أكسفورد تهدد المؤيدين لفلسطين بالعقوبات بسبب المخيمات الطلابية
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
هددت جامعة أكسفورد النشطاء المؤيدين لفلسطين باتخاذ إجراءات قانونية بشأن المخيمات الطلابية الموجودة في الحرم الجامعي منذ أيار/ مايو.
وأصدرت الجامعة رسالة مفتوحة للطلاب تفيد بأنها ستتقدم بطلب للحصول على أمر حيازة لتفكيك المعسكرات بنفسها إذا لم يقم الطلاب بإخلاء الموقع بحلول يوم غدٍ الأحد، بحسب ما ذكر صحيفة "تلغراف" البريطانية.
وأقام طلاب أكسفورد مخيمات في موقعين في أنحاء الجامعة كجزء من العمل لمطالبة الجامعة بتفاصيل وسحب روابط التمويل مع "إسرائيل" وشركات الأسلحة، وإنهاء التواطؤ مع الإبادة الجماعية".
ونفذ الطلاب اعتصامًا أمام مكاتب الجامعة في ساحة ويلينغتون، مما أدى إلى اعتقال 16 متظاهرا، وفي حزيران/ يونيو أجبر المتظاهرون الجامعة على إلغاء الامتحانات بعد أن اقتحموا مبنى في الحرم الجامعي.
وفي الرسالة المفتوحة الصادرة عن المسجل وكبير المراقبين، قالت الجامعة إنها تعتبر الدخول القسري لميدان ولنجتون واحتلال مدارس الامتحانات أمرا "غير مقبول على الإطلاق"، على الرغم مما أسمته بسلسلة من "الاحتجاجات السلمية إلى حد كبير" في عام 2018. الفصل الأخير من العام الدراسي.
كما أثارت الجامعة مخاوف من أن المعسكرات "تُستخدم كقاعدة لأنشطة غير قانونية"، وتتدخل في النشاط الأكاديمي، وتترك الطلاب المعاقين غير قادرين على الوصول إلى مكتبتها الرئيسية.
وأشارت إلى "الأضرار الجسيمة" التي لحقت بالمروج بسبب المعسكرات، والشكاوى التي قدمها زملاؤهم الطلاب و"فشل المتظاهرين في التشاور مع المراقبين" قبل إنشاء المعسكرات.
وذكر إشعار مادي أرسلته إدارة الجامعة موجه إلى "أشخاص مجهولين" أن "الاستخدام والاحتلال الحالي لـ [ساحة رادكليف] غير قانوني ويرقى إلى مستوى عمل من أعمال التعدي على ممتلكات الغير".
ويأتي ذلك بعد أن قام المسؤولون في الجامعة بتسييج معسكر في حديقة متحف التاريخ الطبيعي يوم الأحد وحاولوا إزالته بعد يومين.
وزعمت المجموعة الناشطة "عمل أكسفورد من أجل فلسطين" (OA4P) أن الجامعة استخدمت "الآلات الثقيلة" لإزالة حديقة الزهور التذكارية التي أنشأها الطلاب لضحايا الحرب الذين قتلوا في فلسطين.
وقالت جامعة أكسفورد إن أي نباتات في المنطقة "تمت إزالتها بعناية باليد" ويجري الاعتناء بها من قبل البستانيين. وقالت إن "مغرفة ميكانيكية" كانت مطلوبة لإزالة كميات كبيرة من التربة وهيكل ثقيل مصنوع من المنصات الخشبية في المنطقة، وأنها دخلت الموقع "لصالح السلامة العامة ولمنع الأضرار بالبنية التحتية".
يوجد حاليًا عدد من المخيمات الطلابية المؤيدة لفلسطين في جامعات المملكة المتحدة.
وأمرت كلية لندن للاقتصاد النشطاء بمغادرة معسكرهم في حرم الجامعة في لندن بعد الإجراءات القانونية التي قالت إنها اتخذتها بعد "استنفاد جميع الخيارات الأخرى" في وقت سابق من هذا الشهر.
وفي جامعة كامبريدج، لا يزال النشطاء في المخيم خارج كلية كينجز، التي سُمح لها بالبقاء بعد أن قالت ديبورا برنتيس، نائبة المستشار، إن المؤسسة "ملتزمة تمامًا بحرية التعبير في إطار القانون، والحق في الاحتجاج".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية أكسفورد فلسطين فلسطين الولايات المتحدة أكسفورد حراك الجامعات المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: 27008 طلاب في القوائم النهائية لانتخابات الاتحادات الطلابية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عن إجمالي أعداد الطلاب في الكشوف النهائية لانتخابات الاتحادات الطلابية، الذين انطبقت عليهم شروط الترشح للعام الجامعي 2024/2025.
وأوضح الوزير أن العدد الإجمالي بلغ 27008 طالب وطالبة، بواقع 13317 طالبًا و12393 طالبة، بالجامعات الحكومية والجامعات الأهلية والجامعات التكنولوجية والجامعات الخاصة والمعاهد.
وبلغ إجمالي عدد المتقدمين لانتخابات الاتحادات الطلابية في الجامعات الحكومية 19951 طالبًا وطالبة وذلك في 28 جامعة حكومية، وتم استبعاد 652 طالبًا وطالبة لعدم استيفائهم الشروط، وتم تقديم 1307 طعنًا، قُبل منها 963 طعنًا، وبذلك، بلغ إجمالي عدد الطلاب المرشحين في الكشوف النهائية 18336 طالبًا وطالبة، موزعين كالتالي (9326 طالبًا و9010 طالبة).
كما بلغ إجمالي عدد المُتقدمين لانتخابات الاتحادات الطلابية في الجامعات الأهلية 3094 طالبًا وطالبة وذلك في 19 جامعة أهلية، وتم استبعاد 96 طالبًا وطالبة لعدم استيفائهم الشروط، وتم تقديم 28 طعنًا، قُبل منها 23 طعنًا، وبذلك وصل إجمالي عدد الطلاب المرشحين في الكشوف النهائية إلى 2975 طالبًا وطالبة، موزعين كالتالي (1641 طالبًا و1334 طالبة).
وفي الجامعات التكنولوجية، تقدم 444 طالبًا وطالبة للترشح في 10 جامعات تكنولوجية، تم استبعاد 16 طالبًا وطالبة لعدم استيفائهم الشروط المطلوبة، فيما تم تقديم طعنين لم يُقبلا، وبذلك، بلغ إجمالي عدد الطلاب المرشحين في الكشوف النهائية 428 طالبًا وطالبة، موزعين على النحو التالي: (277 طالبًا و151 طالبة).
أما بالنسبة للمعاهد، تقدم للترشح 3979 طالبًا وطالبة في 120 معهدًا، ولم يتم استبعاد أي طالب أو طالبة لعدم استيفائهم الشروط، وتم تقديم 8 طعون وتم قبولها جميعًا، وبذلك، وصل إجمالي عدد الطلاب المرشحين في الكشوف النهائية إلى 3971 طالبًا وطالبة، موزعين على النحو التالي (1898 طالبًا و2073 طالبة).
وبالنسبة للجامعات الخاصة، فقد استقبلت 1322 طالبًا وطالبة، ولم يتم استبعاد أي طالب أو طالبة لعدم استيفائهم الشروط، وتم تقديم 24 طعنًا تم قبولها جميعًا، ليصل إجمالي عدد الطلاب المرشحين في الكشوف النهائية إلى 1298 طالبًا وطالبة.
هذا ويستمر ماراثون انتخابات الاتحادات الطلابية بالجامعات والمعاهد المصرية، حيث تُجرى انتخابات الجولة الأولى والفرز وإعلان النتائج يوم الأحد 24 نوفمبر الجاري، تليها انتخابات الإعادة يوم الإثنين 25 نوفمبر، ثم انتخابات أمناء اللجان ومُساعديهم على مستوى الكليات يوم الثلاثاء 26 نوفمبر، وانتخابات رئيس الاتحاد ونائبه على مستوى الكليات يوم الأربعاء 27 نوفمبر، وأخيراً تختتم الانتخابات يوم الخميس 28 نوفمبر بانتخابات أمناء اللجان ورئيس الاتحاد ونائبه على مستوى الجامعة.
وأكد الدكتور أيمن عاشور أن الوزارة تسعى دائمًا لتوفير بيئة تُشجع الطلاب على المشاركة في الأنشطة الطلابية واختيار ممثليهم بشكل حر ونزيه، مشيرًا إلى أن الانتخابات الطلابية تُمثل تجربة هامة للطلاب لاكتساب مهارات القيادة والإدارة، وكذلك تعزيز القيم الديمقراطية في المجتمع الجامعي.
ومن جانبه، أكد الدكتور كريم همام مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للأنشطة الطلابية، ومقرر اللجنة العليا للانتخابات، أهمية انتخابات الاتحادات الطلابية في تعزيز روح القيادة والمشاركة الفاعلة بين الطلاب، كما أنها تدريب حقيقي للحياة الانتخابية بالدولة المصرية، موضحًا أن الوزارة تعمل على توفير كافة الإمكانيات لضمان نجاح سير الانتخابات على جميع الأصعدة، مشيرًا إلى أن هذه الانتخابات تمثل فرصة كبيرة للطلاب لاختيار ممثليهم بشكل ديمقراطي، مما يُعزز من مشاركتهم في اتخاذ القرارات داخل الجامعات والمعاهد.
وأشار الدكتور كريم همام إلى أن انتخابات الاتحادات الطلابية لا تقتصر على اختيار ممثلين فقط، بل تعُد تجربة حيوية تسهم في تنمية مهارات القيادة والعمل الجماعي، مما يعزز من روح التعاون بين الطلاب، لافتًا إلى أن مُشاركة الطلاب تعكس روح الديمقراطية والمسئولية، حيث أن كل طالب وطالبة يصبح له صوت مؤثر في توجيه الأنشطة الطلابية وتحديد أولوياتها.