خورفكان: محمد الوسيلة

كشف الدكتور راشد خميس النقبي، رئيس المجلس البلدي لمدينة خورفكان، عن مشاركة 25 مزرعة من إمارات الدولة، والسعودية، وسلطنة عُمان، تعرض 100 صنف من أنواع المانجو، والحمضيات والفواكه المختلفة، ضمن فعاليات «مهرجان المانجو» السنوي الثالث الذي ينظمه المجلس البلدي، وغرفة تجارة وصناعة الشارقة، وبلدية خورفكان.

مشيراً إلى ارتفاع عدد الشركات الزراعية العارضة، والأسر المنتجة المشاركة.

جاء ذلك خلال انطلاق فعاليات المهرجان الذي افتتحه مساء الجمعة، عبدالله سلطان العويس، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، بحضور محمد أحمد العوضي، المدير العام للغرفة، وخليل المنصوري، مدير مركز «إكسبو» خورفكان، وعدد من أعضاء المجلس البلدي، ومديري الإدارات والدوائر المحلية، الذين تجولوا عقب انطلاق المهرجان في أقسامه، واطلعوا على أنواع الفواكه المعروضة، التي عكست تطور النشاط الزراعي وتزايد الاهتمام بإنتاج المانجو، ومختلف أنواع الفواكه والحمضيات في خورفكان والمنطقة الشرقية.

وأكد رئيس المجلس، أن المهرجان في دورته الثالثة تميز بعرض أنواع متميزة من المانجو، إلى جانب الحمضيات المختلفة بمشاركة مزارعين من إمارات الدولة المختلفة، ومن السعودية وسلطنة عُمان، ما يمثل نتاجاً طبيعياً لما حققه المهرجان من نجاح وانتشار وسمعة رائدة. وقدم شكره الجزيل إلى عبدالله العويس، وجميع الدوائر والمؤسسات الحكومية على الدعم المطلق للمهرجان. مشيرا إلى أنه حافل بالأنشطة والفعاليات، وخصص عدداً من الجوائز القيمة ويستمر حتى مساء الأحد.

وأشار إلى أن المهرجان يجسد الرؤية الاستراتيجية والتوجيهات الحكيمة لصاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في التنمية الزراعية والاهتمام بها. كما يعكس التعاون المثمر بين المجلس البلدي، وبلدية خورفكان، وغرفة تجارة وصناعة الشارقة، لدعم المزارعين وإيجاد منصة للتعريف بمنتجاتهم المحلية ذات الجودة العالية التي تتميز بها المنطقة الشرقية والوسطى، وتطوير الإنتاج وتسويقه للمستهلك بما يعود بالنفع على المزارعين، ويصبّ في إطار زيادة الإنتاج وتجويد نوعيته باستخدام أحدث الطرائق والتقنيات الزراعية.

احتفاء بجهود المزارعين

وكان عبد الله العويس، خاطب حفل الافتتاح، مؤكداً أن الزراعة أساس الاقتصاد، وأن مهرجان المانجو، حدث زراعي وسياحي متعدد الأبعاد، فإلى جانب كونه احتفاء بجهود الأسر المنتجة والمزارعين المجتهدين في زراعة المانجو، وإنتاج أجود أنواعه، يسهم في الحفاظ على الموروث وتعزيز الهوية المحلية، وربط الأجيال الجديدة بالنشاط الزراعي، وتنشيط الحركة السياحية والاقتصادية في خورفكان، والمنطقة الشرقية، وإمارة الشارقة عامة، فضلاً عن دعم الحدث للمزارعين المحليين وتشجيعهم على تطوير مشاريعهم، ليسهموا في تعزيز الإنتاج المحلي، وزيادة صادرات الإمارة وتحقيق الأمن الغذائي.

وأضاف أن المهرجان يحقق نجاحاً متزايداً مع كل دورة، ويجذب الكثير من الزوار من مختلف المناطق، ما يسهم في تعزيز السياحة المحلية، ويوفر فرصة للتوعية بأهمية الزراعة العضوية والاستدامة، وتوجيه المزارعين نحو اتباع أفضل الممارسات الزراعية واستخدام التقنيات الحديثة. فضلاً عن دوره المهم، وغيره من المعارض الزراعية، في دعم مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي، بأن تكون دولة الإمارات الأفضل عالمياً في مؤشر الأمن الغذائي العالمي بحلول عام 2051.

يذكر أن المهرجان حفل في دورته الثالثة بالفعاليات التراثية والأنشطة الاقتصادية والتجارية وبالأجواء التنافسية بين المزارعين، في عرض مختلف أصناف المانجو، والمشاركة في مسابقاته الرئيسية التي خصص لها جوائز قيّمة، ستوزع على الفائزين، وهي مزاينة المانجو، وأجمل سلة من المانجو للنساء فقط، وأفضل عمل فني للأطفال.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات السعودية خورفكان المجلس البلدی أن المهرجان

إقرأ أيضاً:

نقيب الفلاحين يبشر المزارعين: إنفراجة قريبًا في أزمة الأسمدة

أكد حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، أن توقف إنتاج المصانع أثر بشكل كبير على الأسمدة، موضحًا أنه يبشر المزارعين بأن أزمة الأسمدة ستشهد إنفراجة وسيكون هناك انخفاض كبير في الأسعار خلال الفترة المقبلة، مشددًا على أنه يتوقع حدوث إنفراجة قريبة في صناعة الأسمدة.

أزمة الأسمدة ستشهد إنفراجة 

وأوضح "أبو صدام"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، الذي يُذاع يوميًا عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن الدولة تعمل على زيادة الإنتاج فيها والدولة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام أزمة الأسمدة وسيكون هناك العديد من الحلول خلال الفترة المقبلة، وشهدت الأيام القليلة الماضية ارتفاع في سعر الأسمدة بسبب قلة المعروض في الأسواق.

 

وأضاف أنه تم التواصل مع وزارة الزراعة والتي وعدت وأوفت بوعودها بتوريد الأسمدة للجمعيات ومن ثم صرفها للمزارعين، مصانع سيدي كرير عادت للعمل مرة أخرى، وهناك حالة من التفاءل بشأن أوضاع الأسمدة وأسعارها خلال الفترة القليلة المقبلة.

 تمثل الأسمدة الزراعية واحدة من أهم العناصر الغذائية اللازمة لزيادة الإنتاج الزراعى وتحسين جودته، لكن نقص الأسمدة يؤدى إلى تدهور الإنتاج لمختلف المحاصيل الزراعية، سواء كانت محاصيل حبوب، أو خضراوات وفواكه.

 وخلال الفترة السابقة تعالت أصوات المزارعين وممثليهم فى الكيانات التعاونية الزراعية للمطالبة بتوفير الأسمدة للمحاصيل فى مواعيدها المحددة، خاصة عقب ارتفاع أسعار الأسمدة إلى الضعف، الأسبوع الماضى أعلنت شركتا "أبو قير للأسمدة" و"سيدي كرير للبتروكيماويات"، عن توقف مصانعهما عن الإنتاج نتيجة انقطاع إمدادات الغاز الطبيعي، فيما أعلنت "موبكو" أول أمس عن انقطاع الغاز الطبيعي عن مصانعها، مما يؤثر سلبيًا على المزارعين الذين تعرضوا للنصب من التجار، وفوجئ بالتجار يقومون بإخفاء الأسمدة وبيعها بأضعاف سعرها للفلاح مستغلة حاجة المزارع للأسمدة من أجل عدم تبوير المحاصيل الزراعية التى قام بزراعتها فى أرضه.

مقالات مشابهة

  • «غرفة الشارقة»: مهرجان الذيد للرطب ينطلق 25 الجاري
  • مهرجان «المانجو 2024» يختتم دورته الثالثة بنجاح
  • تبدأ من 15 جنيها.. أسعار المانجو في سوق العبور
  • تبدأ من 15 جنيها.. أسعار المانجو في سوق العبور «فيديو»
  • نقص مياه الري تهدد محصول الأرز في الدقهلية
  • تطوان تشهد انطلاق فعاليات مهرجان الشعراء المغاربة
  • نقيب الفلاحين يبشر المزارعين: إنفراجة قريبًا في أزمة الأسمدة
  • انطلاق مهرجان خورفكان للمانجو
  • رضا يؤسس مزرعة لتربية الإوز الأوروبي العملاق في مصر.. يُنتج 120 بيضة في الموسم