وزير التجارة والصناعة يستعرض مقومات القطاع الصناعى وفرص صناعة السيارات فى مصر بجلسة " مصر محور صناعي "

شارك المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة بفاعليات جلسة " مصر محور صناعي" وذلك في اطار مشاركته بفاعليات مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي والذي يقام خلال يومي 29-30 يونيو الجاري بالقاهرة، حيث استعرضت الجلسة آفاق القطاع الصناعي المصري وموقعه كمحور صناعي رئيسي للشركات الأوروبية، كما استعرضت مقومات الدولة المصرية في مجال اللوجستيات وصناعة السيارات والصناعات الدوائية وفرص التعاون بين الصناعات الأوروبية ونظيرتها المصرية مستفيدة من الميزات التنافسية لمصر وسلاسل القيمة، وكذا قصص نجاح الشركات الاوربية في مصر.

كما ناقشت الجلسة الدور الحيوي لقطاع اللوجستيات كمساهم رئيسي في التنمية الصناعية في مصر حيث تسهم منظومة النقل اللوجيستي في جعل مصر محور إقليمي في مجال اللوجستيات والأنشطة الصناعية.

كما ناقشت الجلسة الأولويات الاستراتيجية للدولة المصرية لتطوير قطاع السيارات من خلال انشاء المجلس الأعلى للسيارات وصياغة برنامج تنمية صناعة السيارات والذي يتضمن المزيد من الحوافز لهذه الصناعة الهامة، كما ناقشت الجلسة عدد من قصص النجاح في مصر والميزات التنافسية ومن بينها الموقع الجغرافي والتكلفة التنافسية وإمكانيات النفاذ للسوق الإقليمي وهي جميعها تجعل من السوق المصري كمحور لصناعة السيارات.

وناقشت الجلسة أيضا مقومات قطاع الصناعات الدوائية في مصر وقصص نجاح الشركات العاملة في هذا القطاع  وفرص التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي في هذا القطاع الهام، كما تناولت الجلسة رؤية مصر لتوسيع قدرتها الإنتاجية لتشمل المزيد من المنتجات الدوائية الرئيسية، كما ناقشت مقومات الدولة في هذا القطاع والتي تشمل العمالة المؤهلة والموقع المتميز للوصول الى أسواق دول الشرق الأوسط وقارة افريقيا.

وقد ناقشت الجلسة الحوارية  حول صناعة السيارات  الأهمية الاستراتيجية لقطاع صناعة السيارات في مصر والدعم الكبير من جانب الحكومة المصرية لهذا القطاع من خلال المجلس الأعلى للسيارات والاستراتيجية الخاصة بتنمية هذا القطاع.

كما تم استعراض أسباب الاستثمار في قطاع السيارات في مصر وكيف تسهم البنية التحتية الحالية ومناخ الاعمال في اتخاذ قرارات الاستثمار في مصر في هذا القطاع، كما تم استعراض عدد من قصص النجاح لتطوير صناعة السيارات في مصر، وكذا استعرض ملامح قطاع صناعة السيارات في مصر.

وقال الوزير خلال مشاركته بالجلسة الحوارية ان القطاع الصناعي يعد أحد القطاعات الرئيسية في مصر والذي يساهم بنحو 16% من الناتج المحلي الإجمالي، مشيرا الى ان صناعة تجميع السيارات والصناعات المغذية بها تمثل قطاعا استراتيجيا في الصناعة المصرية والتي تسهم في توفير المزيد من فرص العمل والاستثمارات الأجنبية المباشرة والتحديث والنمو الاقتصادي وذلك من خلال مساهمتها المباشرة وغير المباشرة في الناتج المحلي الإجمالي.

وأضاف سمير ان السوق المصري يعد من أكبر الاسواق على مستوى قارة أفريقيا فى صناعة السيارات ويحتل المرتبة 42 عالميا بمبيعات 200 الف سيارة سنوياً، لافتا الى ان يوجد في مصر اكثر من 300 مصنع للسيارات والصناعات المغذية حيث تتطلع مصر نحو المزيد من الصناعات المغذية لتلبية احتياجات السوق المحلى وذلك خلال اتاحة المزيد من الأراضي الصناعية وحوافز الاستثمار والعمالة الفنية المؤهلة وتوفير البنية التحتية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاستثمار المصرى الأوروبي وزير التجارة والصناعة

إقرأ أيضاً:

وزير الأوقاف يستعرض كنوز الجزء الثالث عشر من القرآن الكريم

استعرض الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، خلال برنامج تليفزيونى،القيم والمعاني العظيمة التي يحملها الجزء الثالث عشر من القرآن الكريم، مستخرجًا منه دروسًا في الإحسان والتواضع والتعامل مع المحن بنظرة إيجابية، وذلك ضمن برنامج "اللؤلؤ والمرجان".

أوضح سيادته أن هذا الجزء يسلّط الضوء على قيمة "أنا" في القرآن الكريم، مشيرًا إلى الفرق بين "أنا" النورانية التي تبعث الطمأنينة وتفيض بالرحمة، كما قال يوسف لأخيه: {إِنِّي أَنَا أَخُوكَ فَلَا تَبْتَئِسْ}، وبين "أنا" الاستعلاء التي تُفضي إلى الكِبْر والغرور، كما قال إبليس: {أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ}. وأكد أن المؤمن الحقّ يستخدم "أنا" التي تنشر الطمأنينة والحبّ، وليس تلك التي تدفع إلى التعالي والغرور.

الأوقاف تحذّر من النصب الإلكتروني: " خليك واعي وما تقعش في الفخ"لا تقع في الفخ.. وزارة الأوقاف تحذر المواطنين من حيل النصب الإلكترونيتأثير عجيب.. عالم بالأوقاف يكشف مكافأة صناعة المعروف

كما استعرض ثبات الإحسان في شخصية سيدنا يوسف عليه السلام، موضحًا أن هذا الوصف لم يفارقه سواء كان في السجن أم في الملك، فقد قيل له في الحالين: {إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ}، مشيرًا إلى أن الإحسان لا يتبدل بتغيّر الأحوال، بل هو خُلُق راسخ في النفوس العظيمة.

وختم حديثه بالتأمل في قول سيدنا يوسف: {وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ}، لافتًا إلى أنه لم يقل "إذ أخرجني من الجب"، رغم أن محنته بدأت من الجب، وذلك لأن القلوب العظيمة لا تذكر الألم، بل تنظر إلى النعم. وهكذا يجب أن يكون حال المؤمن، يتجاوز المحن، ويركّز على نعم الله وشكره عليها.

مقالات مشابهة

  • مجلس «راشد بن حميد الرمضاني» يستعرض دور الإعلام في صناعة المستقبل
  • مصطفى بكري: تكلفة إعادة إعمار غزة تتجاوز 53 مليار دولار حسب الخطة المصرية
  • أستاذ اقتصاد: منطقة التجارة الحرة القارية فرصة أمام مصر لدعم القطاع
  • جنوب أفريقيا تدخل سباق صناعة السيارات الكهربائية
  • بمنحة 600 مليون جنيه.. وزير الاستثمار يستعرض تنفيذ مشروع الرقابة على السلع الصناعية
  • وزير الأوقاف يستعرض كنوز الجزء الثالث عشر من القرآن الكريم
  • رئيس الوزراء يشهد مراسم توقيع عدد من الاتفاقيات بين الحكومة وشركات القطاع الخاص
  • رئيس الوزراء يشهد توقيع عدد من الاتفاقيات بين الحكومة وشركات القطاع الخاص
  • الصحة تُشارك باجتماع المجلس الإفريقي لسرطان الثدي.. والغزالي يستعرض التجربة المصرية
  • “متحدث التجارة”: 4 معايير لتقييم أداء وكالات السيارات