الداخلية المصرية توضح حقيقة ما تم تداوله من تجمعات وتنظيم دعوات تحريضية في الإسكندرية
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
نفى مصدر أمني بوزارة الداخلية المصرية، ما تم تداوله عبر عدد من الصفحات التابعة لـ "جماعة الإخوان" حول وجود تجمعات لعدد من المواطنين وتنظيم دعوات تحريضية في محافظة الإسكندرية.
وأكد المصدر الأمني، أن حقيقة الواقعة تتمثل في أن "المقطع المشار إليه كان ضمن وقفة تضامنية مع غزة بمحافظة الإسكندرية خلال شهر أكتوبر الماضي نظمها أحد الأحزاب السياسية عقب حصوله على التصاريح اللازمة".
لا صحة لما تم تداوله عبر عدد من الصفحات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية بمواقع التواصل الإجتماعى بشأن مقطع فيديو يظهر خلاله وجود تجمعات لعدد من المواطنين والإدعاء بكونهم مؤيدين لدعواتهم التحريضية.. وأن حقيقة الواقعة تتمثل فى أن المقطع المشار إليه كان ضمن وقفة تضامنية مع غزة… pic.twitter.com/8lZEHjjm62
— وزارة الداخلية (@moiegy) June 29, 2024وأوضح المصدر أنه تم "فبركة مقطع صوتي غير حقيقي وإضافته لمقطع الفيديو من أحد العناصر الإخوانية الهارب بالخارج في محاولة للإيحاء بكونهم مؤيدين لهم".
كما أشار إلى أن "ذلك يأتي فى إطار مخططات الجماعة الإرهابية لمحاولة إثارة البلبلة من خلال اختلاق الأكاذيب وتزييف الحقائق". مؤكدا أنه "سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال مروجي تلك الشائعات".
إقرأ المزيد مصر.. السجن المشدد 5 سنوات لمتهم في قضية إحراق كنيسةالمصدر: RT + وسائل إعلام مصرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم الإسكندرية الاخوان المسلمون القاهرة شرطة منصة إكس مواقع التواصل الإجتماعي
إقرأ أيضاً:
نيجيريا تعلن مقتل 76 مسلحا من بوكو حرام وتنظيم الدولة
قال متحدث باسم الجيش النيجيري اليوم الخميس إن قواتهم قتلت 76 من مسلحي جماعة بوكو حرام و"تنظيم الدولة الإسلامية-ولاية غرب أفريقيا" في ولاية بورنو شمال شرقي نيجيريا خلال الأسابيع الأخيرة.
ومن بين هؤلاء القتلى 24 مسلحا قتلوا خلال عمليات عسكرية في مناطق دامبوا وباما وتشيبوك في الولاية خلال الفترة من 7 إلى 13 يناير/كانون الثاني الجاري، وفقا لما جاء في بيان للمتحدث العسكري اللواء إدوارد بوبا.
وأضاف البيان أن القوات النيجيرية اعتقلت 72 مشتبها به وأنقذت 8 رهائن خلال العمليات التي نفذتها في الولاية، وصادرت أسلحة وذخائر من بينها بنادق كلاشينكوف وقنابل يدوية وقذائف "آر بي جي" وعبوات ناسفة.
وصعّدت الحركات المسلحة هجماتها في ولاية بورنو منذ مطلع العام، واتهمتها الحكومة بالوقوف وراء هجوم أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 40 مزارعا في منطقة دومبا بالولاية على ضفاف بحيرة تشاد.
وأوعزت سلطات الولاية إلى القوات المسلحة "بملاحقة العناصر المتمردة والقضاء عليها" في محيط دومبا وفي جيوبهم بمنطقة بحيرة تشاد.
وتشكل منطقة بحيرة تشاد التي تحيط بضفافها نيجيريا والنيجر والكاميرون وتشاد معقلا للحركات المسلحة التي تستخدمها قاعدة لشن هجمات في هذه البلدان.
إعلان