الصين تفتح أبوابها لدراسة عينات القمر..
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
رحب مسؤولون صينيون في مجال الفضاء، يوم الخميس، باستقبال طلبات علماء من مختلف أنحاء العالم لدراسة عينات الصخور القمرية التي جلبها المسبار "تشانغ إي 6" إلى الأرض في مهمة تاريخية، لكنهم أشاروا إلى وجود حدود لهذا التعاون، وخاصة مع الولايات المتحدة.
وقال المسؤولون في مؤتمر صحفي يهدف إلى الإعلان عن إنجازات المهمة إن أي تعاون مع الولايات المتحدة سيكون مشروطا بإزالة قانون أميركي يحظر التعاون الثنائي المباشر مع وكالة الفضاء الأميركية ناسا.
ونقلت أسوشيتد برس عن تشي جانغ، نائب رئيس إدارة الفضاء الوطنية الصينية: "إن مصدر العقبة في التعاون بين الولايات المتحدة والصين في مجال الفضاء لا يزال في "تعديل وولف". إذا كانت الولايات المتحدة تريد حقا أن تأمل في بدء تعاون منتظم في مجال الفضاء، فأعتقد أنه يتعين عليها اتخاذ التدابير المناسبة لإزالة العقبة".
تم سن تعديل (وولف) في عام 2011 ويمنع التعاون الثنائي المباشر بين الولايات المتحدة والصين إلا في الحالات التي يمكن فيها لمكتب التحقيقات الفيدرالي أن يشهد بعدم وجود خطر على الأمن القومي في تبادل المعلومات مع الجانب الصيني في سياق العمل.
ومع ذلك، يمكن للصين أن تتعاون مع علماء من دول أخرى، حيث تعاونت مع وكالة الفضاء الأوروبية وفرنسا وإيطاليا وباكستان في مهمة تشانغي 6.
قال ليو يونفينغ، مدير مكتب التعاون الدولي في إدارة الفضاء الوطنية الصينية: "ترحب الصين بطلبات بالعلماء من جميع البلدان وفقا للعمليات والمشاركة في الفوائد".
في الوقت نفسه، تم الإعلان عن القليل من المعلومات حول أول عملية عالمية تم تحقيقها يوم الثلاثاء. ورفض المسؤولون الصينيون الكشف عن عدد العينات التي جمعوها بالفعل أو أي نتائج أولية.
وقال كبير مصممي تشانغي 6 هو هاو في المؤتمر الصحفي: "أخشى ألا يتم الكشف عن هذا الأمر حتى الغد، لذا مل أن يتمكن الجميع من الانتظار ليوم خر".
وأعرب علماء صينيون يوم الاثنين عن توقعاتهم أن تشمل العينات التي عادت صخورًا بركانية عمرها 2.5 مليون عام ومواد أخرى يأمل العلماء أن تجيب على أسئلة حول الاختلافات الجغرافية على جانبي القمر. وكانت المهمة تهدف إلى جمع كيلوغرامين من المواد.
الجانب القريب من القمر هو ما يُرى من الأرض، والجانب البعيد يواجه الفضاء الخارجي. ومن المعروف أيضا أن الجانب البعيد به جبال وحفر صدمية ويصعب الوصول إليه كثيرا.
عن سكاي نيوز عربيةالمصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يلتقي رئيس اتحاد علماء الدين الإسلامي في كوردستان
التقى الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بسماحة الشيخ الدكتور عبد الله ويسي، رئيس اتحاد علماء الدين الإسلامي في كوردستان - المشرف العام على شئون الإفتاء، والوفد المرافق له، وذلك على هامش فعاليات مؤتمر "الحوار الإسلامي - الإسلامي"، بالمملكة البحرينية.
وخلال اللقاء، بحث الجانبان سبل تعزيز التعاون العلمي والدعوي بين وزارة الأوقاف واتحاد علماء الدين الإسلامي في كوردستان، مؤكدين أهمية توحيد الجهود لنشر الفكر الوسطي ومواجهة التطرف، وترسيخ قيم التسامح والتعايش المشترك في المجتمعات الإسلامية.
كما تناول اللقاء آليات تبادل الخبرات العلمية والدعوية، وتعزيز التعاون في مجال تدريب الأئمة والدعاة، والتفاعل مع الأفكار الإلحادية، والاستفادة من التجربة المصرية الرائدة في تجديد الخطاب الديني ونشر الفكر المستنير.
من جانبه، أشاد الشيخ الدكتور عبد الله ويسي بالدور الكبير الذي تقوم به وزارة الأوقاف المصرية في نشر الفكر الوسطي المستنير، وتعزيز ثقافة الحوار والتفاهم بين علماء الأمة الإسلامية، معربًا عن تطلعه إلى مزيد من التعاون المشترك في المجالات الدعوية والعلمية.
يأتي هذا اللقاء ضمن نشاط وزير الأوقاف المكثف في العاصمة البحرينية - المنامة، لتعزيز التواصل والتنسيق مع المؤسسات والهيئات الإسلامية حول العالم، بما يسهم في تحقيق الوحدة الفكرية والعلمية بين علماء الأمة، وذلك على هامش مؤتمر "الحوار الإسلامي - الإسلامي: أمة واحدة ومصير مشترك"، والمنعقد خلال يومي ١٩ و٢٠ فبراير الجاري، برعاية كريمة من صاحبِ الجلالةِ الملكِ حمد بن عيسى آل خليفة، ملكِ مملكةِ البحرين الشقيقة، وبمشاركة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وأكثر من ٤٠٠ شخصية من العلماء والقيادات الإسلامية والمفكرين من مختلف أنحاء العالم الإسلامي.