ختام بطولة الاستقلال المفتوحة للرماية
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
شارك في البطولة 38 رامية ورامي تنافسوا ضمن أربع فعاليات
اختتمت مساء السبت، فعاليات بطولة الاستقلال المفتوحة للرماية، والتي أقيمت على مدار يومي الجمعة والسبت، على ميادين نادي الرماية الملكي وبتنظيم الاتحاد الملكي الأردني للرماية وذلك بالتزامن مع احتفالات المملكة بعيد الاستقلال.
اقرأ أيضاً : 25 عام من الإنجازات للرياضات الفردية الأردنية
وشارك في البطولة 38 رامية ورامي تنافسوا ضمن أربع فعاليات وهي المسدس الهوائي والمسدس القتالي ومنافسات رماية الخرطوش التراب والسكيت.
وأشار السيد نزار ماضي أمين سر الاتحاد الملكي الأردني للرماية إلى أن البطولة شهدت منافسة قوية بين الرماة وشهدت تسجيل رقم أردني جديد للرامي أحمد الطرابيشي اذ حقق 122 نقطة من أصل 125 صحن.
وجاءت النتائج على النحو التالي :
المسدس القتالي
المركز الاول : عمر الكيلاني
المركز الثاني : عامر محادين
المركز الثالث : شادي العشي
رماية الخرطوش (التراب )
المركز الأول : احمد الطرابيشي
المركز الثاني :طارق الخيري
المركز الثالث : أيمن القسوس
رماية الخرطوش ( السكيت)
المركز الأول : الشريف سعد الدين ال غالب
المركز الثاني : رمزي عريقات
المركز الثالث : محمد القاسم
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الأردن اللجنة الاولمبية الرياضة
إقرأ أيضاً:
ملتقى القراءة الدولي بالرياض يختتم فعاليات يومه الثاني
المناطق_واس
اختتم ملتقى القراءة الدولي بالرياض فعاليات يومه الثاني الذي شهد سلسلة فعالياته الثقافية المتنوعة التي جمعت بين الجلسات الحوارية والورش التفاعلية، مستقطبًا نخبة من الأدباء والمثقفين والمختصين في مجال القراءة والنشر، وسط حضور كبير ونفاذ التذاكر.
واستهل الملتقى فعالياته بجلسة حوارية بعنوان “التواصل الأدبي العالمي: بناء الجسور بين الناشرين والثقافات”، ناقش خلالها المشاركون أهمية الترجمة كوسيلة لتعزيز التفاهم بين الشعوب، وأشاروا إلى حقوق النشر الدولية كركيزة أساسية لتبادل الثقافات، وتسليط الضوء على دور الترجمة في نقل الأدب عبر الحدود، وكيف تسهم في إثراء التنوع الثقافي وتعزيز الحوار العالمي.
وتطرقت جلسة حوارية بعنوان “كيف ننشئ جيلًا يقرأ” إلى ضرورة تكامل الجهود بين الأسرة والمدرسة والمجتمع لإرساء ثقافة القراءة بين الأجيال الناشئة ، وناقشت إستراتيجيات فعالة لتعزيز حب القراءة داخل المنزل وتشجيعها في المدارس من خلال برامج مبتكرة، مع استعراض كيفية توظيف التكنولوجيا الحديثة لجعل القراءة جزءًا أساسيًا من حياة الأطفال والشباب.
ومن زاوية أخرى، تناولت جلسة “القيادة في عالم الأدب” تأثير القراءة على التفكير النقدي والإبداعي، مشيرة إلى أنواع الكتب المختلفة وتأثيرها على تشكيل آراء القراء، مستعرضة أهمية قراءة الأدب والروايات، وأبرزت إستراتيجيات القراءة المؤثرة في توجيه العقل وتحفيزه لاستكشاف أفكار جديدة.
وجذبت جلسة بعنوان “الأبطال الخارقون: من الخيال إلى الواقع” اهتمام الحضور، حيث سلطت الضوء على عالم الأبطال الخارقين، بدءًا من القصص الخيالية وحتى التأثير الواقعي الملموس الذي تحققه هذه الشخصيات في الثقافة والمجتمع، كما تناولت الجلسة الأفكار الملهمة التي تقف وراء هذه الشخصيات وكيفية تحولها إلى نماذج يحتذى بها في الإبداع وتحفيز الأجيال.
وقدمت ورشة عمل بعنوان “اهتماماتنا القرائية” تجربة تفاعلية لفهم ميول القراء واكتشاف الأنواع الأدبية الجاذبة حيث تضمنت الورشة نصائح لاختيار الكتب الجيدة وكيفية تحليل النصوص المقروءة، ما يساعد القراء على تحديد أنماط القراءة المفضلة لديهم وتعزيز تجربتهم القرائية.
ويمثل ملتقى القراءة الدولي بالرياض مساحة ثقافية مبتكرة تدمج بين التنوع والإبداع، حيث يقدم تجربة فريدة تجمع الأجيال المختلفة للتفاعل مع شتى جوانب القراءة، معززًا من حضورها كجزء أصيل من الحياة اليومية، ومحفزًا على تبنيها كأسلوب حياة يثري العقول ويبني المجتمعات.