لإنقاذ الديمقراطيين أمام ترامب.. هل تصبح ميشيل أوباما «بديلة محتملة» لبايدن؟
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
عقب المناظرة التي خاضها الرئيس الأمريكي والمرشح الديمقراطي جو بايدن ضد الرئيس السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب الخميس الماضي، والتي بدا فيها الأول غير قادر على الرد على هجمات سلفه، سادت حالة من الحيرة لدى الحزب الديمقراطي الذي بدأ يفكر جديا في «استبدال» بايدن بمرشح آخر خلال أسابيع قبل اجتماع الحزب المقبل في أغسطس.
وخلال المناظرة، وصف ترامب، بايدن بـ«جو النعسان»، وذلك بعد تعثره وضعف نبرة صوته وفقدانه النطق والقدرة على الرد والبحث عن كلمات لمواجهة هجوم ترامب عدة مرات، حسب وسائل إعلام أمريكية متعددة.
وفي استطلاع للرأي نشره موقع «أكسيوس» الأمريكي، كشف أن غالبية المشاركين بنسبة 60 في المئة يرون أنه من الضروري استبدال الرئيس بايدن بمرشح آخر عن الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر المقبل، بعد أدائه في مناظرة الخميس.
على الفور، تدخل الديمقراطيين سريعًا، وباتوا يفكرون في عدم خوض بايدن الانتخابات، والاستعانة بقرينة الرئيس السابق باراك أوباما «ميشيل»، بحسب ما نُشر على موقع صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وجاءت ميشيل أوباما علي رأس قائمة الديمقراطيين، كبديلة لبايدن، بحسب خبرتها وعملها السابق في البيت الابيض، حيث يمنع الدستور الرئيس السابق باراك أوباما من الترشح مرة أخرى بعد شغله للمنصب لفترتين بين 2009 و2017، وفي حالة فوزها ستكون ميشيل الرئيسة السابعة والأربعين للولايات المتحدة الأمريكية.
من هي ميشيل أوباما؟اسمها بالكامل ميشيل لافون روبنسون أوباما.. محامية وكاتبة وزوجة باراك أوباما الرئيس الرابع والأربعين للولايات المتحدة الأمريكية.
نالت ميشيل الشهرة والشعبية الواسعة لدى الشعب الأمريكي من خلال مبادرتها لدعم النساء العاملات، حتى أصبحت نموذجا يحتذى به للنساء، وحرصها على التوعية بالفقر والتعليم وقوة المرأة وتكوين اسر صحية، وعملها على تعزيز مشروعات القوانين التي تدعم تلك المحاور الاجتماعية الهامة.
حصلت ميشيل على درجة البكالوريوس من جامعة برنستون ودكتوراه في القانون من كلية الحقوق جامعة هارفاردز.
حولت ميشيل طاقتها للخدمة العامة من خلال انضمامها لجامعة شيكاغو كعميد مشارك للخدمات الطلابية، وطورت أول برنامج للخدمة المجتمعية في الجامعة، ثم أصبحت نائب رئيس الشؤون المجتمعية والخارجية للجامعة.
تزوجت من أوباما عام 1992، وأنجبا ابنتان، الأولى هي ماليا التي ولدت عام 1998، والثانية هي ناتاشا الملقبة بساشا والتي ولدت عام 2001.
بصفتها السيدة الأولى، بدأت ميشيل أوباما برنامج يهدف إلى إنهاء السمنة في مرحلة الطفولة، ومن خلاله، عملت على توفير الطعام الصحي في المدارس، وزراعة الحدائق بالخضروات في جميع أنحاء أمريكا، وتوفير فرص جديدة للأطفال ليكونوا أكثر نشاطا.
وقادت مبادرة لتشجيع الشباب على مواصلة تعليمهم بعد المدرسة الثانوية في المدارس الفنية وكليات المجتمع، ودافعت عن تعليم الفتيات والنساء.
وواصلت كتاباتها و ظهورها بعد انتهاء عهد باراك أوباما، ونالت «ميشيل» شعبية واسعة لدى الشعب الأمريكي لدورها المجتمعي، ما يدفع الحزب الديمقراطي إلى التفكير بها كأفضل بديل لبايدن البالغ 81 عامًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الامريكية المناظرة بين بايدن وترامب بديل بايدن ميشيل اوباما الديمقراطيين میشیل أوباما باراک أوباما
إقرأ أيضاً:
يوم الحسم.. العالم ينتظر الرئيس الأمريكي الجديد
تترقب الولايات المتحدة الأمريكية، التى تفصلها ساعات قليلة عن يوم حسم الانتخابات الرئاسية، ومعها العالم أجمع، تحديد هوية الساكن الجديد للبيت الأبيض، حيث تعتمد المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس على الدعم المتزايد من الديمقراطيين، ودفاعها عن حقوق الإجهاض، ويشكل دفاعها عن الطبقة الوسطى نقطة تلعب لصالحها، بينما يعتمد المرشح الجمهورى دونالد ترامب فى حملته الانتخابية على مزاياه فى المواضيع الاقتصادية، إضافة إلى الآراء الإيجابية التى تشكلت خلال فترة رئاسته السابقة.
وتشير أحدث استطلاعات الرأى فى الولايات المتحدة إلى القلق المتزايد بين المواطنين بشأن وضع الديمقراطية فى البلاد، حيث أفاد أكثر من ثلاثة أرباع المشاركين بأن الديمقراطية «مهددة حالياً»، وفقاً لاستطلاع مشترك بين صحيفة «نيويورك تايمز»، و«كلية سيينا»، ورغم تأكيد مسئولى الانتخابات أن عملية التصويت ستكون عادلة وآمنة وشفافة، واصل «ترامب» التعبير بشكل متزايد عن قلقه بشأن احتمال لجوء خصومه الديمقراطيين لـ«الاحتيال» للتلاعب بنتائج الانتخابات لصالح منافسته «هاريس».
وأكد المرشح الجمهورى لأنصاره أن عليهم أن يتوقعوا فوزاً كبيراً فى الانتخابات، مشيراً إلى أنه لا يستطيع أن يتخيل خسارته إلا «إذا كانت انتخابات فاسدة»، فيما قالت «هاريس» فى مقابلة بُثت الشهر الماضى على شبكة «إن بى سى»، إن فريقها سيكون جاهزاً للذهاب إلى المحاكم إذا خسر الأول وحاول تقويض الانتخابات.