مصطفى بكري: مصر كانت تمضي نحو الحرب الأهلية قبل ثورة 30 يونيو
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي والإعلامي مصطفى بكري عضو مجلس النواب، إن مصر كانت تمضي نحو الحرب الأهلية قبل ثورة 30 يونيو، على خلفية الاعتداء على المؤسسات والكنائس ودور العبادة ومحاصرة أقسام الشرطة ومديريات الأمن وحرق المنشآت الحيوية وإثارة الفتنة داخل المؤسسات وغيرها.
وأشار بكري - خلال برنامج "حقائق وأسرار" المذاع عبر فضائية "صدى البلد" - إلى أن مصر تحتفل الأحد بالذكرى الـ11 لثورة 30 يونيو، التي انحاز إليها الجيش المصري بقيادة الفريق أول عبد الفتاح السيسي في الثالث من يوليو وأنقذها من مخاطر الإخوان.
ولفت إلى أن خطاب السيسي في الثامن والعشرين من أبريل 2013، خلال الاحتفال بذكرى تحرير سيناء في نادى الجلاء، بعث الأمل في النفوس من جديد بعد أن شعر الكثيرون بأن البلد تضيع.
واستعرض حديث المشير طنطاوي في 15 يونيو 2013، حينما قال: "لن نسمح بأن تسيطر جماعة واحدة على الشعب المصري"، مبينا أن الشعب المصري كان ينتظر هذه اللحظة العظيمة وخرج على إثرها، وطالب السيسي بالنزول وأن يتولى الحكم في حال سقوط جماعة الإخوان.
وتطرق بكري، إلى أن السيسي عندما وقف في الثالث من يونيو متحدثا عن خارطة المستقبل وحوله لفيف من الممثليين الحقيقيين عن الشعب المصري كانت كلماته واضحة وكان الطريق محددا ورأينا خارطة المستقبل تنفذ رويدا رويدا، كما رفض أن يتولى منصب الرئاسة إلا بالدخول في انتخابات جاءت بناء على طلب الشعب المصري.
وأوضح أن الرئيس السيسي جابه أزمات وتحديات وحروب داخلية وخارجية تسعى لتدمير الدولة، غير أن الدول المصرية - بالصبر والإيمان - انتصرت على أعداء الحاضر والمستقبل.
ونوه بأن الدولة كانت تبنى مؤسساتها ومشروعاتها وهي تكافح الإرهاب بكل قوة وعزيمة وقدمت عشرات الآلاف من الشهداء والمصابين وعشرات المليارات، من أجل هذه المواجهة الحاسمة.
ولفت إلى أن هناك تحديات على جميع الاتجاهات الاستراتيجية واختلاق أزمات وحروب ممنهجة غير معلنة، مؤكدا أن هناك تصميما لعبور الأزمات مهما كانت ليبقى الوطن سليما ولتبقى مصر بحدودها المعروفة وبتماسك شعبها ومؤسساتها المختلفة.
وعرض بكري - عبر برنامجه - فيلمًا بعنوان "30 يونيو - 3 يوليو.. حقائق وأسرار"، استعرضه خلاله يوم ذكرى الثورة، حيث خرج ملايين المصريين إلى القصر الجمهوري بقصر الاتحادية يطالبون بإسقاط حكم جماعة الإخوان ونزول الجيش.
وبث الفيلم التسجيلي، حديثا مقتضبا للمستشار عبد المجيد محمود النائب العام الأسبق، قائلا إن "كل طوائف الشعب كان لها دورًا في هذه الثورة وأيضا لرجال القضاء والنيابة العامة في مصر كان لهم دورًا في التصدي لجماعة الإخوان في عز ما كان مقاليد الحكم في أيديهم".
من جهته، قال النائب محمود بدر مؤسس حملة تمرد - خلال الفيلم - إنه "من اليوم الأول لإنشاء الحملة أردت سحب الثقة من الإخوان، وكان الهدف من الحملة جمع 15 مليون توقيع، وهو رقم أكبر مما حصل عليه محمد مرسي في الانتخابات الرئاسية للاطاحة بنظام الإخوان وعمل انتخابات جديدة".
كما سلط الفيلم التسجيلي الضوء على مشهد اجتمع فيه المواطنون (مسلم ومسيحي) على قلب رجل واحد أمام الكاتدرائية، مرددين هتافات "مسلم ومسيحي إيد واحدة"، في رد حازم على اعتداء ميليشيات الإخوان على الكاتدرائية في وقت سابق.
وخلال الفيلم، قالت مارجريت عازر عضو مجلس النواب السابق: إن الاعتداء على الكاتدرائية علامة فارقة في تاريخ مصر، لأول مرة يتم الاعتداء على المقر البابوي وهو له تقدير خاص عند المسيحيين، موضحا أن هناك 4 أشخاص تم الاعتداء عليهم وقتلهم في اشتباكات طائفية، وعقب إقامة الجنازة في الكاتدرائية تم محاصرة الجنازة وإطلاق زجاجات حارقة على الكاتدرائية ومحاصرة جميع الموجودين داخل الكاتدرائية وتم الاعتداء على عدد كبير من الإعلاميين أمامها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس السيسي ثورة 30 يونيو ثورة يونيو ذكرى الثورة ذكرى ثورة يونيو صدى البلد مصطفى بكري الاعتداء على الشعب المصری إلى أن
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: الرئيس السيسي يواجه الشائعات بحكمة ويواصل بناء مصر الحديثة
أكد الإعلامي مصطفى بكري أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يتمتع منذ صغره بسمات النزاهة والصدق، مشيرًا إلى أن من اللحظة الأولى التي تولى فيها رئاسة مصر، كان الرئيس حريصًا على تطوير كافة جوانب الحياة في البلاد.
وخلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" على قناة صدى البلد، قال مصطفى بكري، إن "الرئيس السيسي اتخذ قرارًا بإنشاء التفريعة الثانية لقناة السويس، وهو مشروع ساهم بشكل كبير في تعزيز الاقتصاد الوطني، رغم أن بعض الأشخاص سخروا منه ووصفوه بأنه مجرد 'طشت' أو 'حلة'.
وأضاف مصطفى بكري: "الرئيس السيسي أطلق مشروع حياة كريمة، الذي يعكف على تطوير جميع أنحاء مصر، لتوفير خدمات أساسية للمواطنين، مثل الصرف الصحي الذي أصبح متاحًا الآن في كافة القرى بالمحافظات".
وتابع مصطفى بكري: "عندما تولى الرئيس السيسي الحكم، كانت الدولة تعاني من غياب البنية التحتية، أما الآن فقد تغيرت تمامًا، حيث أصبحت مصر تشهد نهضة حقيقية على جميع الأصعدة، من خلال المشاريع الكبرى التي تنفذ حاليًا".
وأشار مصطفى بكري إلى أن البعض قد يتناول الأمور بنقد أو تشكيك، قائلاً: "من السهل دائمًا نشر الشائعات والحديث السلبي، ولكن علينا أن ننظر حولنا، ونتأمل ما يحدث على الحدود وفي كل الاتجاهات، أولئك الذين يكتبون على منصات مثل 'تيك توك' و'إكس' كلامًا سلبيًا لا يدركون خطورة الوضع. بلدنا في خطر بسبب هذا السلوك، ولكننا نمتلك قائدًا وطنيًا لن يترك البلاد".
وفي سياق آخر، أشار مصطفى بكري إلى تحركات دولة الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة، قائلاً: "إسرائيل تسعى لضم الضفة الغربية، وتقوم بطرد الفلسطينيين باتجاه الأردن، فضلاً عن قصفها للبنان وسوريا واحتلال مناطق أخرى في العراق، وهو ما يعكس سعيها لتنفيذ مخططاتها التوسعية".
واختتم مصطفى بكري حديثه بالقول: "الجيش والشرطة المصرية، بالإضافة إلى أبناء سيناء المخلصين، تمكنوا من دحر الإرهاب، والقضاء على الفوضى، واستعادة الأمن والأمان في ربوع البلاد".