بقيمة 36 مليار سنتيم.. المغرب يطلق صفقة ضخمة لبناء ملعب بنسليمان استعدادا لمونديال 2030
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
تواصل المملكة المغربية استعداداتها لاستضافة مونديال 2030 بالتعاون مع إسبانيا والبرتغال، حيث أعلنت الوكالة الوطنية للتجهيزات العامة عن طلب عروض دولي لتنفيذ أشغال الردم العامة ضمن بناء الملعب الكبير في الدار البيضاء بمدينة بنسليمان.
ويعد هذا المشروع أحد أبرز المشاريع الرياضية في المملكة المغربية.
الوكالة دعت الشركات والمقاولات المهتمة لتقديم عروضها، ومن المقرر فتح الأظرفة في جلسة عمومية في 12 غشت 2024.
تتضمن الأعمال المشمولة تسوية الأرض، وحفر وردم الأراضي، وإزالة الأتربة والأشجار، وإنشاء طرق مؤقتة وتجهيز المعدات، بالإضافة إلى تنظيف الموقع والتخلص من النفايات الناتجة عن عمليات البناء.
يشيد الملعب الكبير للدار البيضاء على مساحة 100 هكتار في منطقة المنصورية ببنسليمان. على بعد 38 كم من الدار البيضاء، ويتوقع أن يصل عدد المقاعد فيه إلى 115,000 مقعد.
يعكس هذا المشروع الطموح رؤية المغرب لتطوير البنية التحتية لكرة القدم، ويتجاوب مع المعايير الدولية لاستضافة الفعاليات الرياضية الكبرى. بما في ذلك كأس العالم 2030، مما يعزز من فرص المغرب في الفوز بتنظيم هذا الحدث العالمي الكبير.
تتضمن الأعمال المشمولة تسوية الأرض، وحفر وردم الأراضي، وإزالة الأتربة والأشجار، وإنشاء طرق مؤقتة وتجهيز المعدات، بالإضافة إلى تنظيف الموقع والتخلص من النفايات الناتجة عن عمليات البناء.
يشيد الملعب الكبير للدار البيضاء على مساحة 100 هكتار في منطقة المنصورية ببنسليمان. على بعد 38 كم من الدار البيضاء، ويتوقع أن يصل عدد المقاعد فيه إلى 115,000 مقعد.
يعكس هذا المشروع الطموح رؤية المغرب لتطوير البنية التحتية لكرة القدم، ويتجاوب مع المعايير الدولية لاستضافة الفعاليات الرياضية الكبرى. بما في ذلك كأس العالم 2030، مما يعزز من فرص المغرب في الفوز بتنظيم هذا الحدث العالمي الكبير.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
قبل قمة مرتقبة.. الهند تتفاوض مع واشنطن لعقد صفقة تسليح ضخمة
في خطوة تعكس توجّه الهند نحو تعزيز تعاونها العسكري مع الولايات المتحدة، تجري نيودلهي مفاوضات مكثفة مع واشنطن لعقد صفقة تسليح ضخمة تشمل مركبات قتالية ومحركات طائرات مقاتلة، وذلك قبل القمة المرتقبة بين رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب هذا الأسبوع.
محادثات عسكرية لتعزيز الشراكة الدفاعية
حسب مصادر مطلعة، تتفاوض الهند مع الولايات المتحدة لشراء مركبات قتالية متطورة والمشاركة في إنتاجها محليًا، إضافةً إلى إنهاء تفاصيل صفقة تصنيع مشترك لمحركات طائرات مقاتلة، وهي صفقة كان قد تم الاتفاق عليها في عام 2023.
وتأتي هذه المفاوضات في وقت تسعى فيه واشنطن إلى تعزيز صادراتها الدفاعية، بينما تحاول الهند تنويع مصادر تسليحها وتقليل اعتمادها التقليدي على روسيا.
ضغوط أمريكية وصفقات مرتقبة
لطالما اعتمدت الهند بشكل أساسي على روسيا في تسليح جيشها، إلا أن واشنطن تكثّف ضغوطها على نيودلهي لتعزيز تعاونها مع الولايات المتحدة في المجال العسكري.
وفي الشهر الماضي، طلب ترامب من مودي زيادة مشتريات الهند من المعدات الأمنية الأمريكية، في إطار تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين.
وتعدّ مفاوضات الإنتاج المشترك لمركبات "سترايكر" القتالية، المصنعة من قبل شركة جنرال ديناميكس، من أبرز الملفات المطروحة على طاولة المحادثات.
وتستخدم هذه المركبات على نطاق واسع من قبل الجيش الأمريكي، فيما تسعى الهند إلى إدخالها ضمن منظومتها الدفاعية، مع إمكانية توطين إنتاجها داخل البلاد.
محركات طائرات مقاتلة ضمن الصفقة
إلى جانب المركبات القتالية، تسعى الهند إلى إتمام اتفاق إنتاج مشترك لمحركات الطائرات المقاتلة "جي إي-414"، التي تصنعها وحدة الطيران والفضاء في شركة جنرال إلكتريك، بهدف دعم قواتها الجوية.
ومن المقرر أن يجتمع مسؤولون من شركة هندوستان أيرونوتيكس الهندية المملوكة للدولة مع مسؤولين أمريكيين خلال الأسابيع المقبلة، لمناقشة التفاصيل النهائية للصفقة التي من المتوقع حسمها بحلول مارس.
التعاون الدفاعي في صلب القمة المقبلة
لم يتضح بعد ما إذا كانت هذه الصفقات ستُدرج رسميًا ضمن أجندة المحادثات بين مودي وترامب، لكن وزارة الخارجية الهندية أكدت أن التعاون الدفاعي والتجاري سيكونان من بين القضايا الرئيسية التي ستتم مناقشتها خلال القمة المرتقبة.
وتحافظ الهند على علاقة متوازنة مع الولايات المتحدة، حيث تُعدّ واحدة من الدول القليلة التي لم تشملها السياسات التجارية المتشددة التي فرضها ترامب، بما في ذلك الرسوم الجمركية على الصادرات.
ومع تصاعد المنافسة الجيوسياسية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، تتجه نيودلهي لتعزيز شراكاتها الدفاعية، مما يجعل هذه الصفقة المحتملة علامة فارقة في تطور العلاقات العسكرية بين الهند والولايات المتحدة.