جهاز الإحصاء في مصر: عدد السكان بلغ 106 ملايين و492 ألف نسمة
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
أصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر يوم السبت بيانا تضمن أهم المؤشرات الاقتصادية والسكانية والديموغرافية بمناسبة احتفال مصر بالذكرى الحادية عشر لثورة 30 يونيو.
وقال الجهاز إن عدد السكان بالداخل بلغ 106 ملايين و492 ألف نسمة.
وذكر أن أعداد الزيادة السكانية انخفضت خلال عام 2023 لتصل إلى 1.
وأفاد بأن معدل الإنـجاب الكلي انخفض إلى 2.85 طفل لكل سيدة عام 2021 مقابل 3.5 طفل لكل سيدة لعام 2014، ثم وصل إلى 2.76 طفل لكل سيدة عام 2022 وفقا لبيانات تسجيل المواليد بقاعدة بيانات المواليد والوفيات بوزارة الصحة والسكان.
وأشار التقرير إلى أن انخفاض أعداد المواليد بشكل ملحوظ خلال الفترة (2014-2023) في كافة محافظات الجمهورية حيث بلغت 2.044 مليون خلال عام 2023 مقارنة بـ 2.720 مليون مولود عام 2014 بانخفاض قدره 676 ألف مولود وبنسبة 24.8%.
استخدام وسائل تنظيم الأسرة
وأوضح التقرير أن هناك زيادة في نسبة استخدام وسائل تنظيم الأسرة، حيث أظهرت نتائج المسح الصحي للأسرة المصرية 2021 أن زيادة نسبة استخدام وسائل تنظيم الأسرة وصلت إلى 66.4% مقابل حوالي 58.5% في مسح 2014، كما أظهرت النتائج أن 65% يستخدمن وسائل حديثة مقابل 57% في مسح 2014.
وأكد التقرير أن هناك زيادة كبيرة في معظم مؤشرات صحة الأم حيث يوجد تحسن في رعاية الحمل يصل إلى 97% في عام 2021 مقابل 90% عــام 2014.
ووفق الجهاز يوجد تحسن في وفيات الأطفال بعمر (1-4 سنة) لتصل إلى 3 حالات لكل 1000 مولود حي في 2021 مقابل 5 في عام 2014 لكن هناك ارتفــاعا في معدل الوفيات بين حديثي الولادة يصل إلى 18 لكل 1000 مولود عام 2021 مقابل 14 في عام 2014.
المصدر: وسائل إعلام مصرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم اطفال الإسكندرية الزواج القاهرة وفيات عام 2014
إقرأ أيضاً:
ليس 8 مليارات نسمة.. مفاجأة بشأن التعداد الحقيقي لسكان الأرض
تُظهر دراسة جديدة نشرت في مجلة "نيتشر" العلمية أن كوكب الأرض قد يكون مزدحمًا بالسكان أكثر مما كنا نفترض سابقاً.
تشير النتائج إلى أن التقديرات الحالية لسكان الأرض لم تأخذ في الاعتبار بشكل دقيق الأعداد الموجودة في المناطق الريفية، مما يعني أن الإحصاءات قد تقلل من الأعداد الحقيقية للسكان.
السكان في المناطق الريفيةللقيام بالتعداد السكاني، تعتمد الإحصاءات عادةً على تقنية تُعرف باسم "فكرة الشبكة"، حيث يتم تقسيم العالم إلى مربعات صغيرة ويتم تقدير عدد السكان في كل مربع بناءً على بيانات الإحصاءات الرسمية.
ومع ذلك، النتائج تُظهر أن هذا النهج غالباً ما يركز على المناطق الحضرية، بينما تُهمل المناطق الريفية بشكل كبير، مما يؤدي إلى عدم دقة قياس عدد السكان في تلك المناطق.
تشير الأرقام إلى أن المناطق الريفية تمثل حوالي 43% من سكان العالم، الذين يبلغ عددهم حاليًا أكثر من 8 مليارات نسمة.
إذا كانت الدراسة الجديدة صحيحة، فقد يشير ذلك إلى أنه يمكن أن يكون هناك بالفعل مليارات الأشخاص غير المحتسبين ضمن التعدادات العالمية.
نتائج الدراسة الجديدةقام فريق البحث، بقيادة المهندس البيئي خوسياس لانج ريتر من جامعة آلتو في فنلندا، بتحليل بيانات السكان من عام 1975 إلى 2010، مع التركيز على آثار بناء السدود على إزاحة الأشخاص من المناطق.
قارن الباحثون بين العدد الرسمي للمنازل في المناطق المتأثرة بمشروعات السدود والعدد الفعلي للأشخاص الذين كانوا يقيمون هناك، مما أدى إلى اكتشاف تفاوت كبير بين تقديرات السكان والأرقام الفعلية.
يشير الباحثون إلى أن هذا التباين الكبير يعزى إلى نقص البيانات المتاحة حول المناطق الريفية، حيث تسجل المعلومات بشكل أقل مقارنةً بالمناطق الحضرية.
يقول لانج ريتر: "النتائج مثيرة للإعجاب، حيث تم استخدام مجموعات البيانات هذه في الآلاف من الدراسات الأخرى لدعم عمليات اتخاذ القرارات، ولكن لم يتم تقييم دقتها بشكل منهجي".
على الرغم من النتائج المثيرة التي توصلت إليها الدراسة، ليس الجميع متفقًا على تلك الاستنتاجات. بعض العلماء الذين لم يشاركوا في الدراسة شككوا في دقة النتائج، مشيرين إلى أن التحسينات في تكنولوجيا صور الأقمار الصناعية وجودة جمع البيانات في بعض البلدان قد تؤدي إلى تقليل هذه الفجوات.