حميدتي فشل في الظهور ولا مرّة في تصوير حي داخل السودان
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
في بداية الحرب حميدتي كان عامل فيها شجاع وبحارب في الصفوف الأماميّة، وقاعد تحت شدرة مع جنوده؛
وقال البرهان متدسّي في بدرون؛
ودعّامة الحياد طاروا بيها السما وملو بيها الأرض؛
وعزّت قال البرهان نطاق حركته ٥٠ متر؛
ولمن طلع من القيادة معطونا في القروبات بحجاوي الديل المرق بيه عشان يمضي الاتّفاق؛
“إمضي يا عبد الفتاح”؛
أو كما قال عادل إمام؛
أها من الوقت داك عبد الوهاب ظهر في عشرين جبهة؛
يشرب في الجبنة وياكل مع الجنود ويتسلفج معاهم؛
بينما فشل حميدتي في الظهور ولا مرّة في تصوير حي داخل السودان؛
فهو أجبن بكثير من أن يتقدّم الصفوف كما يدّعي؛
بل أجبن من أن يفصح عن مكان إقامته؛
ولا عزاء لأوليائه!
#حميدتي_انتهى
Abdalla Gafar
.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
البرهان يؤكد عزمه تسليم السلطة بعد "تنظيف السودان" من المتمردين قربياً
الخرطوم - صرح رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان، بأنه لن يقبل بـ"أي عمل يهدد وحدة السودان أو المقاتلين في الميدان"، مؤكدًا عزمه تسليم السلطة بعد "تنظيف السودان" من المتمردين قريبا، بحسب قوله.
ووجّه البرهان انتقادات شديدة للمؤتمر الوطني والحركة الإسلامية، في ظل الصراع الذي يدور داخلهما في الآونة الأخيرة، بعد تسمية رئيس جديد للمؤتمر الوطني المحلول، مشيرًا إلى أن "القوى السياسية لم تستطع التوحد من أجل مساندة القوات المسلحة في الحرب، ولازالت مستمرة في صراعاتها حتى الآن".
وقال البرهان، في كلمة ألقها فب المؤتمر الاقتصادي الأول لمواجهة تحديات الحرب: "سمعنا في الأيام الماضية أنّ المؤتمر الوطني يريد عمل شورى، نحن نرفض هذا الأمر، ولن نقبل بأي عمل يهدد وحدة السودان أو يهدد وحدة المقاتلين"، وفق موقع "سودان تربيون".
ونفى البرهان "وجود انتماءات حزبية داخل الجيش"، مضيفًا: "نحن لدينا هدف نريد أن نمشي له متماسكين، نمشي له موحدين، وهي هزيمة هؤلاء المتمردين والقضاء عليهم، بعد ذلك نجي نقعد نشوف. نحن رؤيتنا واضحة لأي زول يريد مساعدتنا، ونقول له يجب أن تتوقف الحرب أولاً وأن يخرج المتمردون من المناطق التي يحتلونها، ويذهبوا إلى مناطق تجمع متفق عليها، وتعود الحياة المدنية وعودة الناس لمنازلهم وفتح الممرات والطرق للإغاثة، ثم بعدها ننظر في الشأن السياسي".
وأكد البرهان أنه ليس لديه أي اعتراض على استكمال الفترة الانتقالية كما اتفق عليها سابقاً، من قبل حكومة مدنية من المستقلين يتوافق عليها السودانيون جميعاً، ويتشاركون فيها ليقرروا مصيرهم من خلال حوار سوداني – سوداني، يقررون فيه إدارة بلدهم.
وشدد رئيس مجلس السيادة السوداني على أنه في ظل هذه الحرب، من المبكر الخوض في مسارين الأمني والسياسي مع بعضهما في وقت واحد.
Your browser does not support the video tag.