لمواجهة حماس والحزب.. أكثر من 10 آلاف قنبلة شديدة التدمير أرسلتها أميركا لإسرائيل!
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
أرسلت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى إسرائيل، كمية كبيرة من الذخائر بما في ذلك أكثر من 10 آلاف قنبلة شديدة التدمير تزن 2000 رطل وآلاف صواريخ هيلفاير منذ بدء الحرب في غزة، وفق ما قاله مسؤولان أميركيان. وذكرت وكالة "رويترز" نقلا عن المسؤولين الذين لم يسمح لهم بالتحدث علنا، أنه وفي الفترة ما بين بداية الحرب في تشرين الأول 2023 والأيام الأخيرة، نقلت الولايات المتحدة ما لا يقل عن 14 ألف قنبلة من طراز MK-84 التي يبلغ وزنها 2000 رطل، و6500 قنبلة بوزن 500 رطل، و3000 صاروخ جو-أرض موجه بدقة من طراز Hellfire، و1000 قنبلة خارقة للتحصينات، و2600 قنبلة صغيرة القطر يتم إسقاطها جوا، وذخائر أخرى.
وفي حين أن المسؤولين لم يعطوا جدولا زمنيا للشحنات، فإن الإجمالي يشير إلى أنه لم يكن هناك انخفاض كبير في الدعم العسكري الأميركي لتل أبيب على الرغم من الدعوات الدولية للحد من إمدادات الأسلحة وقرار الإدارة الأميركية الأخير بإيقاف شحنة من القنابل الثقيلة.
وقال الخبراء إن محتويات الشحنات تبدو متسقة مع ما ستحتاجه إسرائيل لتجديد الإمدادات المستخدمة في الحرب المدمرة المتواصلة منذ أكثر من 8 أشهر.
إلى ذلك، قال توم كاراكو خبير الأسلحة في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية: "على الرغم من أن هذه الأرقام يمكن أن تنمو بسرعة نسبيا في حالة نشوب صراع واسع النطاق، إلا أن هذه القائمة تعكس بوضوح درجة كبيرة من الدعم من الولايات المتحدة لإسرائيل". وأضاف أن "الذخائر المذكورة هي من النوع الذي تحتاجه إسرائيل في حربها ضد حماس أو في صراع محتمل مع حزب الله".
وأفاد أحد المسؤولين الأميركيين بأن الشحنات جزء من قائمة أكبر من الأسلحة المرسلة إلى إسرائيل منذ بدء الصراع في غزة.
كما قال مسؤول كبير في إدارة بايدن للصحفيين يوم الأربعاء، إن واشنطن أرسلت منذ 7 تشرين الأول مساعدات أمنية بقيمة 6.5 مليار دولار إلى إسرائيل.
هذا، وادعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الأسابيع الأخيرة أن واشنطن تحجب الأسلحة، وهو ما نفاه المسؤولون الأميركيون مرارا وتكرارا على الرغم من اعترافهم بوجود بعض "الاختناقات".
وأوقفت إدارة بايدن شحنة واحدة من القنبلة التي تزن 2000 رطل، مشيرة إلى القلق بشأن التأثير الذي يمكن أن تحدثه في المناطق المكتظة بالسكان في غزة، لكن المسؤولين الأمريكيين يصرون على أن تستمر جميع شحنات الأسلحة الأخرى كالمعتاد.
ويمكن لقنبلة واحدة تزن 2000 رطل أن تخترق الخرسانة والمعادن السميكة، وكانت وكالة "رويترز" قد أوضحت الخميس أن الولايات المتحدة تبحث مع إسرائيل إطلاق شحنة من القنابل الكبيرة التي تم تعليقها في أيار بسبب المخاوف بشأن العملية العسكرية في رفح. (روسيا اليوم)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
باحثة سياسية: قرار وقف تصدير بعض الأسلحة لإسرائيل «للاستهلاك الإعلامي فقط»
قالت الدكتورة تمارا حداد، الأكاديمية والباحثة السياسية، إنه حتى هذه اللحظة لا تظهر بوادر فيما يتعلق بوقف إمدادات السلاح والعتاد لإسرائيل.
وأضافت «حداد» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أنه في الوقت الراهن هناك بعض الدول تشير إلى أنها من الممكن أن تحظر نوعا معينا من الأسلحة على إسرائيل، ولكن على أرض الواقع لا يوجد أي نوع من الحظر الفعلي، أو أي نوع من الإلزام لإسرائيل بعدم استخدام الأسلحة ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة أو على اللبنانيين.
إعلام إسرائيلي عن مسؤول أمريكي: تقدم كبير بمفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان تصدير الأسلحة لإسرائيلأوضحت الباحثة السياسية، أن كل ما يروج عن اتخاذ بعض الدول خطوات لحظر تصدير الأسلحة لإسرائيل؛ هو في سياق «الإعلام» و«الأقوال»، ولم يتحول الأمر إلى سياسة أو وقفا فعليا لإمداد إسرائيل بالسلاح، أو فرض عقوبات على استخدام السلاح كونه أضر بالبعد المدني، تحديدًا فيما يتعلق بالنساء والأطفال بقطاع غزة.