تقرر انجاز ثلاثة أنفاق تحت أرضية، تحت النفقين المعنيين بالتمديد باتجاه البليدة وبئر مراد رايس من أجل تسهيل حركة المرور نحو كافة الاتجاهات والقضاء على النقطة السوداء “لاكوت” في آجال لا تتعدى ستة أشهر في أعقاب تكثيف ومضاعفة الأشغال على مدار أربعة وعشرين ساعة من طرف مديرية الأشغال العمومية صاحبة المشروع.

في اتصال هاتفي مع “النهار أونلاين” اليوم السبت، قالت أمال طرفي، رئيسة مشروع تهيئة المداخل نحو المحطة البرية لبئر مراد رايس، بأن المشروع عبارة عن تهيئة المداخل نحو المحطة البرية متعددة الأنماط لبئر مراد رايس، وأن مصالحهم قد سخرت من قبل، طريقين اجتنابيين باتجاه البليدة ودار البيضاء، وآخرين في الاتجاه المعاكس باتجاه البليدة وبئر مراد رايس.

ويندرج ذلك، في إطار مشروع تمديد النفقين الحاليين على مسافة 300 متر تقريبا -حسب المتحدثة- التي كشفت عن انطلاق أشغال التهديم في الاتجاهات المفتوحة قبل الانطلاق في أشغال التمديد بمحاذاة الحاجر الأمني بالطريق الوطني رقم 1.

وسيتم انجاز ثلاثة أنفاق تحت أرضية لفائدة الراجلين تربط كل الاتجاهات تحت النفقين المعنيين بالتمديد، وانجاز محور دوران كبير، من شأنه المساهمة في تسهيل حركة مرور المركبات عبر كافة الاتجاهات ليكون المشروع على شاكلة شبكة طرقات كفيلة بالقضاء على هذه النقطة السوداء.

وضاعفت مديرية الأشغال العمومية من ساعات العمل على مدار أربعة وعشرين ساعة من أجل تقليص آجال الأشغال إلى أقل من ستة أشهر كما أعلِن عنه في وقت سابق.

وكلف المشروع المعلن عنه من طرف السلطات الولائية، صرف أربعة مليار دينار بما يعادل أربعمائة مليار سنتيم جزء منها استغل في انجاز الجدار الإسمنتي بمحاذاة المحطة البرية.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: مراد رایس

إقرأ أيضاً:

“أسيران في الفضاء” لا يوجد سبيل لإعادتهما إلى الأرض بعد تعطل “ستارلاينر”

الولايات المتحدة – لم تنطلق مركبة “ستارلاينر” الاختبارية التابعة لشركة بوينغ إلى الفضاء حتى تعطلت عند وصولها إلى محطة الفضاء الدولية، ويبدو أنها تعطلت نهائيا.

اثنان من رواد الفضاء الشجعان، وهما سونيتا ويليامز وباري ويلمور، تحولا إلى سجينين في محطة الفضاء الدولية، بعد أن وصلا إلى محطة الفضاء على متن المركبة الفضائية “ستارلاينر” التابعة لشركة “بوينغ” والتي تأجل إطلاقها عدة مرات، قبل أن تطلق في 5 يونيو الجاري، ولكن في الطريق بدأت المركبة في التحطم. وكان من الضروري بذل جهود جبارة من أجل أن تلتحم بسلام في نهاية المطاف مع محطة الفضاء في مدار الأرض.

وفقا لبرنامجها كان من المفترض أن يبقى الطاقم في محطة الفضاء الدولية لمدة أسبوع تقريبا، ثم يعود إلى الأرض على متن نفس المركبة، لكن ليس لديهما الآن ما يعودان به، بينما تبحث شركة “بوينغ” عن سبب التحطم.

وتفكر وكالة “ناسا “في إحضار كبسولة تابعة لإيلون ماسك لإجلاء الطاقم من المحطة. وقد يطلب الأمريكيون المساعدة من روسيا.

كان من المخطط أن تتبع الرحلة الفضائية المأهولة رحلة أخرى غير مأهولة، لكن الجميع فهموا أن هذا جنون، ومع ذلك، تمكنت وكالة “ناسا” وشركة “بوينغ” من جمع الملايين اللازمة من الدولارات لتحقيق الرحلة، لكن ظهرت صعوبات أخرى، حيث تم العثور على مشكلات متتالية على متن المركبة، وفي نهاية المطاف تم إطلاقها في عام 2022، وهذه المرة التحمت مع محطة الفضاء الدولية، وبدا أن الأمور تسير على ما يرام على الرغم من فشل بعض الأنظمة.

وأخيرا استعدوا لإرسال رواد الفضاء، ولكن في 6 مايو الماضي، قبل ساعتين من الإطلاق، تم إلغاء الإطلاق. وتكرر ذلك في 17 مايو، و1 يونيو، و2 يونيو، وأخيرا انطلقت المركبة في 5 يونيو.

فلماذا كانوا يؤجلون الإطلاق؟ – أولا، سمع رواد الفضاء أن صمام الأكسجين في نظام الوقود لصاروخ “أطلس” كان يهتز، وكانت هناك بالفعل قصة مع هذا الصمام. وتم تطويره بواسطة شركة ValveTech، وهي شريك قديم لشركة Boeing وNASA، لكن “ناسا” قررت توفير المال. وبعد الاطلاع على رسومات الصمامات، استغنت ناسا عن خدمات شركة ValveTech، وطُلب من جهة أخرى مجهولة إنتاج الصمامات. ووجهت شركة ValveTech رسالة إلى وكالة “ناسا” مفادها أن التحليق اعتمادا على قطع غيار “رمادية” أمر خطير، وفي الوقت نفسه رفعت دعوى قضائية بشأن سرقة الملكية الفكرية وخسرتها. وعندما نقرأ أن “ستارلاينر” فقدت اتجاهها يعني ذلك أن السبب هو الصمامات “الرمادية” المشؤومة.

ولكن بعد ذلك تم اكتشاف وجود تسرب للهيليوم من المركبة نفسها. والهيليوم هو غاز ضروري للتوجيه في الفضاء وتعديل المسار. وبعد فحص مصدر التسرب اتخذ المتخصصون قرارا غريبا مفاده عدم إصلاح أي شيء وإبقاء كل شيء كما هو، وقالوا إن “الثقب صغير ولن يؤثر على التحليق”، لكن أثناء التحليق فقدت ستارلاينر السيطرة مرة أخرى. وبدأت المشاكل مع محركات نظام التحكم النفاث. وفشلت المحاولة الأولى للالتحام، ولم تستجب المركبة. وفشل ما مجموعه خمسة محركات، بينما تمكنوا من إصلاح أربعة. وهكذا، بدون محرك واحد، التحمت المركبة مع المحطة.

كانت هناك بعض الأخطاء في الأنظمة الأخرى. وفي حقيقة الأمر هي رحلة تجريبية تهدف إلى كشف جميع أوجه القصور في ظروف الفضاء الحقيقية. ولسوء الحظ، كان هناك الكثير منها. والآن، من خلال تمديد الرحلة، يحاولون معرفة الأسباب. ويجري العمل على إيجاد حلول تسمح باستخدام المركبة في المستقبل.

والآن تقول وسائل الإعلام إن رواد الفضاء “عالقون”، لكن الخبراء يحاولون عدم إثارة هذه المشكلة. وأعلنت كل من “ناسا” و”بوينغ” رسميا أنهما جندتا رواد الفضاء لحل المشاكل العالقة، لكنهم يعترفون بشكل غير رسمي بأن الصورة أكثر خطورة إلى حد ما. ويبدو أنهم لن يخاطروا بإعادة رواد الفضاء على متن نفس المركبة التي وصلوا عليها. وإنهم يريدون إشراك كبسولة “التنين” (دراغون) الخاصة بـ إيلون ماسك، ولكن ما العمل مع ستارلاينر؟. من غير المستبعد أن تخسر “بوينغ” تلك اللعبة الباهظة الثمن، حيث يتوقع الخبراء نهاية مأساوية لهذه المركبة.

المصدر: كومسومولسكايا برافدا

مقالات مشابهة

  • تدشين الدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى” بوزارة الأشغال
  • وزارة الأشغال تدشن الدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى”
  • بالصور.. مجسم كأس الجزائر في ضيافة “أبناء لعقيبة”
  • “أسيران في الفضاء” لا يوجد سبيل لإعادتهما إلى الأرض بعد تعطل “ستارلاينر”
  • “يوم القيامة” يكشف عن مكونات مفاجئة
  • “فلكية جدة”: القمر يقترن بالمريخ فجر الاثنين
  • شاهد بالصور.. بعد أن خاطبهم وبث الحماس فيهم.. قائد الجيش “البرهان” يجلس على الأرض بتواضع كبير وسط جنوده ويشاركهم تناول وجبتهم البسيطة بأرض المعركة بولاية سنار
  • 843 مليون دولار تكلفة إعادة محطة الفضاء الدولية إلى الأرض
  • بالصور.. بدء تشغيل استراحة “جوانا أمل” لأطفال مرضى السرطان بـ مروي