يديعوت أحرونوت: أزمة ثقة بين الجيش والشرطة بقيادة بن غفير
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن أزمة ثقة بدأت تظهر بين الجيش الإسرائيلي والأجهزة الأمنية من جهة والشرطة بقيادة وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير من جهة أخرى.
ونقلت الصحيفة عن مصادر (لم تسمها) أن العام الأخير شهد انخفاضا في اعتقالات اليهود المشتبهين بالإرهاب في الضفة الغربية، مؤكدة أن الشرطة الإسرائيلية بالضفة ترفض في كثير من الأحيان التحقيق في أحداث أدت إلى قتل فلسطينيين.
ويشن المستوطنون الذين يرتدون أحيانا زي الجيش، اعتداءات ضد الفلسطينيين، ويحرقون مزارعهم ومنازلهم وسياراتهم ويسرقون مواشيهم، ويجري ذلك على مرأى ومسمع الجنود في مرات عديدة.
كاميرا مراقبة توثق هجوم مستوطنين على أحد المنازل الفلسطينية في بلدة ترمسعيا شمالي رام الله#الجزيرة_مباشر #فلسطين pic.twitter.com/F6NYyBSHyP
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) June 28, 2024
وأضافت المصادر أن الشرطة الإسرائيلية غضت النظر في حوادث مختلفة عن تجاوزات المستوطنين المتطرفين بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية.
من جهته، حذر قائد المنطقة الوسطى يهوذا فوكس في الشرطة الإسرائيلية من ازدياد جرائم المستوطنين في الضفة.
وبحسب الصحيفة، فقد طور مكتب بن غفير أساليب مختلفة للالتفاف على قيادة الشرطة، من خلال التواصل بشكل مباشر مع ضباط وعناصر الشرطة.
مخاوف أمنيةورغم مشاركة قوات من الجيش في الكثير من هجمات المستوطنين بالضفة، فإن قيادات في الجيش وأجهزة المخابرات الإسرائيلية تخشى أن يتسبب ارتفاع وتيرة هجمات المستوطنين في تفجير الأوضاع وقيام انتفاضة فلسطينية بالضفة.
ويقيم بن غفير زعيم حزب القوة اليهودية اليميني المتطرف في مستوطنة إسرائيلية بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، ويقود مع وزير المالية بتسلئيل سموتريتش خطة لطرد الفلسطينيين من الضفة وضمها بشكل رسمي لإسرائيل.
ويواصل بن غفير تسليح المستوطنين في الضفة الغربية، بذريعة الدفاع عن النفس من هجمات مماثلة لما حصل في السابع من أكتوبر.
وبالتزامن مع بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول، وسّع المستوطنون الإسرائيليون اعتداءاتهم بالضفة، ووثقت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية (حكومية) 221 اعتداء خلال مايو/أيار الماضي.
وفق المنظمة، "تراوحت الاعتداءات ما بين مشاركة وحماية جيش الاحتلال للمستوطنين في اقتحاماتهم للمدن والتجمعات الفلسطينية، وما بين اقتحام القرى الفلسطينية والاعتداء على ممتلكات المواطنين وخط شعارات عنصرية".
وبوتيرة يومية، يقتحم الجيش الإسرائيلي مدنا وبلدات في الضفة -بما فيها القدس المحتلة- لاعتقال من يسميهم "مطلوبين"، وعادة ما يعتدي على فلسطينيين ويدمر ممتلكات عامة وخاصة.
قد خلفت الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة 553 شهيدا فلسطينيا -بينهم 133 طفلا- ونحو 5300 جريح، إضافة إلى 9 آلاف و430 معتقلا، وفق مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الضفة الغربیة فی الضفة بن غفیر
إقرأ أيضاً:
فلسطين.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم قرية قصرة جنوبي نابلس بالضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الخميس، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت قرية قصرة جنوبي نابلس بالضفة الغربية.
وقالت مصادر صحفية فلسطينية، أن قوات الاحتلال هدمت 4 منازل ومنشآت في القدس الشرقية خلال شهر رمضان للمرة الأولى منذ سنوات.
وأضاف إعلام فلسطيني، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت حي الضهرة في قرية العيسوية بالقدس المحتلة.
كما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، أن الآليات العسكرية للاحتلال الإسرائيلي أطلقت النار على طول الحدود الشرقية لمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أن هناك إصابة حرجة لطفلة برصاص الاحتلال وصلت إلى مستشفى رفيديا الحكومي، من بلدة قصرة جنوب نابلس.
كما اقتحم الاحتلال الإسرائيلي بلدة عزون شرق قلقيلية بعدد كبير من آليات الاحتلال التي انتشرت في شوارع البلدة، وأطلق جنود الاحتلال قنابل الصوت خلال الاقتحام.
وأمس الأربعاء، دفع جيش الاحتلال الإسرائيلي بتعزيزات إضافية لقواته في مدينة جنين عبر حاجز الجلمة.