انتشار الجمال على طريق شرم الشيخ يهدد بكوارث مرورية
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
تُعَدُّ طريق شرم الشيخ الساحلية الخلابة واحدة من أهم الوجهات السياحية في مصر والتي تجذب آلاف السياح من جميع أنحاء العالم. لكن رغم هذا الجمال الساحر، يتعرض الطريق لتهديد خطير يعود إلى انتشار الجمال عليه، ما يؤدي إلى حوادث مؤلمة وفاجعة بالنسبة للمواطنين والسياح. هذا المقال سيستكشف سبب عدم تفهم المسؤولين والمحافظ للوضع الخطير وعدم تحملهم المسؤولية لحل هذه المشكلة المستمرة.
التقصير الحكومي وغياب الإجراءات:
على مر السنوات، شهدنا استمرار انتشار الجمال على طريق شرم الشيخ، ورغم مطالبات المواطنين والسياح بحل هذه المشكلة، إلا أن المسؤولين والمحافظ عجزوا عن تقديم حلاً فعّالاً. يُعَدُّ هذا التقصير الحكومي واضحًا من خلال عدم تنفيذ إجراءات تأمين الطريق بشكل مناسب وعدم ضبط ملاك الجمال الذين يسرحونها بدون تحكم.
الآثار الكارثية على المجتمع:
تعد الحوادث المؤلمة الناجمة عن انتشار الجمال على الطريق كارثة حقيقية، حيث يفقد المجتمع الأرواح الثمينة ويتعرض السياح لتجارب مرعبة. هذه الحوادث تؤثر على الاقتصاد المحلي وصورة مصر السياحية في الخارج. إن عدم اهتمام المسؤولين بحل هذه المشكلة يُظهِرُ تجاهلاً صارخًا لأولويات الناس وعدم احترام لحقوقهم الأساسية.
المطالبة بالتدخل الفوري وتطبيق الإجراءات الحاسمة:
لا يمكن تجاوز خطورة هذه المشكلة المستمرة على طريق شرم الشيخ. يتعين على المحافظ والمسؤولين أن يأخذوا هذه المسألة على محمل الجد ويتخذوا إجراءات حاسمة وسريعة للحد من انتشار الجمال على الطريق. من المهم تنفيذ إجراءات تأمين الطريق وتطبيق عقوبات رادعة على أصحاب الجمال الذين يخالفون القوانين.
عدم اهتمام المسؤولين والمحافظ بحل مشكلة انتشار الجمال على طريق شرم الشيخ يُظهِرُ ضياع المسؤولية والتقصير الحكومي. يتعين على المسؤولين أن يأخذوا هذه المشكلة على محمل الجد والعمل على حلها بسرعة، وذلك لحماية حياة المواطنين وسلامة السياح والحفاظ على صورة مصر السياحية. لن يتحسن الوضع إلا عندما يتخذ المسؤولون الإجراءات الحاسمة ويظهروا الاهتمام اللازم بهذه القضية الملحة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كارثة حقيقية مصر السياحية شرم الشيخ السياحية هذه المشکلة
إقرأ أيضاً:
قنصل لبنان في هاليفاكس- كندا أقام احتفالا تضامنا مع لبنان: على المسؤولين ان يتضامنوا على محبة الوطن
أقام قنصل لبنان في هاليفاكس - كندا ، المهندس وديع فارس وعقيلته كاثي ، احتفالا في باحة بلدية مدينة هاليفاكس بعنوان "وقفة تضامن وصمود مع وطننا"، تم خلاله رفع العلم اللبناني على وقع الاغاني الوطنية، شارك فيه فاعليات كندية وكهنة الرعايا وممثلون عن أحزاب لبنانية وحشد من أبناء الجالية.
وتحدث فارس منوها ب"تضامن اللبنايين المنتشرين الذين يشكّلون دعما للمقيمين من ابناء وطننا "، وتحدث عن "ارادة الشعب اللبناني وعن صلابة ايمانه الذي وبعد كل ازمة، يقوينا على النهوض من تحت الرماد واعادة بناء ما تهدم".
واكد ان "لبنان ليس أرضا فقط ، لكنه رمز ابدي للصلابة والعنفوان والأمل وعلينا أن ندافع عنه ونبقيه حيًّا في قلوبنا وضمائرنا"، وناشد المسؤولين "الكف عن التلكؤ والقيام بواجبهم الوطني وتوحيد الصفوف، واضعين مصالحهم الشخصية جانبا ، والاسراع اليوم قبل الغد بإنتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة تضع مصلحة اللبنانيين أولا بعيدا من كل المحسوبيات، وتعود المؤسسات الدستورية للقيام بدورها"
وتوجه الى المجتمع الدولي، مذكرا اياه ب"الدور الريادي الذي طالما لعبه لبنان"، وناشد اصحاب القرار الذين "يتغنون بالديموقراطية وحقوق الانسان والعدالة، القيام بما توليه عليهم هذه القيم لمساعدة لبنان على وقف الحرب وانهاء الازمة التي يتخبط بها "، مؤكدا ان "لبنان يستحق الأفضل".
وقال:"لقاؤنا اليوم فيه غصة وحزن ولكن فيه أمل ايضا ، الغصة والحزن بسبب الحرب وصورة الموت والخراب والخوف الذي يخيم على وطننا واهلنا، أما الأمل فهو بوحدتنا وبتضامنا وبغيرتنا على بعضنا البعض وبمحبتنا لوطننا، هذا الوطن الصغير بمساحته مزروع في قلوبنا وعيوننا".
اضاف: "كلنا نعلم ان تاريخ لبنان تاريخ أزمات وحروب ونزاعات ، تغلبنا عليها بفعل الارادة اللبنانية والحس الوطني الذي لا يتزعزع. ولقاؤنا اليوم أكبر دليل على تضامننا الوطني، وهو الصورة الجميلة التي من خلالها نتحدى صورة الحرب والوجع ولكن نحن لوحدنا لا نكفي ، لذلك نطالب المسؤولين في لبنان بان يتحدوا مع بعضهم البعض ويتضامنوا على محبة الوطن اولا ، لأن وطننا موجوع واهله ايضا ، وكذلك نحن ابناء الاغتراب نتقاسم معهم هذا الوجع" .
وذكر بما قاله الأديب جبران خليل جبران: "نحن امة تحتضر ولا تموت، نحن الأقوياء بضعفنا، نحن الذين نشرب دموعنا خمرا ولا نلوي أعناقنا، نحن قوم في جلودنا نعومة أما عظامنا فكثيفة كعروق السنديان".
وختم:" نحن لبنان، كل لبنان، ونشكر ابناء الجالية على المشاركة التي جسدت المشهد الوطني المؤثر، وأظهرت مستوى الوحدة والتضامن الذي طالما كان مثالا يحتذى به للعالم كله".
بعد ذلك تم رفع العلم، فالنشيد الوطني اللبناني.