أخبارنا:
2025-01-18@07:50:52 GMT

سلاح سري لخفض نسبة الكوليسترول في الدم!

تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT

سلاح سري لخفض نسبة الكوليسترول في الدم!

وجدت دراسة جديدة أن إضافة بعض الثوم بانتظام إلى نظامك الغذائي يحافظ على نسبة السكر في الدم والكوليسترول تحت السيطرة.

يؤكد تحليل مفصّل لـ 22 دراسة سابقة شملت 29 تجربة عشوائية خاضعة للرقابة، أجراها باحثون من جامعتي Southeast وXizang Minzu في الصين، أن استهلاك الثوم يرتبط بانخفاض مستويات الغلوكوز وبعض أنواع جزيئات الدهون.

ويعد الغلوكوز والدهون من العناصر الغذائية الأساسية للجسم، حيث يوفران الطاقة وأساسا لمجموعة واسعة من العناصر الداعمة. 

وكتب الباحثون في ورقتهم البحثية: "يتم تنظيم استقلاب الغلوكوز والدهون بدقة لدى الأفراد الأصحاء. ويمكن أن تؤدي اضطرابات الاستقلاب إلى عدد من الأمراض المزمنة، بما في ذلك تصلب الشرايين والسكري وأمراض الكبد الدهنية".

ووجد فريق البحث أن أولئك الذين أدرجوا الثوم في نظامهم الغذائي لديهم مستويات منخفضة من الغلوكوز في الدم، ومؤشرات للتحكم بشكل أفضل في الغلوكوز على المدى الطويل، مع زيادة الكوليسترول "الجيد" على شكل بروتينات دهنية عالية الكثافة (HDLs)، كما شهدوا انخفاضا في الكوليسترول "الضار"، أو البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة (LDLs)، وانخفاضا في نسبة الكولسترول بشكل عام.

أما بالنسبة لسبب وجود هذا الارتباط، فيُعتقد أن المكونات النشطة المختلفة في الثوم تساعد بعدة طرق، بما في ذلك عن طريق تقليل الإجهاد التأكسدي، وهو نوع من تآكل الخلايا الذي يمكن أن يؤدي إلى مشاكل مثل أمراض القلب والأوعية الدموية.

ويحتوي الثوم أيضا على مركب مضاد للأكسدة يسمى "ألين"، والذي تم ربطه سابقا بإدارة نسبة الغلوكوز في الدم ودهون الدم وميكروبيوم الأمعاء.

ولكن البيانات ليست شاملة بما يكفي لإثبات السبب والنتيجة المباشرة. وقد يساعد المزيد من الدراسات الأكثر تركيزا في توضيح ما يحدث بالضبط.

عن روسيا اليوم

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: فی الدم

إقرأ أيضاً:

حقائق جديدة عن ارتباط الكوليسترول الجيد بأمراض العيون

تمكن باحثون من جامعة كاليفورنيا من تحديد ارتباط على شكل حرف يو U بين مستويات البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL) الذي يعرف بأنه "الكوليسترول الجيد"، وخطر الضمور البقعي للعيون المرتبط بالعمر.

كما اكتشف الفريق متغيرات جينية محددة تتعلق باستقلاب البروتين الدهني عالي الكثافة كعوامل مساهمة في الضمور البقعي المرتبط بالعمر.

وبحسب "مديكال إكسبريس"، الضمور البقعي المرتبط بالعمر هو السبب الرئيسي للعمى بين كبار السن في الدول الصناعية، ويتميز بتراكم الرواسب الغنية بالبروتين الدهني في شبكية العين.

وفي الدراسة، أجرى الباحثون تحليلًا بأثر رجعي لـ 7356 مشاركاً، بما في ذلك 2328 مريضًا بالتنكس البقعي المرتبط بالعمر و5028 من غير المرضى المتطابقين في العمر والعرق والجنس.

وتضمنت البيانات السريرية حالة التدخين، وتاريخ فرط شحميات الدم، واستخدام أدوية الستاتينات لعلاج ارتفاع الكولسترول.

الكوليسترول الجيد والضار

وأظهرت تحليلات الانحدار متعدد المتغيرات أن مستويات الكوليسترول الجيد المنخفضة والعالية كانت مرتبطة بشكل كبير بزيادة خطر الضمور البقعي للعيون، ما شكل علاقة على شكل حرف U.

كما ارتبط التدخين، واستخدام أدوية الستاتينات بارتفاع خطر الضمور البقعي أيضاً، ولم يلاحظ الباحثون أي ارتباطات مهمة بين الضمور البقعي ومستويات الكوليسترول الضار LDL أو الدهون الثلاثية. 

مقالات مشابهة

  • مشروبات طبيعية تساعد على تقليل الكوليسترول الضار (LDL)
  • 8 أطعمة تقوي عضلات الساقين.. غنية بالحديد وأحماض أوميجا-3 الدهنية
  • كل ما تريد معرفته عن الثوم الصيني.. منتشر حاليًا في الأسواق قبل موسم البلدي
  • 3 عادات صباحية تساعدك على التخلص من الكوليسترول الضار
  • حقائق جديدة عن ارتباط الكوليسترول الجيد بأمراض العيون
  • طريقة عمل مكرونة الجبن بالليمون مع الدجاج بالزبدة و الثوم
  • طريقة عمل مكرونة الجبن بالليمون مع الدجاج بالزبدة و الثوم.
  • ثورة صحية: 4 مكسرات يومية لتقليل الكوليسترول وإنقاذ قلبك من الأمراض
  • طبيبة: الأطعمة الدهنية توازي الكحول في الإضرار بالكبد
  • البرد مش هيجيلك تاني.. 5 أطعمة تحميك من أمراض الشتاء