توجيهات عاجلة من محافظ الجيزة أثناء تفقده أعمال إصلاح كسر مفاجئ بإحدى خطوط مياه الدقي
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
تفقد اللواء أحمد راشد، محافظ الجيزة، ميدانيًا أعمال إصلاح الكسر المفاجئ بخط المياه قطر 600 مم بميدان فيني بنطاق حي الدقي؛ للوقوف على نسب التنفيذ.
ووجه "راشد"، بحسب بيان محافظة الجيزة، السبت، شركة مياه الشرب والصرف الصحي وحي الدقي، بسرعة الانتهاء من أعمال الإصلاح؛ لضمان عودة المياه بصورتها الطبيعية للمناطق المتأثرة، وهي "العقارات بميدان فينى بالدقى مع واجهة كورنيش النيل، مستشفى العجوزة حتى نفق الجلاء وميدان فيني".
وكلف محافظ الجيزة، بتكثيف أعمال شفط المياه الناتجة عن الكسر لعدم تأثيرها على الحركة المرورية، موضحًا بأنه تم الدفع بعدد من سيارات الشفط المتخصصة في التعامل مع تجمعات المياه الكبيرة؛ لسرعة إنجاز الأعمال، وتوفير سيارات الشفط التابعة لشركة مياه الشرب والصرف الصحي وحي الدقي وهيئة النظافة والتجميل والأحياء المجاورة وبدالات محمولة بجانب فرق الإصلاح؛ للتمكن من إنهاء عملية الإصلاح في أقرب وقت ممكن، مع شفط تجمعات المياه الناتجة عن الكسر، إلى جانب فتح بالوعات المطر والصرف لتصريف تجمعات المياه .
كما كلف "المحافظ"، القيادات التنفيذية، بالتواجد الميداني بموقع الإصلاح؛ لمتابعة الأعمال وإزالة أية معوقات؛ لضمان الانتهاء منها في فترة وجيزة، مؤكدًا على تواجد دوريات الإدارة العامة لمرور الجيزة؛ لتسيير الحركة المرورية بالمناطق المحيطة بموقع كسر خط المياه، وإجراء عددًا من التحويلات المرورية لتسهيل حركة سير المركبات.
ووجه محافظ الجيزة، رئيس حي الدقي، بسرعة إعادة الشيء لأصله فور الانتهاء من الاصلاح، وتمهيد الطرق؛ لعدم إعاقة حركة سير المواطنين مشددًا على ضرورة رفع المخلفات ونواتج الأعمال.
وبحسب "الجيزة"، توفر شركة مياه الشرب والصرف الصحي، سيارات مياه نقية في المناطق المتأثرة بانقطاع المياه حتى الانتهاء من أعمال الإصلاح، وعودة المياه بصورة طبيعية للمواطنين.
اقرأ أيضًا:
خاص| بالأسماء.. إلغاء تراخيص 12 شركة سياحية بسبب تأشيرات حج الزيارة - مستند
بعد أزمة حج الزيارة.. وقف إصدار إحدى تأشيرات العمرة
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح التصالح في مخالفات البناء مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان كسر خط مياه إصلاح خط مياه الجيزة أحمد راشد محافظ الجیزة الانتهاء من
إقرأ أيضاً:
16 مليون سوري بحاجة إلى مساعدات إغاثية عاجلة
أحمد شعبان (دمشق، القاهرة)
أخبار ذات صلةحذر خبراء من تفاقم الوضع الإنساني في سوريا نتيجة الحروب والصراعات التي استمرت نحو 14 عاماً، وأدت إلى تدمير البنية التحتية وتدهور الاقتصاد وانتشار الفقر والمجاعة.
ووصفت نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، نجاة رشدي، الوضع بأنه «مروع»، مع تدهور في الغذاء والخدمات الصحية والمياه، مشيرةً إلى أن أكثر من 16 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات إغاثية عاجلة.
وكشف رئيس مكتب المنظمات والشؤون الإنسانية في سوريا، شيخموس أحمد، عن أن التقارير الدولية والأممية والمنظمات، تؤكد على أن الشعب السوري يواجه كارثة إنسانية وخاصة النازحين في الداخل واللاجئين في دول الجوار، بالإضافة إلى نقص الدعم المقدم إلى مخيمات النزوح أو في دول الجوار.
وقال شيخموس لـ«الاتحاد»، إن سوريا تحتاج إلى إعادة تأهيل البنية التحتية، وخاصة الكهرباء والصرف الصحي ومحطات المياه، والمستشفيات وتزويدها بالأجهزة.
بدوره، قال الخبير الاقتصادي السوري، محمد حفيد، إن تأثير الأزمة الاقتصادية على الوضع الإنساني في جميع مناطق البلاد يزداد تدهوراً وتعقيداً، بسبب استمرار انخفاض وتراجع قيمة العملة السورية، وارتفاع أسعار السلع وانخفاض القدرة الشرائية.
وأوضح الخبير الاقتصادي، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الأسباب الاقتصادية أدت إلى زيادة أزمة الأمن الغذائي في سوريا، وأصبح أكثر من 75% من السكان بحاجة إلى المساعدات، والغذاء والرعاية الصحية والدعم المالي المباشر، والدعم للمدارس وتأمين مستلزمات التعليم.
وشدد حفيد على ضرورة أن يسعى المجتمع الدولي، والمانحون والمنظمات الأممية إلى تسهيل وصول المساعدات وعدم تسييسها، وإيجاد حلول اقتصادية ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، والتي تساعد السكان على توفير دخل دائم ومستمر عوضاً عن الدعم الخارجي.
وبحسب «اليونيسيف»، تشير التقديرات إلى أن 7.5 مليون طفل في سوريا يحتاجون إلى مساعدات، ولا يزال أكثر من 7.2 مليون نازح يعانون من الشتاء القاسي في ملاجئ مؤقتة، وأن الأزمة المستمرة أدت إلى دفع أكثر من 85% من الأسر إلى تحت خط الفقر.
وحذرت «اليونيسيف» من أن 40% من المستشفيات والمرافق الصحية في سوريا غير قادرة على العمل، وأن 13.6 مليون شخص يحتاجون للمياه والصرف الصحي والنظافة، و2.4 مليون طفل خارج الدراسة، ويوجد مليون آخرون مهددون بالتسرب.