في وقت مبكر من مرض الزهايمر والخرف المرتبط به، يعاني الأشخاص من تغيرات في التفكير والتذكر والاستدلال بطريقة تؤثر على الحياة والأنشطة اليومية، وسيحتاج الأشخاص المصابون بهذه الأمراض إلى مزيد من المساعدة في المهام اليومية البسيطة، وقد يشمل ذلك الاستحمام والاستمالة وارتداء الملابس. 

فيما يلي بعض النصائح التي يجب مراعاتها في وقت مبكر لمريض الزهايمر:

1- حاول الحفاظ على روتين معين، مثل الاستحمام وارتداء الملابس وتناول الطعام في نفس الوقت كل يوم.

 

2- ساعد الشخص على تدوين قوائم المهام والمواعيد والأحداث في دفتر ملاحظات أو تقويم.

 

3- خطط للأنشطة التي يستمتع بها الشخص وحاول القيام بها في نفس الوقت كل يوم.

 

4- فكر في إنشاء نظام أو تذكيرات لمساعدة أولئك الذين يجب عليهم تناول الأدوية بانتظام.

 

5- عند ارتداء الملابس أو الاستحمام، اسمح للشخص بالقيام بأكبر قدر ممكن من العمل.

 

6- اشترِ ملابس فضفاضة ومريحة وسهلة الاستخدام، مثل الملابس ذات أحزمة الخصر المرنة أو سحابات القماش أو السحابات الكبيرة بدلاً من أربطة الأحذية أو الأزرار أو الأبازيم.

 

7- استخدم كرسي استحمام قويًا لدعم الشخص غير المستقر ولمنع السقوط، ويمكنك شراء كراسي الاستحمام من الصيدليات ومتاجر المستلزمات الطبية.

 

8- كن لطيفًا ومحترمًا وأخبر الشخص بما ستفعله، خطوة بخطوة أثناء مساعدته على الاستحمام أو ارتداء ملابسه.

 

9- تقديم وجبات الطعام في مكان ثابت ومألوف وإعطاء الشخص الوقت الكافي لتناول الطعام.

نصائح للتغييرات في التواصل والسلوك للأشخاص المصابين بالخرف

قد يكون التواصل صعبًا بالنسبة للأشخاص المصابين بمرض الزهايمر والخرف المرتبط به، لأنهم يواجهون صعوبة في تذكر الأشياء، كما يمكن أن يصبحوا مضطربين وقلقين، وحتى غاضبين في بعض أشكال الخرف، تتأثر القدرات اللغوية بحيث يواجه الأشخاص صعوبة في العثور على الكلمات الصحيحة أو صعوبة في التحدث. 

 

وقد تشعر بالإحباط أو نفاد الصبر، ولكن من المهم أن تفهم أن المرض يسبب التغيير في مهارات الاتصال، وللمساعدة في تسهيل التواصل، يمكنك القيام بالتالي:

1- طمأنة الشخص تحدث بهدوء، استمع إلى مخاوفه وإحباطاته. حاول أن تظهر أنك تفهم ما إذا كان الشخص غاضبًا أو خائفًا.

 

2- اسمح للشخص بالحفاظ على أكبر قدر ممكن من السيطرة على حياته.

 

3- احترام المساحة الشخصية للشخص.

 

4- خصص أوقاتًا هادئة في اليوم، جنبًا إلى جنب مع الأنشطة.

 

5- احتفظ بالأشياء والصور الفوتوغرافية المحبوبة في جميع أنحاء المنزل لمساعدة الشخص على الشعور بمزيد من الأمان.

 

6- ذكّر الشخص بمن أنت إذا كان لا يتذكر، ولكن حاول ألا تقول: "ألا تتذكر؟"

 

7- شجع المحادثة الثنائية لأطول فترة ممكنة.

 

8- حاول تشتيت انتباه الشخص بنشاط ما، مثل كتاب مألوف أو ألبوم صور، إذا كنت تواجه مشكلة في التواصل بالكلمات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الزهايمر مرض الزهايمر الزهايمر والخرف الخرف المصابين بالخرف

إقرأ أيضاً:

أبوظبي تُعزّز خدمات الطب الشخصي الدقيق لمرضى الزهايمر

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الشيخة فاطمة ترعى النسخة الـ16 من المسابقة الوطنية لمهارات الإمارات مبادرات إماراتية لدعم وإغاثة اللاجئات والنازحات في السودان

حققت أبوظبي خطوة طموحة في مجال الرعاية الصحية الشخصية، مع إدخال اختبار جين (APOE) ضمن تقارير الصيدلة الجينية لمرض الزهايمر، بما يجسّد منهجية مبتكرة تتيح لمزودي خدمات الرعاية الصحية وضع الخطط العلاجية الشخصية لمرضى الزهايمر، بناءً على تركيبهم الجيني، بما يضمن توفير أكثر مستويات الرعاية أماناً وكفاءة للمرضى.
ويعتبر الزهايمر مرضاً عصبياً يتدهور بمرور الوقت ويتّسم بفقدان الذاكرة، وانخفاض القدرات المعرفية، وتغيّر السلوك. ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، يعتبر الزهايمر السبب الرئيسي للإصابة بالخرف على مستوى العالم. وتظهر أكثر من 10 ملايين إصابة بالخرف سنوياً حول العالم، ما يعادل إصابة واحدة كل 3.2 ثانية.
ويمثل إدخال اختبار تحديد النمط الجيني (APOE E4) ضمن تقارير الصيدلة الجينية إنجازاً رئيسياً في مجال الطب الدقيق، وثمرة للتعاون بين دائرة الصحة - أبوظبي، الجهة التنظيمية لقطاع الرعاية الصحية في الإمارة، ومختبر بيوجينيكس التابع لمجموعة M42، وإنجازاً في مجال الطب الدقيق.
وعند تلقي العلاج باستخدام الأجسام المضادة وحيدة النسيلة المضادة للأميلويد، قد يتعرض المرضى الذين يمتلكون نسختين من هذا الجين لأعراض جانبية شديدة مثل تورم أو نزف الدماغ. لذلك فإن تحديد هذه المخاطر الجينية يمكّن خبراء الرعاية السريرية من تصميم الخطط العلاجية الشخصية لمرض الزهايمر، ضماناً لأفضل المخرجات العلاجية مع تقليص الآثار الجانبية للأدوية التي قد تصل إلى حدود شديدة.
وقالت الدكتورة أسماء إبراهيم المناعي، المدير التنفيذي لقطاع علوم الحياة الصحية في دائرة الصحة - أبوظبي: «يعكس إدخال اختبار جين (APOE E4) ضمن تقارير الصيدلة الجينية التزامنا بتقديم أفضل مستويات الرعاية لأفراد مجتمعنا من خلال توظيف الملف الجيني والعلاجات الشخصية الدقيقة. ويؤكد ذلك على مكانة أبوظبي الرائدة عالمياً في ابتكارات الرعاية الصحية، القائمة على حلول الرعاية الصحية المدعومة بعلم الجينوم. ويتمحور هدفنا حول تزويد كوادر الرعاية الصحية بأحدث المعلومات الجينية، التي تُلهم تصميم خطط الرعاية، حيث يمكن إدخال هذه المعلومات ضمن الخطط العلاجية، خصوصاً تلك التي تنطوي على استخدام العلاج بالأجسام المضادة الأحادية النسيلة المضادة للأميلويد، ضماناً لتقديم رعاية أكثر أماناً وكفاءة».
وتمكّن تقارير الصيدلة الجينية العاملين في الرعاية الصحية من تصميم الخطط العلاجية حسب طريقة استجابة الجسم للدواء والآثار الكيميائية الحيوية والفسيولوجية للأدوية على الجسم. ومن خلال إدخال معلومات الصيدلة الجينية، التي تغطي 22 جين يؤثرون بالأدوية و183 دواءً، يتمكن مقدمو الرعاية الصحية من تحسين عملية اختيار الدواء والحد من مخاطر الآثار الجانبية الشديدة، والتنبؤ بالتفاعلات المحتملة لتحسين المخرجات العلاجية.
وتندرج مبادرة تقارير الصيدلة الجينية ضمن برنامج الجينوم الإماراتي، الذي يعمل على تأسيس قاعدة بيانات جينية شاملة لدعم الخيارات العلاجية المصمّمة وفقاً لاحتياجات كل فرد من المشاركين فيه. وتتوفر هذه التقارير لجميع الأطباء بأمان عبر «ملفي»، منصة تبادل المعلومات الصحية في أبوظبي.
وفي إنجاز متميز، يتوفر الآن 160 ألفاً من تقارير الصيدلة الجينية للمشاركين في برنامج الجينوم الإماراتي، بما يتفوق عن العديد من برامج الجينوم السكاني عالمياً، وواضعاً معياراً جديداً للنجاح في تطبيق مثل هذه البرامج.
من جانبه، قال الدكتور فهد المرزوقي، الرئيس التنفيذي لمنصة الحلول الصحية المتكاملة لدى M42: «يتوّج إدخال تقارير الصيدلة الجينية ضمن الرعاية السريرية نقلة نوعية في مجال الطب الدقيق بأبوظبي. ومن خلال إدخال معلومات تقارير الصيدلة الجينية ضمن سجلات المرضى، نعمل على تزويد مقدمي الرعاية الصحية ببيانات مفيدة ووضعها في متناولهم تمكنهم من تحسين سلامة وكفاءة العلاج».
وتتوفر تقارير الصيدلة الجينية للمرضى المصابين بحالات محددة، بما في ذلك السرطان، واضطرابات الصحة العقلية، وأمراض الجهاز التنفسي، ومشاكل الجهاز الهضمي، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والأمراض المعدية، والأمراض العصبية، وإدارة الألم، والآن مرض الزهايمر.
وتلتزم دائرة الصحة - أبوظبي ومختبر بيوجينيكس التابع لمجموعة M42 بتحديث أدوات الصيدلة الجينية دورياً لتواكب أحدث التطورات العلمية، ضماناً للاستمرار بتحسين رعاية المرضى.

مقالات مشابهة

  • أبوظبي تُعزّز خدمات الطب الشخصي الدقيق لمرضى الزهايمر
  • ابتكار علمي جديد يفتح آفاقًا لعلاج «الزهايمر وأمراض الدماغ»
  • العناية الإلهية.. تنقذ عشرينى سقط أسفل القطار بمركز جزيرة شندويل بسوهاج
  • ضبط شخص حاول غسيل 31 مليون جنيه حصيلة تجارة الأسلحة
  • فوائد مزدوجة للاستحمام البارد والساخن .. فيديو
  • كيفية إحرام المتمتع بالحج .. وهل يجوز الاستحمام أثناء الإحرام؟
  • خلال أسبوع الفرح.. نصائح لبشرة مشرقة وقوام متناسق
  • متى يجب أن تتناول العشاء؟.. الوقت المثالي لعشاء صحي ونوم هادئ
  • حتى لا يتحوّل إلى قنبلة صامتة.. 5 نصائح ذهبية قبل تشغيل التكييف لأول مرة بعد الشتاء
  • الصينيون يسخرون من قبعة ترامب