاوز ردود الفعل العراقية، نبرة التنديد بالتصريح الأمريكي الذي استهدف رئيس مجلس القضاء الأعلى، فائق زيدان، فيما غاب الرد الرسمي، لا سيما من وزارة الخارجية العراقية، في مشهد يكاد يكون أشبه بصمت النهر الكبير إزاء الحجارة التي تُرمى فيه.

المؤكد أن هناك قراءات متحيزة ومشبعة بالضبابية حول المشهد العراقي داخل الولايات المتحدة، تدفع باتجاه قرارات معادية لمؤسسة القضاء العراقي، وتصفها بأنها غير مستقلة، تابعة، متحيزة، ومسيّسة، وتحرك بأدوات خارجية.

لكن، هذا الموقف الخطير لا يعالج بالاستنكار والعبارات الإنشائية الجوفاء التي لا تتعدى كونها صرخات في وادٍ سحيق، لا يسمعها أحد، ولن تصل إلى مسامع الأمريكيين، بل هناك حاجة ملحة إلى مفاعيل وتحركات قانونية، سياسية، ودبلوماسية محنكة.

على العراق أن يتحرك بسرعة البرق، لإثبات البراهين القاطعة بأن القضاء العراقي مستقل، وأنه الركيزة الأساسية للعدالة في الدولة.

بهذه الطريقة ندعم القضاء العراقي، وليس بالشتائم والهتافات الغاضبة التي لن تؤدي إلا إلى تعقيد الأمور وزيادة الهوة بيننا وبين الآخرين.

في الداخل، على القوى السياسية العراقية أن تتجنب النزول إلى مستنقع الاتهامات للقضاء حين تتنازع بين بعضها البعض، فقد شهدنا هذا السيناريو في أكثر من معركة سياسية وقانونية سواء في بغداد أو أربيل، أساء الى القضاء.

إن الاعتماد على الآليات الدبلوماسية وتقديم الشكاوى القانونية في المحافل الدولية سيكون السبيل الأمثل للدفاع عن سمعة القضاء العراقي. ويجب أن تترافق هذه الجهود مع حملة إعلامية مضيئة، تهدف إلى تصحيح الصورة المشوهة التي تروجها بعض الجهات داخل الولايات المتحدة.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: القضاء العراقی

إقرأ أيضاً:

القضاء يستدعي وكيل أمين بغداد بتهم استغلال النفوذ واستهداف حزب سياسي

ديسمبر 1, 2024آخر تحديث: ديسمبر 1, 2024

المستقلة/ بغداد/- كشف مصدر رفيع المستوى عن صدور مذكرات استقدام عدة من القضاء العراقي بحق الوكيل البلدي لأمانة بغداد، “رزاق حسين عبد داود اليعقوبي”، على خلفية اتهامات تتعلق بارتكابه مخالفات عمدية تخالف واجباته الوظيفية، وذلك وفق أحكام المادة 331 من قانون العقوبات العراقي.

وأظهرت وثيقتان قضائيتان اطلعت عليهما “المستقلة” أن المخالفات المنسوبة إلى الوكيل البلدي تتعلق باستهداف مقرات حزب “صدى المواطن” في منطقة الدورة، ما يعكس تجاوزًا صريحًا لحدود الصلاحيات الوظيفية واستغلال النفوذ بشكل غير قانوني. وتشير الوثائق إلى أن هذه الإجراءات القضائية تأتي في إطار محاسبة كل من يسيء استخدام موقعه الوظيفي لتحقيق أهداف غير مشروعة.

وفي سياق متصل، صرّح النائب السابق “محمد الدايني” في تصريحات سابقة أنه أقام دعاوى قضائية بحق عدد من موظفي أمانة بغداد، وعلى رأسهم الوكيل البلدي للأمانة، مشيرًا إلى أن هذه الدعاوى تستند إلى ما وصفه بـ”انتهاكات صارخة” لواجباتهم الوظيفية، والتي أدت إلى الإضرار بالمصالح العامة.

يُذكر أن المادة 331 من قانون العقوبات العراقي تنص على معاقبة الموظف أو المكلف بخدمة عامة في حال ارتكابه أفعالاً تخالف واجباته الوظيفية بقصد الإضرار بمصلحة الدولة أو المواطنين، وهو ما يُعد أساس الملاحقات القضائية الحالية.

وتأتي هذه التطورات لتؤكد عزم القضاء العراقي على محاسبة كل من يثبت تورطه في فساد أو إساءة استخدام السلطة، في إطار جهود الإصلاح والمساءلة.

مقالات مشابهة

  • القضاء الأمريكي يرفض حزمة تعويضات ضخمة لإيلون ماسك
  • الجماعات المسلحة السورية تحاول كسر دائرة الشك العراقية برسالة تطمين
  • الأعرجي والمالكي يبحثان تعزيز الجهود الأمنية على الحدود العراقية السورية
  • بينهم مستشار.. القضاء العراقي يفرج بكفالة عن 5 متهمين من معتقلي تشرين
  • مليار يورو لتطوير الصناعة العراقية (فيديو)
  • القضاء يستدعي وكيل أمين بغداد بتهم استغلال النفوذ واستهداف حزب سياسي
  • هل تتحول الفصائل العراقية إلى درع الأسد في سوريا؟ - عاجل
  • مناقشة الصعوبات التي تواجه القطاع المصرفي اليمني
  • بغداد تتحصن أمام تداعيات سقوط حلب والفصائل العراقية تحذر المعارضة السورية 
  • القضاء العراقي يحدد موعدا لمحاكمة أحد المتهمين بقضية التنصت.. وثيقة