محام: من حق الأب استعادة الولاية التعليمية في هذه الحالة (شاهد)
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
قال كريم أبو اليزيد، المحامي المتخصص في قضايا الأسرة والأحوال الشخصية، إن الأب لا يستطيع استعادة الولاية التعليمية طالما الأم لم تتزوج، مشيرًا إلى أن الأم تأخذ الولاية التعليمية، لمنع تعنت الأب من إدخال الأولاد إلى المدرسة، والأطفال مجبرين على التواجد مع الأم حتى 15 عامًا، وبعد هذا العمر يحق لهم الاختيار في الحياة مع الأب أو الأم.
ونوة "أبو اليزيد"، خلال حواره ببرنامج "عركة ستات"، المذاع على فضائية "هي"، بأن الولاية التعليمية تنتقل من الأم إلى من يليها في الحضانة التي هي أم الأم، ثم أم الأب، ثم الخالة والعمات، والأب في القانون آخر حالة، وترجع العلة في هذا الأمر إلى أن الأب غير متفرغ للتربية، بسبب عمله وخلافه.
اقرأ ايضًا.. محام: المجلس الحسبي يستمر في الحفاظ على أموال القصر حتى 21 عامًا
وأضافت أن الولاية التعليمية للأم تمنع قيام أي شخص من استلام الأطفال من المدرسة غير الأم، مشيرًا إلى أن القانون أعطى للأب حق الرؤية لرؤية أطفاله يوم واحد في الأسبوع، مشيرًا إلى أن هناك ظلم كبير جدًا يقع على الأب في قانون الأحوال الشخصية المصري.
وأوضح أن حق الرؤية للأب يوم واحد في الأسبوع لمدة 3 ساعات فقط، وهذا ظلم كبير على الأب، وعلى حق الطفل في الحصول على حقه من الرعاية من قبل الأب، مشيرًا إلى أن الفترة الأخيرة تشهد تطويرا في قانون الأحوال الشخصية، ومن المتوقع أن نشهد ما يسمى بحق الأب في استضافة أبنائه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قضايا الأسرة الاحوال الشخصية قانون الاحوال الشخصية حق الطفل
إقرأ أيضاً:
اغتيال الشخصية
#اغتيال_الشخصية
#حنين_العساف
الى متى سيتبع بعض الأفراد هذا الأسلوب الغير أخلاقي في المنافسات السياسية، تشويه سمعة واختلاق أحداث، والتلاعب بالحقائق ونشر أكاذيب وإشاعات عن منافسيهم السياسين، غير مهتمين من تأثير تشويه سمعة هذا الشخص على أهله وأفراد عائلته، وأنهم يقومون بزعزعة ثقة المجتمع بشخص فقط لأنه ممكن ان يكون منافسا كفؤ لهم، فبدلا من المنافسة الشريفة، يقومون بتدمير تاريخ الشخص السياسي والإجتماعي ويشككون بوطنيته وانتماءه، بدلا من العمل على تطوير أنفسهم ليكونوا أكثر نفعا للمجتمع أو أن يسمحوا للشخص الأكثر كفاءة الوصول لطرق النهوض بالوطن.
مما أدى إلى بروز شخصيات غير قيادية وغير جديرة في المقدمة وتراجع شخصيات قيادية ملهمة بسبب حملات تشويه السمعة دون إعطاء أي بال لحالة هذا الشخص النفسية ولأولاده ولأهلة والسمعة التي ستطاله أحيانا لعقود عدة بعد وفاته.
مقالات ذات صلةوهذا يؤثر على العملية السياسية برمتها وعلى مصداقيتها، و يؤدي لخسارتنا لشخصيات قد تحدث تغييرا حقيقيا في بلدنا العزيز.
على وسائل الإعلام ومؤسسات المجتمع المدني توعية المجتمعات والشعب بهذه الظاهرة، واحباط محاولات تشويه السمعة للأشخاص والاعتماد على الكفاءة والمصداقية في تقييمنا للشخصيات السياسية.