فعالية خطابية في المحويت بذكرى رحيل العالم الرباني بدرالدين الحوثي
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
الثورة نت|
أقيمت بمحافظة المحويت اليوم، فعالية خطابية في ذكرى رحيل العالم الرباني السيد بدرالدين بن أميرالدين الحوثي.
وأكد كلمات الفعالية فداحة الخسارة التي مُني بها الوطن بوفاة العالم الرباني السيد بدر الدين الحوثي،باعتباره أحد أعلام الإسلام في العصر الراهن، ومن أعلام الأمة الذين ظلمتهم البيئة السياسية والاجتماعية مع مكانتهم ومقامهم العلمي الكبير.
واعتبرت إحياء هذه الذكرى محطة تربوية مهمة لاستحضار الدروس والعبر من حياة العلامة الرباني بدرالدين الحوثي الذي كان بمثابة مدرسة إيمانية متكاملة مليئة بالحياة والعلم والجهاد والعطاء والكرم والوعي بالتحديات وجميع ما تحتاجه المرحلة.
ولفتت الكلمات الى ان السيد بدرالدين كان عالماً تقيًا، قدّم أروع الأمثلة في الزهد والتقوى والورع والصبر، كما كان حليفًا للقرآن ونصيرًا للمستضعفين.
وشددت على أهمية دورة في اعادة الأمة إلى ربها ومنهجها القويم ودينها على الرغم من المعوقات التي كانت تواجهه.
واستعرضت الكلمات المواقف المشرقة للعلامة الرباني بدرالدين الحوثي في خدمة الدين فضلا عن ما تحلى به من صبر وجهاد في سبيل الله وكذا إسهامه في تأسيس المسيرة القرآنية .
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية لرحيل العلامة بدرالدين الحوثي
إقرأ أيضاً:
فعالية وتكريم أسر شهداء مكتب الأوقاف بمحافظة ذمار
الثورة نت|
نظم مكتب الهيئة العامة للأوقاف بمحافظة ذمار وإدارة المدرسة الشمسية، فعالية خطابية إحياء للذكرى السنوية للشهيد، وتكريم أسر الشهداء.
وفي الفعالية التي حضرها مسؤول التعبئة العامة أحمد الضوراني ووكيل المحافظة محمود الجبين ومديري عدد من المكاتب التنفيذية، استعرض مدير مكتب هيئة الأوقاف فيصل الهطفي، أهمية ودلالات إحياء الذكرى السنوية للشهيد واستلهام الدروس والعبر من عطاء الشهداء في سبيل الانتصار للوطن..
وأوضح أن إحياء الذكرى السنوية للشهيد محطة للتأكيد على المكانة العظيمة للشهداء ودورهم في التصدي للمؤامرات التي يحيكها أعداء الأمة، ويعكس الوفاء للشهداء، والاقتداء بنهجهم، والسير على دربهم، والحفاظ على ما حققوه من انتصارات عظيمة..
وأشار إلى أن إحياء هذه الذكرى يتزامن مع المواقف العظيمة للشعب اليمني في نصرة الشعب الفلسطيني، الذي يواجه منذ ما يزيد عن العام أفظع جرائم الإبادة والتطهير العرقي والحصار الغاشم أمام صمت دولي وتجاهل إنساني.
وتطرق الهطفي، إلى فضل الشهادة والشهداء ومنزلتهم الرفيعة عند الله، ومكانتهم في المجتمع كقدوة في العطاء والتضحية والفداء.
ولفت إلى المسؤولية العظيمة الملقاة على عاتق الأمة في إحياء فريضة الجهاد لنصرة الشعبين الفلسطيني واللبناني، والسير على المبادئ التي حملها الشهداء، واستلهام الدروس والعبر مما سطروه من بطولات، وترسيخ ثقافة التضحية والفداء في نفوس الأجيال، وتعريفهم بالعدو الحقيقي للأمة المتمثل بأمريكا وإسرائيل.
فيما أشار ممثل الخطباء والمرشدين رفاد أبو شايع، والناشط الثقافي زكريا الوشلي، إلى أن فعاليات إحياء الذكرى السنوية للشهيد تتزامن مع أحداث استثنائية يجب على الأمة معرفة أبعادها ودلالاتها المختلفة، والتي بذل الشهداء أنفسهم من أجلها.
وبينا أن الشهداء بذلوا أرواحهم ترجمة للعديد من الأهداف السامية استجابة لأوامر الله وإعلاء كلمته، والتزاما بنواهيه، والدفاع عن حرمات الدين والأمة وإقامة العدل ومحاربة الفساد والمفسدين، ونشر الأمن والأمان والاستقرار .
واستعرضا واجب الأمة في نصرة دين الله والدفاع عن المقدسات وحمايتها، والتصدي لقوى الظلم والطغيان، ونصرة المسلمين الذين يتعرضون يوميا لأبشع الجرائم في فلسطين ولبنان من قبل العدو الصهيوني.
واعتبرا أن تنظيم الفعاليات رسالة لأعداء الأمة بالمضي في هذه المعركة المقدسة نصرة لقضايا الأمة وإفشالًا للمخططات التي تحاك ضدها، مستنكرين استمرار الصمت الدولي والإقليمي وتخاذل الأنظمة والشعوب العربية والإسلامية تجاه حرب الإبادة التي يرتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة ولبنان بدعم أمريكي وغربي.
تخللت الفعالية قصيدة شعرية ووصلة إنشادية وتكريم أسر الشهداء.