"غرفة الإسكندرية" تستكمل الإجتماعات المشتركة للجمارك المصرية والليبية
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
استكملت الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية برئاسة الأستاذ أحمد الوكيل، سلسلة الاجتماعات المشتركة للجمارك المصرية والليبية الخاصة بمنفذ السلوم البري ومنفذ امساعد البري.
وذلك بمشاركة وفد ليبي مكون من العميد عبد الله عمر البكوش مير الإدارة العامة للشؤون القانونية بمصلحة الجمارك، والعميد مرعي إبراهيم عبد الغني رئيس مركز امساعد البري، والأستاذ منعم ناجي السعيطي رئيس الغرفة التجارية ببنغازي المكلف، والأستاذ محمد رافع مدير عام الغرفة الاقتصادية الليبية المصرية المشتركة، ومكلف من اتحاد الغرف التجارية الليبية.
ومن الجانب المصري الدكتورة حنان شوقي محمد رئيس الإدارة المركزية لجمارك المنطقة الغربية بالمنطقة الشمالية والغربية، والدكتور أحمد عيد مدير إدارة الإفراج المؤقت بالإدارة العامة لجمرك السلوم، والأستاذ محمد لبيب مدير إدارة بالمكتب الفني للإدارة المركزية لجمارك المنطقة الغربية، والأستاذ عاصم صومع رئيس قسم المكتب الفني لجمارك المنطقة الغربية، والأستاذ سيموني حنيدي باحث بالمكتب الفني لجمارك المنطقة الغربية، والأستاذ هاني بركات مدير لوجستيات شركة جهينة، ومحمد المهداوي أمين عام الغرفة التجارية بالإسكندرية.
واستهدف اللقاء استكمال مناقشة أوجه التعاون بين الجانبين المصري والليبي فيما يخص آليات وتنظيم العمل بالجمارك، خاصة بمنفذي السلوم البري وامساعد البري.
وفي بداية اللقاء أكد محمد رافع مدير عام الغرفة الاقتصادية الليبية المصرية المشتركة، ومكلف من اتحاد الغرف التجارية الليبية أن لقاء اليوم يعد هو الثالث من لقاءات التعاون المشترك بين منفذي السلوم وامساعد البري، لبحث سبل التعاون، ومناقشة المعوقات بين الجانبين والوصول لحلول مرضية للطرفين.
في نفس السياق، أكدت الدكتورة حنان شوقي محمد رئيس الإدارة المركزية لجمارك المنطقة الغربية، أهمية اللقاء الثالث لاستكمال بحث آليات التعاون مع أشقائنا الليبيين فيما يخص البضائع والشحنات التي تمر ما بين مصر وليبيا.
وأشارت إلى ضرورة الاتفاق والتعاون لتسهيل مرور الشحنات المختلفة وسيارات الإسعاف مع اتخاذ التدابير اللازمة وفق القانون، موضحة أن جمارك المنطقة الغربية تعمل على تيسير المعوقات قدر المستطاع، وخلق حلول سريعة دون الإضرار بأي من المصالح المصرية أو الليبية.
كما تم خلال اللقاء بحث آليات مساعدة صغار المستثمرين من الجانبين المصري والليبي، واقترح الحضور بعمل توأمة بين الجانبين المصري والليبي، لتعزيز الجانب الاقتصادي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس الادارة المركزية لجمارك ادارة المركزية اقتصاد الغرف التجارية الاقتصاد لجمارک المنطقة الغربیة
إقرأ أيضاً:
مدير مكتبة الإسكندرية: عصابات الإتجار فى البشر تقف وراء "متلازمة الهجرة غير الشرعية"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أحمد زايد; مدير مكتبة الإسكندرية أن الهجرة غير الشرعية تفاقمت كظاهرة دولية فى السنوات العشر الأخيرة بسبب ارتفاع معدلات الفقر فى دول العالم الثالث، إضافة إلى الحروب والنزاعات والتوترات.
وقال الدكتور إن الاحصاءات تؤكد إرتفاع معدلات الهجرة غير الشرعية، مشيراً إلى أن الأرقام تقول لنا إن 42 ألف مهاجر غير شرعى وصلوا إلى شواطىء أوروبا خلال عام 2023 بزيادة نسبتها 292% مقارنة بنفس الفترة عام 2022، هذا غير عدد من فقدوا حياتهم فى رحلة الهروب والتى تقدرهم الإحصاءات بنصف مليون شخص.
جاء ذلك خلال مشاركته فى ندوة "جهود اللجنة الوطنية التنسيقية فى مكافحة تهريب المهاجرين والإتجار بالبشر" ضمن النشاط الثقافى لمعرض القاهرة الدولى للكتاب الذى تتواصل فعالياته فى مركز مصر للمعارض، شارك فيها كل من السفيرة نائلة جبر، والدكتور أحمد سعدة؛ مساعد وزيرة التضامن، والكاتبة سماح أبو بكر، والأستاذة بسمة فؤاد عنتر؛ مؤسس والمدير التنفيذي جمعية المستقلين الدولية، وأدارها الدكتور خالد سعدة.
وقال مدير مكتبةالإسكندرية إن الأمم المتحدة اهتمت مؤخراً بتنشيط وانعاش دور منظمة الهجرة غير الشرعية، رغم أنها أنشئت فى عام 1951 بسبب خطورة وتداعيات الظاهرة فى السنوات الأخيرة، مشيراً إلى أن مصر انضمت مبكراً للمنظمة، وبلورت نشاطها وخبراتها فى مكافحة الظاهرة فى استراتيحية متكاملة لمعالجة ومكافحة الظاهرة من جذورها بالتعاون مع الإتحاد الأوروبى.
وقال الدكتور أحمد زايد أننا بإزاء خطر شديد متفاقم يمكن أن نطلق عليه "متلازمة الهجرة" غير الشرعية يقف وراءها تجار البشر، مشيراً إلى أن هناك أسباب تقف وراء الظاهرة فى مصر، وقال إن هناك شبكات غير قانونية وغير مرئية للأجهزة تقف وراء التشجيع والإيقاع بالضحايا.
وأضاف زايد أن التقليد الأعمى لمن نجحت تجاربهم تقف كسبب مهم وراء تشجيع غيرهم على أن يسلكوا نفس المسلك وهو ما يمكن نعتبره "ثقافة منحرفة". مطالباً بتغليظ القانون لمواجهة وردع الشبكات والعصابات التى تقف وراء الظاهرة، محذراً من تنامى القيم المادية، فالنجاح ليس مادياً فقط ولكن النجاح المعنوى مهم أيضاً، فالنجاح المعنوى الذى حققه اللاعب المصرى محمد صلاح لايقل أهمية عن نجاحه المادى ترى ذلك وتلمسه فى سعادته بتحقيق أى هدف وإدخال السعادة على متابعيه.