نفت شركة تمور الطحان الأنباء المتداولة بشأن تصدير منتجاتها إلى الكيان الإسرائيلي، بعد ورود اسمها في قوائم التصدير إلى كيان الاحتلال عبر مستورد محلي هناك.

شركة تمور مصرية تنفي تعاونها مع إسرائيل وتؤكد دعمها لفلسطين تمور الطحان تنفي تصدير منتجاتها لإسرائيل 

صرحت الشركة في بيانها: "نود أن نوضح ما تم تداوله حول وجود منتجات تمور الطحان في أراضي الكيان الصهيوني.

نؤكد أننا في جميع أعمالنا نسعى لإرضاء الله عز وجل ونتبع سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. دخولنا في سوق التمور كان هدفه السعي نحو الرزق الحلال والامتثال لأخلاقيات ديننا الحنيف."

وأوضحت الشركة في بيانها الإضافي: "نسعى دائمًا لأن تكون أعمالنا محل فخر وشفافية. وفيما يتعلق بما أثير حول وجود منتجاتنا داخل الكيان الصهيوني، نود توضيح النقاط التالية:

1. تصدر الشركة منتجاتها رسميًا للعديد من دول العالم بهدف نشر المنتجات المصرية بنسبة 100% في الأسواق العالمية.

2. تطلب العديد من الدول شهادات معينة لاستهلاك المنتجات داخلها مثل شهادة "حلال" وشهادة "ISO" وشهادة "FDA" وشهادة "الكوشر"، ونحن بفضل الله نحمل جميع هذه الشهادات المطلوبة عالميًا.

3. شهادة "الكوشر" تتعلق بحلية الأطعمة وفقًا للديانة اليهودية، وهي مشابهة لشهادة "حلال" التي تخص الأطعمة الحلال وفقًا للديانة الإسلامية. هذه الشهادة تُطلب في العديد من الدول الأوروبية والأمريكية، وليست حكرًا على الكيان الصهيوني. لذلك، حصلنا على شهادة "الكوشر" لتلبية متطلبات هذه الأسواق، وليس للتصدير إلى الكيان الصهيوني.

4. يمنع الكيان الصهيوني استيراد التمور من الخارج للحفاظ على سلالة شتلاتهم الخاصة.

5. لا توجد أي منتجات تحمل شعار شركة تمور الطحان داخل الكيان الصهيوني. وفي حال تم العثور على أي منتج يحمل شعارنا، سنتخذ إجراءات قانونية ضد المصدر والمستورد، لأن علامة تمور الطحان التجارية مسجلة ولا يحق لأحد استخدامها دون إذن.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: تمور فلسطين اسرائيل مصر الکیان الصهیونی

إقرأ أيضاً:

إيران: الاجواء المثارة من الكيان الصهيوني ضد لبنان حربا نفسة

وصفت البعثة الايرانية لدى منظمة الامم المتحدة في نيويورك،  الاجواء المثارة من قبل الكيان الصهيوني ضد لبنان؛ بـ "الحرب النفسية"، ومحذرة في الوقت نفسه من انه لو حدث هجوم عسكري، فإن جميع الخيارات مطروحة على الطاولة بما في ذلك الحضور الشامل لكل جبهة المقاومة.

 

واضافت البعثة الايرانية لدى المنظمة الاممية : بالرغم من ان طهران تعتبر الاجواء المثارة من قبل الكيان الصهيوني بشان قراره في مهاجمة لبنان، انها حرب نفسة، لكن في حال وقوع اي هجوم عسكري شامل، سيؤدي ذلك الى حرب مدمرة وطاحنة، وعليه فإن جميع الخيارات بما في ذلك حضور جبهات المقاومة الشامل، سيكون مطروحا على الطاولة.

 

وفي وقت سابق ايضا، اعلنت بعثة الجمهورية الاسلامية الايرانية لدى منظمة الامم المتحدة : ان اي قرار غير حكيم من قبل الكيان الصهيوني لاغاثة نفسه، سيدخل المنطقة في حرب جديدة، ومن شان هذه الحرب ان تؤدي الى هدم البنى التحتية في لبنان وايضا الاراضي المحتلة منذ العام 1948؛ وإن الخاسر النهائي في هذه الحرب هو الكيان الصهيوني قطعا.

 

مقالات مشابهة

  • الحرب على غزة وصمود المقاومة
  • ورطة الكيان الصهيوني بغزة
  • إيطاليا تعلن تعزيز تعاونها مع مصر لتطوير البنية التحتية ووسائل النقل
  • ألا موت يُباع فأشتريه.. لسان حال جامعة الدول العربية
  • الهيمنة الأمريكية تتداعى!
  • احتمالات الحرب الكبرى في الجبهة اللبنانية
  • إيران: الاجواء المثارة من الكيان الصهيوني ضد لبنان حربا نفسة
  • الداخلية: فتح باب التسجيل للالتحاق بدورة طلبة ضباط – خفر سواحل في أكاديمية محمد الغانم البحرية بدولة قطر
  • الشرطة الدنماركية تعتقل عشرات الناشطين المؤيدين لفلسطين