بالصور.. 400 مليار للتخلص من ازدحام “لاكوت” و3 أنفاق تحت الأرض للراجلين في كل الاتجاهات
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
تقرر انجاز ثلاثة أنفاق تحت أرضية، تحت النفقين المعنيين بالتمديد باتجاه البليدة وبئر مراد رايس من أجل تسهيل حركة المرور نحو كافة الاتجاهات والقضاء على النقطة السوداء “لاكوت” في آجال لا تتعدى ستة أشهر في أعقاب تكثيف ومضاعفة الأشغال على مدار أربعة وعشرين ساعة من طرف مديرية الأشغال العمومية صاحبة المشروع.
في اتصال هاتفي مع “النهار أونلاين” اليوم السبت، قالت أمال طرفي، رئيسة مشروع تهيئة المداخل نحو المحطة البرية لبئر مراد رايس، بأن المشروع عبارة عن تهيئة المداخل نحو المحطة البرية متعددة الأنماط لبئر مراد رايس، وأن مصالحهم قد سخرت من قبل، طريقين اجتنابيين باتجاه البليدة ودار البيضاء، وآخرين في الاتجاه المعاكس باتجاه البليدة وبئر مراد رايس.
ويندرج ذلك، في إطار مشروع تمديد النفقين الحاليين على مسافة 300 متر تقريبا -حسب المتحدثة- التي كشفت عن انطلاق أشغال التهديم في الاتجاهات المفتوحة قبل الانطلاق في أشغال التمديد بمحاذاة الحاجر الأمني بالطريق الوطني رقم 1.
وسيتم انجاز ثلاثة أنفاق تحت أرضية لفائدة الراجلين تربط كل الاتجاهات تحت النفقين المعنيين بالتمديد، وانجاز محور دوران كبير، من شأنه المساهمة في تسهيل حركة مرور المركبات عبر كافة الاتجاهات ليكون المشروع على شاكلة شبكة طرقات كفيلة بالقضاء على هذه النقطة السوداء.
وضاعفت مديرية الأشغال العمومية من ساعات العمل على مدار أربعة وعشرين ساعة من أجل تقليص آجال الأشغال إلى أقل من ستة أشهر كما أعلِن عنه في وقت سابق.
وكلف المشروع المعلن عنه من طرف السلطات الولائية، صرف أربعة مليار دينار بما يعادل أربعمائة مليار سنتيم جزء منها استغل في انجاز الجدار الإسمنتي بمحاذاة المحطة البرية.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: مراد رایس
إقرأ أيضاً:
“بن دغر”: لقاء وفد من الإصلاح برئيس المجلس الانتقالي “بادرة نحو مصالحة وطنية شاملة”
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
قال رئيس مجلس الشورى، رئيس المجلس الأعلى للتكتل الوطني للمكونات والأحزاب السياسة، أحمد عبيد بن دغر، إن لقاء وفد من حزب التجمع اليمني الإصلاح برئيس المجلس الانتقالي الجنوبي وعضو مجلس القيادة الرئاسي، بادرة نحو مصالحة وطنية شاملة.
ووصف دغر” اللقاء بلقاء الإخوة وخطوة طيبة من الجانبين، وبادرة نحو مصالحة وطنية شاملة ينبغي المضي نحوها. مصلحة الوطن تتطلب تعزيز العلاقة وتمتينها بين القوى المناهضة للمشروع الحوثي الإمامي المدمر في اليمن. المرتبط بمشروع إيراني توسعي في المنطقة”.
وأضاف “نقترب شيئًا فشيئًا من مقتضيات المرحلة، ومهامها الجسيمة، وتتعمق رؤيتنا المشتركة لطبيعة الصراع. يصفو وعينا جميعًا من وهم التفرد، ونغادر بعض أطروحاتنا الإقصائية، وبعضًا من خطابنا المحمل بإرث التناقضات، نعيش بعض الأمل فنبدو وكأن العافية تدب من جديد في أطراف تفكيرنا السياسي الرشيد”.
وأكد بن دغر أن “المعركة ضد الحوثيين بطبيعتها القادمة من غبار الماضي وإرث التاريخ ليست شمالية كما أنها ليست جنوبية، وهي ليست أيضًا مسؤولية الشرق أو مهمة الغرب، إنها مسؤولية الدولة وتعبيرها السياسي السلطة وقد غدا الانتقالي إحدى ركائزها، كما هي مسؤولية المجتمع بمكوناته السياسية والاجتماعية والثقافية”.
وكان الموقع الرسمي لحزب التجمع اليمني للإصلاح، قال إن وفده المكون من عضو الهيئة العليا رئيس الكتلة البرلمانية، النائب عبد الرزاق الهجري، وعضو الهيئة الأستاذ أحمد القميري، ونائب رئيس الكتلة النائب انصاف مايو، والقائم بأعمال رئيس مكتب العلاقات الخارجية الدكتور إبراهيم الشامي، التقى “نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي رئيس المجلس الانتقالي اللواء عيدروس الزبيدي”.
وحسب الموقع الرسمي ناقش اللقاء جملة من القضايا والمستجدات على الساحة المحلية، وكذا الأوضاع على المستوى الإقليمي، وتأثيرها على اليمن.
وأكد وفد الإصلاح “على أهمية تلاحم القوى الوطنية المساندة للشرعية، ووحدة الصف، لاستكمال المعركة الوطنية في مواجهة المشروع الإمامي الحوثي، واستعادة الدولة”.
وقال إن وفد الإصلاح عبر عن ارتياح للقاء “منوهاً بأهمية التواصل المستمر، لما يخدم المصلحة الوطنية العليا، وتوحيد المكونات لتحقيق الأهداف الكبيرة، ومواجهة التحديات والمخاطر التي يسببها المشروع المليشياوي المدعوم من إيران، على اليمن ومحيطه العربي”.
وشدد اللقاء على ضرورة التنسيق المستمر، من أجل نبذ الخلافات وتوحيد الجهود لبناء قاعدة وطنية صلبة، توجه الطاقات باتجاه تخليص اليمن من المشروع العنصري الكهنوتي.
وأكد اللقاء على أهمية قيام الدولة ومؤسساتها بمعالجة الوضع الاقتصادي والمعيشي، وتحسين الخدمات، والعمل على كل ما من شأنه رفع المعاناة عن المواطنين.
لقاء نادر.. وفد من الإصلاح يلتقي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي