أستاذ علوم سياسية: مصر بؤرة الأحداث والدولة المحورية المركزية في الإقليم
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
قال الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية، إن مصر دائما بؤرة الأحداث والدولة المحورية المركزية في الإقليم، كما تعرضت المنطقة العربية لهزات متتالية منذ حرب الخليج الأولى، ولكن تبقى مصر هي حسابات القوى الشاملة ودولة ذات إمكانيات كبيرة جدا.
إعادة إنتاج أفكار مشروع الشرق الأوسط الكبيروأضاف «فهمي»، في حواره مع الإعلامية هبة جلال مقدمة برنامج «الخلاصة»، على قناة «المحور»: «مصر حائط صد كبير أمام المشروعات التي كانت ولا تزال تستهدف المنطقة، فمشروع الشرق الأوسط الكبير يعاد إنتاج أفكاره بحيث يتم تجزئة الدول العربية».
وتابع: «حتى هذه اللحظة تقف الدولة المصرية ضد تهجير الفلسطينيين أيضا، كما يتم استحداث بعض الأدوات لإعادة إنتاج مشروعات تستهدف دول المنطقة».
وأكد أن النطاقات الاستراتيجية ليست مجرد حدود؛ إذ تشمل ليبيا والسودان وغزة وإسرائيل، بالإضافة إلى جنوب دول حوض النيل، وذلك هو النطاق الاستراتيجي الذي نتحرك فيه حفاظا على المصالح القومية للدولة المصرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر المشروعات إسرائيل تهجير الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: مذكرة اعتقال نتنياهو تُشعل عاصفة داخل إسرائيل
قال الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إن مذكرات الاعتقال التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه الأسبق، يوآف جالانت، أحدثت عاصفة ثلاثية الأبعاد في إسرائيل، وبعيدًا عن التصريحات الأولية من السياسيين الإسرائيليين، فإن النخب الإسرائيلية ووسائل الإعلام تجري نقاشا عميقا حول أن هذا القرار يُشكِّل تعبيرا عن تَغيُّر الوضع العالمي ونقطة مفصلية إلى أمور ستأتي بعدها لاحقًا.
عاصفة كبرى في إسرائيلوأضاف «دياب» خلال مداخلة ببرنامج «ملف اليوم» الذي يقدمه الإعلامي كمال ماضي على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه في حال رُبطت المُذكرات، بـ الفيتو الأمريكي أمس بمجلس الأمن، سنجد أن 14 دولة كانت تريد وقف إطلاق النار ما عدا الولايات المتحدة، وهو ما يشكِّل تعبيرًا وتجليًا لـ«وضع عالمي جديد نحن ذاهبون إليها رويدًا رويدًا».
وأوضح أستاذ العلوم السياسية، أن العاصفة الكبرى التي ألمَّت بإسرائيل هي أنها لم تكن تتخيَّل أنها كدولة تعتبر نفسها «غربية» و«ديمقراطية» أن يطالها مثل هذا القرار، لا سيما وأنه لأول مرة يصدر من محكمة الجنايات الدولية أمر اعتقال لسياسي من دِول غربية «يسمون أنفسهم دول ديمقراطية» أو دولة حليفة لدولة غربية.
مذكرة الاعتقال تأتي بالتزامن مع وضع داخلي هشوزاد أن العاصفة الأخرى أن مذكرات الاعتقال تأتي ضمن وضع إسرائيل داخلي هش للغاية، إذ أنه هناك شاغلين أساسين في إسرائيل، أولها المباحثات مع مبعوث الرئيس الأمريكي للبنان، أموس هوكستاين فيما يتعلق بوقف إطلاق النار في لبنان، وكيف ذلك سيؤثر ويثقل ظهر نتنياهو إلى جانب الثقل الداخلي، ثانيًا، النقاش الداخلي في المجتمع الإسرائيلي حول قضايا الفساد المتهم بها نتنياهو وملف التسريبات الأمنية من مكتبه، ما يعني أن في الوعي الجمعي الباطني للمجتمع الإسرائيلي، ستترسخ حقيقة أن رئيس حكومتهم فاسد وغير مستقيم ولا يسعى لمصلحة إسرائيل بل لمصلحته الشخصية.